5 نوفمبر، 2025 م 6:40 صباحًا

22.42°C

استراتيجية جديدة للنهوض بالحرف اليدوية حتى 2030 .. تفاصيل

 

 

 

في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بالعمل على إحياء الحرف التراثية واليدوية والحفاظ عليها وضمان استدامتها وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025-2030) والتي تهدف إلى تطوير هذا القطاع لتصبح مصر من أهم مراكز إنتاج وتصدير الصناعات اليدوية على المستوى الإقليمي والاستفادة من مزاياها التنافسية والقدرات الإبداعية العالية للشباب المصري والمستمدة من تعدد الثقافات وعراقة التراث المصري.

 

بدأ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في اتخاذ الخطوات التنفيذية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتفعيل الاستراتيجية و علي رأسهم (وزارة الثقافة، وزارة الصناعة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة السياحة ووزارة التنمية المحليةو المجلس القومي للمرأة،)، حيث يهدف التعاون إلى توحيد الجهود وتحديد الأدوار والمسئوليات للمساهمة في تعزيز الأثر الإيجابي للتداخلات في هذا القطاع الحيوي.

 

وأوضح  باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بأن الجهاز  يعمل الآن وفق الاستراتيجية لإصدار المواصفات القياسية لحرف تراثية مطلوبة عالميا مثل (الفخار والسجاد اليدوي .. إلخ ) وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة والجهات المعنية فيما يتم إجراء زيارات للتجمعات الانتاجية علي مستوي محافظات الجمهورية وتم عمل زيارات لتجمع الكليم بمدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ وكذلك مركز السجاد اليدوي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة؛ وذلك لتقييم الاحتياجات اللازمة للحرفيين وتقديم خدمات تطوير الأعمال لتلك التجمعات الإنتاجية سواء تمويل أو خدمات غير مالية.

 

وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن التعاون يجري حالياً مع بعض البرامج التنموية التي تستهدف السياحة الريفية بالوجه القبلي حيث تعمل تلك البرامج على تقديم الدعم اللازم لتطوير الحرف اليدوية لتسهيل مشاركتها ضمن البرامج السياحية المتنوعة وتسويق المنتجات التراثية للسائحين وزوار تلك المناطق.

 

وأشار رحمي إلى أنه تم اختيار عدد (48) من مصنعي الحرف اليدوية من السيدات لإشراكهن ضمن برنامج المرأة في التجارة الدولية She Trade 2  والذي يعمل على تأهيل تلك المشروعات للتصدير من خلال رفع مستوي الجودة ومضاعفة الإنتاجية.

 

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن إعداد الاستراتيجية جاء استجابة لعدد من المتغيرات والتحديات التي تواجه قطاع الحرف اليدوية حيث ظهرت الحاجة إلى وضع وإعداد خطط عمل واضحة وفعالة لتنمية وتطوير القطاع للحفاظ على استدامته وتعزيز قدرته على توفير المزيد من فرص العمل اللائقة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية اعتمدت على منهجية علمية شاملة تناولت العديد من الآليات منها الاستبيانات والمقابلات الشخصية وورش العمل؛ لتقييم الوضع الحالي لقطاع الحرف اليدوية حيث بدت أهمية وجود كيان مؤسسي يقود القطاع، بالإضافة إلى العمل على تنمية التكتلات الطبيعية والحفاظ على هويتها، مشيرا إلى أن الاستراتيجية أظهرت أهم التحديات وعملت على اقتراح الحلول وفقا لأفضل الممارسات الدولية.

 

جدير بالذكر أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار في 2030 واستحواذ المنتجات اليدوية على 70% من السوق المحلى وتوفير حوالي 120 ألف فرصة عمل مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة وزيادة المشروعات الرسمية بالقطاع بنسبة 10% سنويا وتطوير 15 تكتل حرفي طبيعي.

 

وكان جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قد قام بالتنسيق مع الوكالة الفرنسية للتنمية بالاستعانة بخبراء محليين متخصصين وذوي خبرة في مجال تطوير وتنمية الحرف اليدوية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025-2030) بنهج تشاركي من خلال التنسيق مع الشركاء من الوزارات والهيئات.

استراتيجية جديدة للنهوض بالحرف اليدوية حتى 2030 .. تفاصيل

في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء بالعمل على إحياء الحرف التراثية واليدوية والحفاظ عليها وضمان استدامتها وذلك من خلال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025-2030) والتي تهدف إلى تطوير هذا القطاع لتصبح مصر من أهم مراكز إنتاج وتصدير الصناعات اليدوية على المستوى الإقليمي والاستفادة من مزاياها التنافسية والقدرات الإبداعية العالية للشباب المصري والمستمدة من تعدد الثقافات وعراقة التراث المصري.

بدأ جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في اتخاذ الخطوات التنفيذية الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي. وبالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتفعيل الاستراتيجية و علي رأسهم (وزارة الثقافة، وزارة الصناعة، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة السياحة ووزارة التنمية المحليةو المجلس القومي للمرأة،)، حيث يهدف التعاون إلى توحيد الجهود وتحديد الأدوار والمسئوليات للمساهمة في تعزيز الأثر الإيجابي للتداخلات في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بأن الجهاز يعمل الآن وفق الاستراتيجية لإصدار المواصفات القياسية لحرف تراثية مطلوبة عالميا مثل (الفخار والسجاد اليدوي .. إلخ ) وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة والجهات المعنية فيما يتم إجراء زيارات للتجمعات الانتاجية علي مستوي محافظات الجمهورية وتم عمل زيارات لتجمع الكليم بمدينة فوة بمحافظة كفر الشيخ وكذلك مركز السجاد اليدوي بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة؛ وذلك لتقييم الاحتياجات اللازمة للحرفيين وتقديم خدمات تطوير الأعمال لتلك التجمعات الإنتاجية سواء تمويل أو خدمات غير مالية.

وأضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن التعاون يجري حالياً مع بعض البرامج التنموية التي تستهدف السياحة الريفية بالوجه القبلي حيث تعمل تلك البرامج على تقديم الدعم اللازم لتطوير الحرف اليدوية لتسهيل مشاركتها ضمن البرامج السياحية المتنوعة وتسويق المنتجات التراثية للسائحين وزوار تلك المناطق.

وأشار رحمي إلى أنه تم اختيار عدد (48) من مصنعي الحرف اليدوية من السيدات لإشراكهن ضمن برنامج المرأة في التجارة الدولية She Trade 2 والذي يعمل على تأهيل تلك المشروعات للتصدير من خلال رفع مستوي الجودة ومضاعفة الإنتاجية.

وأكد الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على أن إعداد الاستراتيجية جاء استجابة لعدد من المتغيرات والتحديات التي تواجه قطاع الحرف اليدوية حيث ظهرت الحاجة إلى وضع وإعداد خطط عمل واضحة وفعالة لتنمية وتطوير القطاع للحفاظ على استدامته وتعزيز قدرته على توفير المزيد من فرص العمل اللائقة، مشيرا إلى أن الاستراتيجية اعتمدت على منهجية علمية شاملة تناولت العديد من الآليات منها الاستبيانات والمقابلات الشخصية وورش العمل؛ لتقييم الوضع الحالي لقطاع الحرف اليدوية حيث بدت أهمية وجود كيان مؤسسي يقود القطاع، بالإضافة إلى العمل على تنمية التكتلات الطبيعية والحفاظ على هويتها، مشيرا إلى أن الاستراتيجية أظهرت أهم التحديات وعملت على اقتراح الحلول وفقا لأفضل الممارسات الدولية.

جدير بالذكر أن الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق عدد من الأهداف منها زيادة الصادرات إلى 600 مليون دولار في 2030 واستحواذ المنتجات اليدوية على 70% من السوق المحلى وتوفير حوالي 120 ألف فرصة عمل مع الحفاظ على استدامة فرص العمل القائمة وزيادة المشروعات الرسمية بالقطاع بنسبة 10% سنويا وتطوير 15 تكتل حرفي طبيعي.

وكان جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قد قام بالتنسيق مع الوكالة الفرنسية للتنمية بالاستعانة بخبراء محليين متخصصين وذوي خبرة في مجال تطوير وتنمية الحرف اليدوية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للحرف اليدوية (2025-2030) بنهج تشاركي من خلال التنسيق مع الشركاء من الوزارات والهيئات.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.