5 نوفمبر، 2025 م 10:21 صباحًا

23.42°C

الأكاديمية العربية تفتتح مبنى كلية النقل الدولي واللوجستيات الجديد بأبي قير

 

 

افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري،  المبنى الجديد لكلية النقل الدولي واللوجستيات في مقرها الرئيسي بأبي قير.

 

جاء ذلك على هامش انعقاد الدورة السابعة للمجلس الاستشاري للكلية، بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والأكاديمية البارزة

 

وشارك في الافتتاح اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط،  السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي ممثلًا للأمين العام لجامعة الدول العربية،  وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، كما حضر الحفل الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية ومؤسس الكليةاللواء بحري أ.ح محمد فاروق زكي، نائبًا عن قائد القوات البحرية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية،  محمد مصيلحي رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية ، و الدكتورة سارة الجزار، عميد الكلية.

 

استعرضت الدكتورة سارة الجزار، عميد الكلية، خلال الدورة السابعة للمجلس الاستشاري، الرؤية الاستراتيجية للكلية ودورها في دعم قطاع النقل واللوجستيات في المنطقة.

 

كما أشارت إلى الإنجازات التي حققتها الكلية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، والتوجهات المستقبلية التي تسعى لتحقيقها، خاصة بعد حصولها على الاعتماد الذهبي من هيئة FIBAA الألمانية واعتماد AACSB International. وشهدت الفعاليات أيضًا توقيع اتفاقية تعاون مع الغرفة التجارية بالإسكندرية لتأسيس مركز للوساطة في قطاع النقل واللوجستيات.

 

ووصف السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، كلية النقل الدولي واللوجستيات بأنها “كيان أكاديمي ومهني رائد”.

 

وأكد “المالكي” على دور الكلية في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تأسست بدعم كبير من جامعة الدول العربية.

 

كما أضاف أن الكلية تقدم تخصصات متنوعة مثل إدارة اللوجستيات في النقل، وسلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، ولوجستيات الطاقة والبترول.

 

من جانبه، أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن قطاع النقل الدولي واللوجستيات يمثل “حجر زاوية أساسيًا للمستقبل الاقتصادي لمصر”.

 

وأوضح أن محافظة أسيوط تتبنى رؤية طموحة لدعم هذا القطاع، أبرزها مشروع المنطقة الاستثمارية اللوجستية المتكاملة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص.

 

وأشار أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أهمية التكامل بين الموارد المتاحة والعلم والفكر لتطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة. وذكر أن هناك أكثر من 20 مشروعًا مشتركًا بين الغرفة والأكاديمية تم تنفيذها خلال العقد الماضي.

 

بدوره، أكد الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية العربية، على الدور المحوري للأكاديمية بوصفها “مصنعًا ومنتجًا للكوادر البشرية”، مستعرضًا مسيرة الكلية التي تأسست منذ أكثر من 30 عامًا كأول مسار تعليمي متخصص في مصر خارج القطاع الحكومي.

 

واختتم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، الفعاليات بالتأكيد على الدور المحوري للأكاديمية كـ”بيت خبرة عربي” في مجالات الاستدامة والنقل البحري، مثمنًا جهود الدكتورة سارة الجزار في تجسيد الرابط بين الصناعة والأكاديميا.

 

وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى لتكون منصة للبحث العلمي والابتكار، وأن خريجيها يحصلون على فرص وظيفية مرموقة عالميًا.

الأكاديمية العربية تفتتح مبنى كلية النقل الدولي واللوجستيات الجديد بأبي قير

افتتحت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، المبنى الجديد لكلية النقل الدولي واللوجستيات في مقرها الرئيسي بأبي قير.

جاء ذلك على هامش انعقاد الدورة السابعة للمجلس الاستشاري للكلية، بحضور لفيف من الشخصيات الرسمية والأكاديمية البارزة

وشارك في الافتتاح اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي ممثلًا للأمين العام لجامعة الدول العربية، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، كما حضر الحفل الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية ومؤسس الكليةاللواء بحري أ.ح محمد فاروق زكي، نائبًا عن قائد القوات البحرية، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، محمد مصيلحي رئيس الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية ، و الدكتورة سارة الجزار، عميد الكلية.

استعرضت الدكتورة سارة الجزار، عميد الكلية، خلال الدورة السابعة للمجلس الاستشاري، الرؤية الاستراتيجية للكلية ودورها في دعم قطاع النقل واللوجستيات في المنطقة.

كما أشارت إلى الإنجازات التي حققتها الكلية وبرامجها الأكاديمية والبحثية، والتوجهات المستقبلية التي تسعى لتحقيقها، خاصة بعد حصولها على الاعتماد الذهبي من هيئة FIBAA الألمانية واعتماد AACSB International. وشهدت الفعاليات أيضًا توقيع اتفاقية تعاون مع الغرفة التجارية بالإسكندرية لتأسيس مركز للوساطة في قطاع النقل واللوجستيات.

ووصف السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، كلية النقل الدولي واللوجستيات بأنها “كيان أكاديمي ومهني رائد”.

وأكد “المالكي” على دور الكلية في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن الأكاديمية تأسست بدعم كبير من جامعة الدول العربية.

كما أضاف أن الكلية تقدم تخصصات متنوعة مثل إدارة اللوجستيات في النقل، وسلاسل الإمداد، والتجارة الدولية، ولوجستيات الطاقة والبترول.

من جانبه، أكد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أن قطاع النقل الدولي واللوجستيات يمثل “حجر زاوية أساسيًا للمستقبل الاقتصادي لمصر”.

وأوضح أن محافظة أسيوط تتبنى رؤية طموحة لدعم هذا القطاع، أبرزها مشروع المنطقة الاستثمارية اللوجستية المتكاملة، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص.

وأشار أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إلى أهمية التكامل بين الموارد المتاحة والعلم والفكر لتطوير الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة. وذكر أن هناك أكثر من 20 مشروعًا مشتركًا بين الغرفة والأكاديمية تم تنفيذها خلال العقد الماضي.

بدوره، أكد الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية العربية، على الدور المحوري للأكاديمية بوصفها “مصنعًا ومنتجًا للكوادر البشرية”، مستعرضًا مسيرة الكلية التي تأسست منذ أكثر من 30 عامًا كأول مسار تعليمي متخصص في مصر خارج القطاع الحكومي.

واختتم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، الفعاليات بالتأكيد على الدور المحوري للأكاديمية كـ”بيت خبرة عربي” في مجالات الاستدامة والنقل البحري، مثمنًا جهود الدكتورة سارة الجزار في تجسيد الرابط بين الصناعة والأكاديميا.

وأشار إلى أن الأكاديمية تسعى لتكون منصة للبحث العلمي والابتكار، وأن خريجيها يحصلون على فرص وظيفية مرموقة عالميًا.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.