5 نوفمبر، 2025 م 12:37 مساءً

26.42°C

البنك الزراعي المصري يستقبل وفدًا من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا

 

 

التعزيز سبل التعاون

استقبل محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وفداً من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا “ساسبو (SASBO) “، برئاسة تسيتسي مافاباثو، بمناسبة زيارته لمصر، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون المشترك، وذلك بحضور النائبة الدكتورة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية.

 

تأتي تلك الزيارة في إطار برنامج التعاون المشترك بين اتحاد ساسبو والنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية في مصر، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الطرفين، وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 14 عامًا.

 

وخلال اللقاء، رحب الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، بالوفد الجنوب إفريقي، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين في العديد من المجالات، تماشياً مع توجه الدولة لتعزيز مسارات التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، وبما ينعكس على تحقيق التنمية في القارة السمراء.

 

واستعرض أبو السعود، الخدمات والمنتجات المصرفية والتمويلية التي يقدمها البنك الزراعي المصري، والدور التنموي للبنك في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الزراعية والمستدامة في ظل اهتمام وتوجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي.

 

وأعرب عن أهمية العمل النقابي بالقطاع المصرفي، لضمان تحقيق بيئة عمل داعمة ومنتجة، تنعكس بالإيجاب على تطوير الأداء المهني للعاملين، مشيراً إلى أن البنك الزراعي المصري يولي أهمية كبيرة لتحسين بيئة العمل، خاصة وأن العاملين في البنك من ذوي المهارات والخبرة، يمثلون الركيزة الأساسية لنجاح خطط التطوير التي ينتهجها البنك حالياً، مؤكداً أن البنك يمتلك 20 ألف فرصة نجاح هم عدد موظفي البنك.

 

وأوضح أبو السعود، أن البنك الزراعي المصري يسعى إلى تقديم الدعم والتحفيز اللازمين، لضمان مسيرة مهنية وظيفية واعدة لموظفيه تتناسب مع متطلبات العمل في القطاع المصرفي، لتحقيق رؤية وأهداف البنك، مؤكداً أن البنك لديه قنوات اتصال مفتوحة على الدوام مع ممثلي نقابة العاملين بالبنك، والتي تمثل حلقة الوصل بين الإدارة والعاملين لضمان تطبيق معايير وقوانين العمل ورعاية حقوق العاملين، فضلاً عن حرص البنك على تقديم كافة أوجه الرعاية للعاملين بما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعظم قيم الولاء والانتماء للبنك.

وأضاف “أن البنك يعمل باستمرار على تنفيذ استراتيجية متكاملة للتدريب، ورفع كفاءة العاملين، لتدريب العاملين على أحدث المهارات، مما يساعدهم على مواكبة التطورات العالمية للعمل المصرفي وأفضل الممارسات المصرفية، بهدف تقديم أعلى مستوى من الخدمة المصرفية والتمويلية لعملائه”.

من جانبها، استعرضت النائبة الدكتورة سولاف درويش، خلال اللقاء تطورات التشريعات العمالية في مصر، مؤكدة أن قانون العمل الجديد جاء ليتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويُعزز مناخ العمل المستدام، وكذا احترام ومراعاة لوائح البنك للبعد الاجتماعي وعدم التمييز بين الرجال والنساء، والتوافق والتوازن بين النقابة العامة والبنك، مشيرة إلى أن المؤسسات المصرية، ومنهم البنك الزراعي المصري، تحرص على مواءمة التشريعات مع التغيرات العالمية، لرعاية حقوق الموظفين وتعزيز بيئة العمل الداخلية.

فيما أكد تسيتسي مافاباثو، على أهمية هذه الزيارة التي أتاحت للوفد فرصة التعرف على تجربة البنك الزراعي المصري، وحرصه على تعزيز العلاقة بين الإدارة والعاملين، معرباً عن تطلعه لبحث آفاق التعاون المستقبلي، خاصة في مجالات التدريب المشترك وتبادل الخبرات المهنية على مستوى القارة الإفريقية، مشيداً بالتناغم الإيجابي الواضح بين إدارة البنك والعاملين به، موجهاً الشكر لإدارة البنك على حفاوة الاستقبال.

البنك الزراعي المصري يستقبل وفدًا من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا
لتعزيز سبل التعاون

استقبل محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، وفداً من اتحاد نقابات جنوب إفريقيا “ساسبو (SASBO) “، برئاسة تسيتسي مافاباثو، بمناسبة زيارته لمصر، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث آفاق التعاون المشترك، وذلك بحضور النائبة الدكتورة سولاف درويش، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية.

تأتي تلك الزيارة في إطار برنامج التعاون المشترك بين اتحاد ساسبو والنقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية في مصر، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين الطرفين، وتعد هذه الزيارة هي الأولى منذ 14 عامًا.

وخلال اللقاء، رحب الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، بالوفد الجنوب إفريقي، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين في العديد من المجالات، تماشياً مع توجه الدولة لتعزيز مسارات التعاون بين مصر ودول القارة الإفريقية، وبما ينعكس على تحقيق التنمية في القارة السمراء.

واستعرض أبو السعود، الخدمات والمنتجات المصرفية والتمويلية التي يقدمها البنك الزراعي المصري، والدور التنموي للبنك في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية الزراعية والمستدامة في ظل اهتمام وتوجه الدولة نحو تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي.

وأعرب عن أهمية العمل النقابي بالقطاع المصرفي، لضمان تحقيق بيئة عمل داعمة ومنتجة، تنعكس بالإيجاب على تطوير الأداء المهني للعاملين، مشيراً إلى أن البنك الزراعي المصري يولي أهمية كبيرة لتحسين بيئة العمل، خاصة وأن العاملين في البنك من ذوي المهارات والخبرة، يمثلون الركيزة الأساسية لنجاح خطط التطوير التي ينتهجها البنك حالياً، مؤكداً أن البنك يمتلك 20 ألف فرصة نجاح هم عدد موظفي البنك.

وأوضح أبو السعود، أن البنك الزراعي المصري يسعى إلى تقديم الدعم والتحفيز اللازمين، لضمان مسيرة مهنية وظيفية واعدة لموظفيه تتناسب مع متطلبات العمل في القطاع المصرفي، لتحقيق رؤية وأهداف البنك، مؤكداً أن البنك لديه قنوات اتصال مفتوحة على الدوام مع ممثلي نقابة العاملين بالبنك، والتي تمثل حلقة الوصل بين الإدارة والعاملين لضمان تطبيق معايير وقوانين العمل ورعاية حقوق العاملين، فضلاً عن حرص البنك على تقديم كافة أوجه الرعاية للعاملين بما يسهم في تحسين بيئة العمل ويعظم قيم الولاء والانتماء للبنك.
وأضاف “أن البنك يعمل باستمرار على تنفيذ استراتيجية متكاملة للتدريب، ورفع كفاءة العاملين، لتدريب العاملين على أحدث المهارات، مما يساعدهم على مواكبة التطورات العالمية للعمل المصرفي وأفضل الممارسات المصرفية، بهدف تقديم أعلى مستوى من الخدمة المصرفية والتمويلية لعملائه”.
من جانبها، استعرضت النائبة الدكتورة سولاف درويش، خلال اللقاء تطورات التشريعات العمالية في مصر، مؤكدة أن قانون العمل الجديد جاء ليتماشى مع أفضل المعايير الدولية ويُعزز مناخ العمل المستدام، وكذا احترام ومراعاة لوائح البنك للبعد الاجتماعي وعدم التمييز بين الرجال والنساء، والتوافق والتوازن بين النقابة العامة والبنك، مشيرة إلى أن المؤسسات المصرية، ومنهم البنك الزراعي المصري، تحرص على مواءمة التشريعات مع التغيرات العالمية، لرعاية حقوق الموظفين وتعزيز بيئة العمل الداخلية.
فيما أكد تسيتسي مافاباثو، على أهمية هذه الزيارة التي أتاحت للوفد فرصة التعرف على تجربة البنك الزراعي المصري، وحرصه على تعزيز العلاقة بين الإدارة والعاملين، معرباً عن تطلعه لبحث آفاق التعاون المستقبلي، خاصة في مجالات التدريب المشترك وتبادل الخبرات المهنية على مستوى القارة الإفريقية، مشيداً بالتناغم الإيجابي الواضح بين إدارة البنك والعاملين به، موجهاً الشكر لإدارة البنك على حفاوة الاستقبال.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.