6 أغسطس، 2025 م 9:15 صباحًا

26.42°C

إي اف چي هيرميس تطلق مؤتمرها السنوي التاسع عشر للاستثمار

 

أعلنت، اليوم، إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائدة في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن انطلاق فعاليات مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي التاسع عشر للاستثمار، وهو أكبر وأكثر ملتقيات الاستثمار تأثيراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يُعقد الحدث في فندق جي دبليو ماريوت مارينا في دبي في الفترة من 7 إلى 10 أبريل 2025، وتحت شعار “دليل الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، ويعد مؤتمر هذا العام بتقديم رؤى لا مثيل لها وإتاحة الوصول إلى بعض من أكثر المناقشات الاستثمارية ديناميكية في المنطقة.

رسخ مؤتمر إي اف چي هيرميس السنوي للمستثمرين مكانته كملتقى المستثمرين الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يجمع نخبة رائعة من المديرين التنفيذيين رفيعي المستوى والمستثمرين المؤسسيين والمسؤولين الحكوميين.

ويستضيف المؤتمر هذا العام 220 شركة من 12 دولة، ويرحب بـ 675 مستثمراً مؤسسياً ومديراً للصناديق يمثلون 252 مؤسسة عالمية، وذلك في إطار التزام الشركة بتقديم تجربة أكثر تأثيراً هذا العام، مما يوفر قيمة هائلة للحاضرين جميعهم.

على الرغم من تزايد القلق بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية وتأثيراتها على النمو، تظل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجهة مغرية ومأوى نسبياً للمستثمرين في الأسواق الناشئة.

يعود ذلك إلى انخفاض تعرضها للنزاعات التجارية العالمية غير المرتبطة بالنفط، فضلاً عن خطط الإصلاح الهيكلي وجهود التنويع الاقتصادي المستمرة التي تهدف لتعزيز الطلب المحلي، وكل ذلك مدعوم باحتياطيات أجنبية كبيرة ووضع مالي قوي. وسيكون المؤتمر بمثابة منصة محورية لدعم مستقبل الاستثمار في المنطقة، مما يوفر للمستثمرين فرصة فريدة لاكتساب رؤى مباشرة حول المشهد الاستثماري والتواصل مع صناع القرار الرئيسيين في المنطقة.

صرح كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، “يتزامن مؤتمرنا هذا العام مع زيادة التقلبات في الأسواق العالمية، فاستمرار النزاع التجاري يزيد مخاوف المستثمرين بشأن آفاق النمو الاقتصادي. ومع ذلك، نحن نرى فرصاً كامنة وسط الاضطرابات. فإن وضع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يزال قائماً: توفر الميزانيات القوية قدرة على الصمود أمام انخفاض أسعار النفط، ويشكل ربط العملات ملاذاً آمناً في ظل تنامي حالة الغموض، كما أن انخفاض أسعار الفائدة يعيد الزخم إلى نمو الائتمان – لا سيما في الأسواق الرئيسية بمجلس التعاون الخليجي حيث توجد إمكانية كبيرة للاستفادة.

وأضاف عوض، “يسعدنا أن نرحب بالمشاركين جميعهم في المؤتمر، وندعوهم إلى الاستمتاع بتبادل الأفكار والمشاركة في النقاشات الحيوية والمثمرة ضمن المقابلات والاجتماعات التفاعلية التي نوفرها.”

شملت أبرز فعاليات جدول أعمال هذا العام كلمة رئيسية لكريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، مهدت الطريق لاستكشاف ثاقب لديناميكيات الاستثمار الإقليمية. تلا ذلك جلسة حوارية بعنوان “تنشيط الاقتصاد المصري: تحليل داخلي”، مع  رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، وأدار الحوار زياد داود، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى بلومبيرغ. بعد ذلك، شارك الحضور في حلقة نقاش بالشراكة مع سوق دبي المالي حول “دور أسواق رأس المال في دفع رؤية الإمارات العربية المتحدة طويلة الأجل: الفرص والتحديات”.

تضمنت هذه الجلسة رؤى من حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، و هادي بدري، الرئيس التنفيذي لمُؤسّسة دبي للتنمِية الاقتصاديّة، وأدارتها راميا فراج، منتجة ومقدمة برامج أولى في فوربس الشرق الأوسط.

اختتمت الجلسة الافتتاحية باستطلاع إي اف چي هيرميس المباشر للأبحاث، والذي يُعرف بأنه أكبر استطلاع بحثي مباشر في المنطقة، وقدمته سالي موسى، مقدمة أولى في فوربس الشرق الأوسط، هذا الجزء الديناميكي والتفاعلي الذي أتاح للحضور المشاركة بنشاط من خلال التصويت في الوقت الفعلي.

لعبت مساهماتهم دوراً محورياً في قياس معنويات المشهد الاستثماري العالمي والإقليمي، مما يوفر رؤى قيمة، ويعزز المشاركة الهادفة بين المشاركين.

وفي إطار هذا الجو التفاعلي، سيشارك الدكتور أحمد كوجك، وزير المالية المصري في المؤتمر في الثامن من أبريل، للقاء المستثمرين وتبادل الأفكار والرؤى حول خارطة الطريق للاقتصاد المصري.

وأضاف محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، التابعة لمجموعة إي اف چي القابضة: “تعمق مؤتمر هذا العام في فرص الاستثمار المتاحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2025 وفي ظل تزايد المخاوف الاقتصادية، حيث سُلِّط الضوء على النمو في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والبنية التحتية، وذلك بفضل مبادرات مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ومئوية الإمارات 2071.

ومع تحول المنطقة إلى مركز للابتكار وزيادة الزخم في التكنولوجيا المالية والتمويل الأخضر، كان هدفنا هو تقديم رؤى قابلة للتنفيذ للمستثمرين للتنقل في هذا المشهد المتغير.

جمع المؤتمر بين المستثمرين والمحللين وقادة الصناعة لاستكشاف الإمكانيات التحويلية للمنطقة وتأسيس اتصالات من شأنها أن تؤثر في مستقبل أسواق رأس المال فيها.”

موضوعات مقترحة

أديداس ونادي ليفربول يطلقان القمصان الأساسية والاحتياطية الجديدة لموسم 2025/2026 تم إطلاق قميص نادي ليفربول الأساسي الجديد اليوم، والذي يُمثل روح النادي، ويزين منطقة الصدر فيه شعار Liver Bird الكلاسيكي الشهير، بالإضافة لشورت أحمر وجورب أحمر يتميّز بخطوط أديداس الثلاث على الجزء العُلوي، وشعار ليفربول فوق شعار أديداس على الساق. أما القميص الاحتياطي فيتميز بألوان تتماشى مع أطقم نادي ليفربول الاحتياطية من الماضي، ويتميز بخلفية باللون الأبيض، مع تفاصيل باللون الأسود والأحمر. وبالنسبة للشعار، يأتي Liver Bird داخل درع، مع شكل الدرع المستوحى من القسم الرئيسي في ملعب أنفيلد الأصلي من عام ١٩٠٦، والذي أعيد تصميمه ليعكس شكل القسم نفسه. يأتي القميص الاحتياطي باختيارين من الشورتات والجوارب، الأول هو شورت أسود مع جورب أبيض كريمي، والثاني شورت باللون الأبيض مع جوارب سوداء. تمت صناعة القميص لتعزيز الأداء العالي داخل الملعب، وزيادة ثقة اللاعبين عند اللعب تحت ضغط، حيث يتميز القميص بوزنه الخفيف والمزود بأحدث ابتكارات أديداس. تم استخدام خامات متطورة لزيادة تدفق الهواء عبر مسام القميص، وبالتالي الحفاظ على انتعاش اللاعبين، بينما يتميز إصدار المشجعين بمواد قادرة على التخلص من العرق وامتصاصه، للحفاظ على جفاف الجسم. يقول سام هاندي، مدير عام أديداس لكرة القدم: “تُمثل عودة الشراكة بين أديداس ونادي ليفربول خطوة فارقة لنا. إنّ رؤية الخطوط الثلاثة المميزة لأديداس تتألق من جديد على قمصان ليفربول تُعزز شعورنا بالفخر والانتماء. ويعبر هذا القميص الأساسي بقوة عن روح ليفربول بكل أناقة وبساطة، بينما يعكس القميص الاحتياطي تراث ليفربول الممتد لأكثر من 119 عامًا من خلال الشعار الفريد المُستوحى من استاد أنفيلد الأولى، المقر الرئيسي للفريق. هذه الخطوة مجرد بداية لمسيرة استثنائية نتطلع خلالها لمزيد من التعاون والإنجازات خلال الفترة القادمة” من جانبه قال بن لاتي، المسؤول التجاري في نادي ليفربول: “إنّ قمصان ليفربول الجديدة أكثر من مجرد ملابس رياضية، حيث تمثل بداية قوية لشراكة ممتدة ستستمر لعشر سنين بين أديداس وليفربول. لقد ظهر حماس الجماهير وشغفهم بهذه الشراكة منذ اللحظة الأولى التي أعلنا فيها عن هذه الشراكة في مارس الماضي. لذلك أثق في أن السنوات القادمة ستكون مليئة بالحماس والبطولات والإنجازات” يأتي مع الأطقم الأساسية والاحتياطية، قميص ما قبل المباريات وجاكيت Z.N.E. football Anthem بالإضافة إلى حذاء أديداس Samba. واحتفالاً بإطلاق القمصان الجديدة، أصدرت أديداس بالتعاون مع نادي ليفربول فيلماً بعنوان “حلمك، واقعنا” تظهر فيه أساطير من الماضي والحاضر لنادي ليفربول العريق، مثل أيان رش ومحمد صلاح، لإعادة ابتكار إعلان أديداس الأسطوري مع جيرارد وألونسو، ولاعبي الفريق الأول الحاليين للرجال والنساء. -انتهى-    ملاحظات للمحررين: عن أديداس أديداس شركة رائدة عالمياً في مجال المنتجات الرياضية. ومقرها الرئيسي في هرتسوغن آوراخ/ألمانيا. توظف الشركة أكثر من 62,000 شخص في جميع أنحاء العالم، وحققت مبيعات قدرها 23.7 مليار يورو في عام 2024. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.adidas-Group.com. عن أديداس لكرة القدم تعتبر أديداس لكرة القدم الشركة الرائدة عالميا في مجال كرة القدم. إنها المورد الرسمي لأهم بطولات كرة القدم في العالم، مثل كأس العالم فيفا™️ وكأس العالم فيفا للنساءTM وبطولة أمم أوروباTM ودوري أبطال أوروباTM ودوري أبطال أوروبا للنساءTM. ترعى أديداس أيضاً بعضاً من أفضل أندية العالم بما في ذلك ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وأرسنال وبايرن ميونخ ويوفنتوس. أديداس هي أيضاً شريك لبعض أفضل الرياضيين في اللعبة، بما في ذلك ليونيل ميسي، جود بيلنجهام، محمد صلاح، بيدري، فلوريان ويرتز، ليسيا روسو، باولو ديبالا، لينا أوبردورف، غابرييل خيسوس، روبرتو فيرمينو، جواو فيليكس، سيرج غنابري، مانويل نيوير، كريم بنزيما، فيفيان ميديما، ماري فولر، وويندي رينار. عن نادي ليفربول يعتبر نادي ليفربول لكرة القدم، الذي تأسس في عام 1892، أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم وأكثرها شهرة، بعد أن فاز بـ20 لقب للدوري بما في ذلك الدوري الممتاز وثمانية كؤوس للدوري وعشرة كؤوس للدوري وستة كؤوس دوري أبطال أوروبا وثلاثة كؤوس أوروبية وأربعة كؤوس السوبر الأوروبية و 16 كؤوس خيرية ولقبين دوري السوبر للسيدات وبطولة الدوري للسيدات. بصفته ناديا مسؤولا اجتماعيا، يفتخر نادي ليفربول بالعمل الذي يقوم به من خلال مؤسسة “The Red Way” الحائزة على جوائز والتي تهدف بابتكار مستقبل أفضل للمشجعين والكوكب والمجتمع. وهذا يشمل الجهود الرامية إلى تحسين الاستدامة على نطاق النادي، وتعزيز المساواة والتنوع والشمولية في جميع المجالات، وخلق فرص تغير حياة الأطفال والشباب في Merseyside وغيرها بفضل مؤسستها الخيرية الرسمية، مؤسسة LFC.