5 نوفمبر، 2025 م 12:10 صباحًا

24.42°C

البنك الأهلي يخصص 60 مليون جنيه لدعم وحدة الإيكمو بالقصر العيني

 

 

 

كشف البنك الأهلي المصري عن مساهمة جديدة بمبلغ 60 مليون جنيه تم تقديمها عبر حساب لجنة زكاة طوارئ  قصر العيني ، وذلك لتغطية احتياجات التشغيل لوحدة العلاج بالأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) خلال عام 2025 والربع الأول من عام 2026، بالإضافة إلى تزويد الوحدة بثلاثة أجهزة حديثة بكلية طب – قصر العيني.

 

وصرح محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن هذا التبرع الجديد يأتي استكمالًا للدور المحوري الذي يقوم به البنك الأهلي المصري كشريك أساسي للجامعات المصرية، من خلال دعمه لمشروعات لجنة زكاة طوارئ قصر العيني التي تُوجَّه بالكامل لصالح تطوير مستشفيات  قصر العيني – جامعة القاهرة، بما يسهم في تحديث البنية التحتية لمنظومة الرعاية الصحية وترسيخ مكانة مصر كمركز متقدم في مجال الحالات الحرجة.

 

مؤكدًا إيمان البنك بأهمية دعم قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما من أهم المحاور التنموية للدولة، حيث تأتي مساهمات البنك الأهلي المصري انطلاقًا من استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية الهادفة لدعم القطاعات الحيوية.

 

وأضافت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، أن البنك قد سبق أن ساهم بمبلغ 80 مليون جنيه، عبر لجنة زكاة طوارئ قصر العيني، لتطوير وتجهيز وحدات ECMO، غرف العمليات، الرعاية المركزة والقسطرة، في خطوة تُعد بمثابة أيقونة طبية بارزة تسهم في تطوير تخصص الحالات الحرجة ورفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية.

 

وأعرب الدكتور هشام عامر، رئيس لجنة زكاة الطوارئ، عن اعتزازه باستمرار دعم البنك الأهلي المصري لمستشفيات قصر العيني من خلال اللجنه، مشيدًا بهذه الشراكة التي تجسد التزامًا وطنيًا أصيلًا بدعم القطاع الصحي، وأكد أن هذا التبرع يمثل إضافة نوعية تسهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتعزيز دور قصر العيني كمؤسسة طبية رائدة تخدم المجتمع على نطاق واسع وتخفف من معاناة المرضى.

 

وأشار إلى أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تفعيل أحدث تقنية للإيكمو، التي تتيح القيام بوظيفة القلب أو الرئتين أو كليهما بشكل مؤقت لفترات تمتد من ساعات إلى شهور، مما يمنح الفرق الطبية فرصة حقيقية لإنقاذ الحالات الحرجة، حيث تم تجهيز وحدة ECMO بقصر العيني لتكون الأولى من نوعها بمستوى عناية فائقة يحتوي على غرفة عمليات هجينة، بما يسمح بتنفيذ الإجراءات الجراحية أو التداخلية على مدار الساعة دون الحاجة لنقل المرضى.

 

وأضاف أنه بدعم البنك الأهلي المصري من خلال اللجنه القائم عليها، أمكن خلال عام التشغيل الأول تحقيق نجاح واضح من خلال استقبال 114 مريضًا بنسب شفاء عالمية، وهو ما يعكس جودة الإمكانيات الطبية المتوفرة وكفاءة الكوادر العاملة بها.

البنك الأهلي يخصص 60 مليون جنيه لدعم وحدة الإيكمو بالقصر العيني

كشف البنك الأهلي المصري عن مساهمة جديدة بمبلغ 60 مليون جنيه تم تقديمها عبر حساب لجنة زكاة طوارئ قصر العيني ، وذلك لتغطية احتياجات التشغيل لوحدة العلاج بالأكسجة الغشائية خارج الجسم (ECMO) خلال عام 2025 والربع الأول من عام 2026، بالإضافة إلى تزويد الوحدة بثلاثة أجهزة حديثة بكلية طب – قصر العيني.

وصرح محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن هذا التبرع الجديد يأتي استكمالًا للدور المحوري الذي يقوم به البنك الأهلي المصري كشريك أساسي للجامعات المصرية، من خلال دعمه لمشروعات لجنة زكاة طوارئ قصر العيني التي تُوجَّه بالكامل لصالح تطوير مستشفيات قصر العيني – جامعة القاهرة، بما يسهم في تحديث البنية التحتية لمنظومة الرعاية الصحية وترسيخ مكانة مصر كمركز متقدم في مجال الحالات الحرجة.

مؤكدًا إيمان البنك بأهمية دعم قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما من أهم المحاور التنموية للدولة، حيث تأتي مساهمات البنك الأهلي المصري انطلاقًا من استراتيجيته للمسؤولية المجتمعية الهادفة لدعم القطاعات الحيوية.

وأضافت دينا أبو طالب، رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري، أن البنك قد سبق أن ساهم بمبلغ 80 مليون جنيه، عبر لجنة زكاة طوارئ قصر العيني، لتطوير وتجهيز وحدات ECMO، غرف العمليات، الرعاية المركزة والقسطرة، في خطوة تُعد بمثابة أيقونة طبية بارزة تسهم في تطوير تخصص الحالات الحرجة ورفع كفاءة خدمات الرعاية الصحية.

وأعرب الدكتور هشام عامر، رئيس لجنة زكاة الطوارئ، عن اعتزازه باستمرار دعم البنك الأهلي المصري لمستشفيات قصر العيني من خلال اللجنه، مشيدًا بهذه الشراكة التي تجسد التزامًا وطنيًا أصيلًا بدعم القطاع الصحي، وأكد أن هذا التبرع يمثل إضافة نوعية تسهم في رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، وتعزيز دور قصر العيني كمؤسسة طبية رائدة تخدم المجتمع على نطاق واسع وتخفف من معاناة المرضى.

وأشار إلى أن هذا الدعم ساهم بشكل كبير في تفعيل أحدث تقنية للإيكمو، التي تتيح القيام بوظيفة القلب أو الرئتين أو كليهما بشكل مؤقت لفترات تمتد من ساعات إلى شهور، مما يمنح الفرق الطبية فرصة حقيقية لإنقاذ الحالات الحرجة، حيث تم تجهيز وحدة ECMO بقصر العيني لتكون الأولى من نوعها بمستوى عناية فائقة يحتوي على غرفة عمليات هجينة، بما يسمح بتنفيذ الإجراءات الجراحية أو التداخلية على مدار الساعة دون الحاجة لنقل المرضى.

وأضاف أنه بدعم البنك الأهلي المصري من خلال اللجنه القائم عليها، أمكن خلال عام التشغيل الأول تحقيق نجاح واضح من خلال استقبال 114 مريضًا بنسب شفاء عالمية، وهو ما يعكس جودة الإمكانيات الطبية المتوفرة وكفاءة الكوادر العاملة بها.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.