18 يونيو، 2025 م 11:56 مساءً

28.42°C

الإمارات تساهم في تطعيم 187 ألف طفل في غزة ضد شلل الأطفال

ساهمت الإمارات في تطعيم أكثر من 187 ألف طفل فلسطيني في قطاع غزة فقط، منذ انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، استجابة لحالة الطوارئ التي تمثلت في الإعلان عن تسجيل أول حالة شلل أطفال من النوع الثاني منذ ربع قرن في القطاع.

وبمجرد الإعلان عن الحملة وجه الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، بتقديم 5 ملايين دولار (نحو 250 مليون جنيه) لدعم الحملة بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس، ضمن الجهود الإماراتية المتواصلة في تقديم الإغاثة للشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشها.

وتسابق الحملة الزمن لتحقيق هدفها النهائي بتطعيم 640 ألف طفل، خاصة في ظل حركة النزوح القسري الواسع، والازدحام الشديد، والأضرار الهائلة التي لحقت بالمنظومة الصحية والبنية التحتية الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي في الكثير من مناطق القطاع.

ومن المنتظر توزيع حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال التي وصلت إلى غزة على مراحل تستمر كلٌ منها 3 أيام ضمن فترات هدنة إنسانية محدودة لكل منطقة، مع توقع وصول 400 ألف جرعة لقاح إضافية للقطاع خلال أيام، بمشاركة 2100 من الكوادر الطبية والفرق الصحية المتنقلة.

ويعتبر الدعم الإماراتي للحملة جزءاً من الجهود الإنسانية الإماراتية لدعم أهل غزة، خاصة على المستوى الصحي والطبي، سواء من خلال مبادرة علاج 1000 طفل من جرحى غزة و1000 من مرضى السرطان القادمين من القطاع مع مرافقيهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية، أو المستشفى الميداني الإماراتي، أو المستشفى الإماراتي العائم بالعريش، أو الإمدادات الطبية الحيوية ضمن المساعدات المتنوعة التي أرسلتها الإمارات إلى غزة، وبلغت 40 ألف طن حتى الآن، إلى جانب تزويد أبناء القطاع بأكثر من 130 مليون جالون من المياه النظيفة، من خلال إقامة 6 محطات لتحلية المياه في مدينة رفح التابعة لمحافظة شمال سيناء المصرية بطاقة إجمالية تبلغ 1.6 مليون جالون يومياً.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء