17 سبتمبر، 2025 م 9:38 صباحًا

25.42°C

«آي صاغة»: الذهب يخسر 80 جنيهًا بالسوق المحلية خلال أسبوع

 

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأسبوع الماضي موجة هبوط ملحوظة، متأثرة بتراجع الأوقية عالميًا، وسط حالة من الضبابية السياسية والاقتصادية.

أظهر تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» أن أسعار الذهب محليًا هبطت بنسبة 1.7%، أي ما يعادل 80 جنيهًا لعيار 21، لينخفض من 4620 إلى 4540 جنيهًا للجرام، كما تراجعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.8% لتسجل 3336 دولارًا، مقابل 3397 دولارًا.

وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5189 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3891 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3027 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36320 جنيهًا.

وأكد أن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري كان العامل الأبرز في هبوط الأسعار، لافتًا إلى أن تأثير كل جنيه زيادة أو انخفاضًا في سعر الصرف يعادل نحو 50 جنيهًا في أسعار الذهب محليًا، بينما يوازي كل تغير قدره 10 دولارات في سعر الأوقية العالمية نحو 6 جنيهات فقط في السوق المحلي.

وأشار إمبابي إلى أن مبيعات الذهب شهدت ركودًا نسبيًا خلال الأسابيع الأخيرة مع تراجع القدرة الشرائية، مقابل زيادة في عمليات إعادة البيع بهدف توفير السيولة، وهو ما دفع بعض التجار للتوجه نحو تصدير الخام.

الجنيه المصري والدولار: عام التقلّبات

شهد عام 2025 تقلبات حادة في سعر الصرف، إذ تجاوز الدولار 51.7 جنيهًا في أبريل بفعل التضخم وضعف التدفقات الأجنبية، قبل أن يتراجع إلى حدود 48 جنيهًا في أغسطس بعد إجراءات إصلاحية مدعومة من صندوق النقد الدولي واستثمارات خليجية ساعدت في تعزيز الاحتياطي الأجنبي.

وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المصرية، بمقدار 800 جنيه وبنسبة 21.4 % منذ بداية العام، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بمقدار 712 دولارًا، وبنسبة 27 % خلال نفس الفترة.

السوق العالمية: أسبوع مضطرب

عالميًا، سجّل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو الماضي، متأثرًا بالبيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة والتصريحات المتناقضة بشأن الرسوم الجمركية على السبائك، فقد بدأت التداولات بعمليات بيع واسعة عقب توضيحات الإدارة الأمريكية حول تعريفات الذهب، قبل أن تمنح بيانات التضخم الأضعف من المتوقع الأسعار بعض الدعم عبر تعزيز رهانات خفض الفائدة في سبتمبر، لكن بيانات أسعار المنتجين (PPI) جاءت قوية، لتعيد المخاوف من استمرار ضغوط التضخم وتضعف التوقعات بتحرك سريع للفيدرالي.

الفيدرالي والدولار

تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.37% إلى 97.83 نقطة متأثرًا بتراجع ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم، غير أن ارتفاع عوائد السندات حدّ من مكاسب الذهب.

وتُظهر أداة «CME FedWatch» أن الأسواق تسعّر احتمالًا يقارب 95% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر، فيما تراجعت توقعات الخفض الأكبر (نصف نقطة) بعد صدور بيانات التضخم الأخيرة.

المشهد الجيوسياسي: قمة بلا نتائج

على الصعيد السياسي، انعقدت القمة الأمريكية الروسية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا دون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، رغم وصفها بـ«المثمرة»، وظل الغموض الجيوسياسي عامل دعم رئيسيًا للذهب كملاذ آمن، بجانب رهانات السياسة النقدية التيسيرية في الولايات المتحدة.

التوقعات المستقبلية

توقع محللو بنك ANZ أن تتزايد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية خلال النصف الثاني من العام، ما سيعزز جاذبية الذهب كملاذ استثماري، مع الإشارة إلى استمرار الاتجاه الصعودي للمعدن بدعم من احتمالية فرض رسوم جديدة، وتباطؤ النمو العالمي، واتجاه أكثر مرونة للفيدرالي.

وتترقب الأسواق سلسلة من البيانات الأمريكية المهمة خلال الأسبوع المقبل، تشمل تصاريح البناء وبدايات المساكن، ومحضر اجتماع الفيدرالي لشهر يوليو، بالإضافة إلى خطابات عدد من المحافظين، وبداية مؤتمر «جاكسون هول»، وخطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول.«آي صاغة»: الذهب يخسر 80 جنيهًا بالسوق المحلية خلال أسبوع
شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية خلال الأسبوع الماضي موجة هبوط ملحوظة، متأثرة بتراجع الأوقية عالميًا، وسط حالة من الضبابية السياسية والاقتصادية.
أظهر تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» أن أسعار الذهب محليًا هبطت بنسبة 1.7%، أي ما يعادل 80 جنيهًا لعيار 21، لينخفض من 4620 إلى 4540 جنيهًا للجرام، كما تراجعت الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 1.8% لتسجل 3336 دولارًا، مقابل 3397 دولارًا.
وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، أن سعر جرام الذهب عيار 24 بلغ 5189 جنيهًا، وعيار 18 سجل 3891 جنيهًا، وعيار 14 وصل إلى 3027 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب نحو 36320 جنيهًا.
وأكد أن تراجع الدولار أمام الجنيه المصري كان العامل الأبرز في هبوط الأسعار، لافتًا إلى أن تأثير كل جنيه زيادة أو انخفاضًا في سعر الصرف يعادل نحو 50 جنيهًا في أسعار الذهب محليًا، بينما يوازي كل تغير قدره 10 دولارات في سعر الأوقية العالمية نحو 6 جنيهات فقط في السوق المحلي.
وأشار إمبابي إلى أن مبيعات الذهب شهدت ركودًا نسبيًا خلال الأسابيع الأخيرة مع تراجع القدرة الشرائية، مقابل زيادة في عمليات إعادة البيع بهدف توفير السيولة، وهو ما دفع بعض التجار للتوجه نحو تصدير الخام.
الجنيه المصري والدولار: عام التقلّبات
شهد عام 2025 تقلبات حادة في سعر الصرف، إذ تجاوز الدولار 51.7 جنيهًا في أبريل بفعل التضخم وضعف التدفقات الأجنبية، قبل أن يتراجع إلى حدود 48 جنيهًا في أغسطس بعد إجراءات إصلاحية مدعومة من صندوق النقد الدولي واستثمارات خليجية ساعدت في تعزيز الاحتياطي الأجنبي.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المصرية، بمقدار 800 جنيه وبنسبة 21.4 % منذ بداية العام، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بمقدار 712 دولارًا، وبنسبة 27 % خلال نفس الفترة.
السوق العالمية: أسبوع مضطرب
عالميًا، سجّل الذهب أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو الماضي، متأثرًا بالبيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة والتصريحات المتناقضة بشأن الرسوم الجمركية على السبائك، فقد بدأت التداولات بعمليات بيع واسعة عقب توضيحات الإدارة الأمريكية حول تعريفات الذهب، قبل أن تمنح بيانات التضخم الأضعف من المتوقع الأسعار بعض الدعم عبر تعزيز رهانات خفض الفائدة في سبتمبر، لكن بيانات أسعار المنتجين (PPI) جاءت قوية، لتعيد المخاوف من استمرار ضغوط التضخم وتضعف التوقعات بتحرك سريع للفيدرالي.
الفيدرالي والدولار
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.37% إلى 97.83 نقطة متأثرًا بتراجع ثقة المستهلك وارتفاع توقعات التضخم، غير أن ارتفاع عوائد السندات حدّ من مكاسب الذهب.
وتُظهر أداة «CME FedWatch» أن الأسواق تسعّر احتمالًا يقارب 95% لخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في سبتمبر، فيما تراجعت توقعات الخفض الأكبر (نصف نقطة) بعد صدور بيانات التضخم الأخيرة.
المشهد الجيوسياسي: قمة بلا نتائج
على الصعيد السياسي، انعقدت القمة الأمريكية الروسية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا دون التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، رغم وصفها بـ«المثمرة»، وظل الغموض الجيوسياسي عامل دعم رئيسيًا للذهب كملاذ آمن، بجانب رهانات السياسة النقدية التيسيرية في الولايات المتحدة.
التوقعات المستقبلية
توقع محللو بنك ANZ أن تتزايد المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية خلال النصف الثاني من العام، ما سيعزز جاذبية الذهب كملاذ استثماري، مع الإشارة إلى استمرار الاتجاه الصعودي للمعدن بدعم من احتمالية فرض رسوم جديدة، وتباطؤ النمو العالمي، واتجاه أكثر مرونة للفيدرالي.
وتترقب الأسواق سلسلة من البيانات الأمريكية المهمة خلال الأسبوع المقبل، تشمل تصاريح البناء وبدايات المساكن، ومحضر اجتماع الفيدرالي لشهر يوليو، بالإضافة إلى خطابات عدد من المحافظين، وبداية مؤتمر «جاكسون هول»، وخطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول.

موضوعات مقترحة

الذهب يواصل تحطيم أرقامه القياسية عالميًا.. تفاصيل سجّلت أسعار الذهب العالمية مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وفي المقابل، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية المصرية على نحو طفيف، رغم القفزة العالمية، مدعومة بانخفاض سعر صرف الدولار، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلي تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4890 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 16 دولارًا لتسجل 3652 دولار، بعد أن لامست مستوى 3657 دولارا كأعلى مستوى في تاريخها. وأضاف، أن عيار 24 سجل 5589 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4191 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3260 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39120 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 30 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4865 جنيهًا، ولامس مستوى 4915 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4895 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية حيث افتتح التعاملات عند 3587 دولارًا، ولامست مستوى 3650 دولارًا، واختتم عند مستوى 3636 دولارًا. أثير سعر الدولار محليًا أوضح إمبابي أن تراجع سعر صرف الدولار في السوق المصرية حال دون ارتفاع أسعار الذهب محليًا لمستوى 5000 جنيه للجرام عيار 21، حيث هبط الدولار لدى البنك المركزي إلى نحو 47.93 جنيهًا. وأشار إلى أن السوق المحلية تُسعّر الذهب على دولار أقل من السعر الرسمي عند 47.60 جنيهًا، ما أدى إلى انخفاض السعر المحلي عن السعر العالمي بنحو 62 جنيهًا للجرام، وسط موجات قوية من إعادة البيع، وشح في السيولة، مع توجه متزايد نحو التصدير لتوفير سيولة عاجلة. العوامل العالمية الداعمة على الصعيد العالمي، واصل الذهب صعوده إلى مستويات قياسية وسط ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وتلقى المعدن دعمًا إضافيًا من توقعات بانخفاض حاد في بيانات التوظيف الأمريكية، بعد مراجعة مرتقبة لمكتب إحصاءات العمل لقوائم الرواتب غير الزراعية، والتي يُتوقع أن تُظهر حذف نحو 800 ألف وظيفة. هذا السيناريو سيزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ومع ذلك، تشير تقديرات الأسواق إلى احتمالية بنسبة 88% لخفض أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم 17 سبتمبر. العلاقة بين الفائدة والذهب عادةً ما يؤدي التيسير النقدي إلى إضعاف الدولار وزيادة جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، إلا أن هذه العلاقة ليست مطلقة، ففي حال أقدمت بنوك مركزية أخرى على خفض الفائدة بشكل حاد، أو إذا استمرت الأصول الأمريكية في توفير قدر من الأمان النسبي، فقد يظل الدولار قويًا، مما يحد من مكاسب الذهب حتى في ظل دورة التيسير الأميركي. عوائد السندات ودورها تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.05% من ذروته البالغة 4.8% في يناير الماضي، ما يعكس مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، هذا التراجع في العائدات يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس، ويدعم أسعاره على المدى القصير. في المقابل، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل في أوروبا واليابان بشكل حاد، متأثرة بمخاطر الديون والأوضاع السياسية، وهو ما خلق حالة من عدم اليقين في أسواق السندات العالمية ودفع المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم نحو الأصول الملموسة وعلى رأسها الذهب. بيانات التوظيف والتضخم أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس إضافة 22 ألف وظيفة فقط، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما عزز التوقعات بخفض الفائدة من جانب الفيدرالي، غير أن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن بيانات شهر واحد لا تكفي لإحداث تحول جذري في السياسة النقدية. لذلك، يظل مسؤولو الفيدرالي يراقبون عن كثب معدلات التضخم إلى جانب التوظيف، ويُنتظر صدور مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس المقبل، قبل أيام قليلة من اجتماع اللجنة الفيدرالية، إذ ستكون قراءة أعلى من المتوقع عائقًا أمام خفض حاد للفائدة، وقد تحد من زخم الذهب مؤقتًا. تحولات المستثمرين يلجأ المستثمرون بشكل متزايد إلى تحويل استثماراتهم من السندات إلى السبائك الذهبية كوسيلة مفضلة للتحوط من عدم اليقين المالي والسياسي، وقد عززت طبيعة الذهب كأصل مادي لا يخضع للتخلف عن السداد أو لتدخلات السياسة النقدية من جاذبيته. لكن إذا قرر الفيدرالي اعتماد وتيرة أبطأ في خفض الفائدة أو أبدى حذرًا أكبر تجاه التضخم، فقد يتراجع بعض المشترين عن بناء مراكز جديدة، ما قد يختبر قدرة الذهب على التماسك فوق مستوياته التاريخية. دعم البنوك المركزية لا تزال البنوك المركزية حول العالم صافي مشترٍ للذهب للعام الخامس عشر على التوالي، حتى عند المستويات الحالية للأسعار، وقد تجاوزت مشترياتها 1000 طن سنويًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ سجلت في 2024 نحو 1045 طنًا، تصدرتها بولندا بإضافة 90 طنًا. وفي كازاخستان، عاد البنك المركزي إلى الشراء هذا العام بعد ثلاث سنوات من البيع بغرض تنويع الاحتياطيات، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، أضاف 14.7 طنًا، لترتفع احتياطياته إلى 306.2 طنًا، بقيمة تبلغ 32.8 مليار دولار من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية البالغة 52.5 مليار دولار. المشهد العام تعيش الأسواق العالمية لحظة استثنائية من عدم اليقين، بفعل مزيج من التوترات الجيوسياسية، وتوقعات التيسير النقدي، وتفاقم أزمة الديون الأميركية، فضلًا عن الجدل حول استقلالية الفيدرالي، وفي ظل هذه العوامل، يستمر الذهب في تحطيم أرقامه القياسية، بعدما سجل 40 قمة تاريخية في 2024 و26 قمة أخرى في النصف الأول من 2025، في مسار تصاعدي يعبّر عن عمق الأزمة التي يمر بها النظام المالي العالمي