5 نوفمبر، 2025 م 10:21 صباحًا

23.42°C

التضامن تستعرض التجربة المصرية في مؤتمر إقليمي بالأردن حول الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة

 

 

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث لبناء شبكات التعلم في مجال تعزيز الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي استضافته العاصمة الأردنية عمان .

 

ونُظم المؤتمر بالتعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في جمهورية مصر العربية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين والمجالس المعنية من عدد من الدول العربية من بينها مصر والأردن وتونس ولبنان والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة ودولة فلسطين.

 

مثل وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر راندا فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، و هند عبد اللاهي مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.

 

وخلال جلسات المؤتمر، قدم وفد الوزارة عرضًا شاملاً للتجربة المصرية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وجهود الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بجودة حياة المواطنين من خلال شبكات الحماية والرعاية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي.

 

وأكد العرض أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة استنادًا إلى الدستور المصري وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم عشرة لسنة 2018، ودعما واسعا من  فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،وخصص شهر ديسمبر من كل عام شهرًا للأشخاص ذوي الإعاقة لمراجعة السياسات وإطلاق مبادرات جديدة تعزز استقلاليتهم وكرامتهم في إطار رؤية مصر 2030.

 

وتناول العرض جهود وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة تحت اسم “تأهيل” كمنصة رقمية، إلى جانب مبادرة “هنوصلك” لإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، فضلًا عن مشروعات الشمول المالي بالتعاون مع البنك المركزي المصري، وكذلك مبادرات التنمية المجتمعية الرقمية التي استهدفت المناطق النائية والمهمشة من خلال خدمات التشخيص عن بُعد والتعليم الإلكتروني وتمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة عبر منصات تفاعلية.

 

كما استعرضت الوزارة البرامج التجريبية للتعليم الدامج باستخدام أدوات رقمية ذكية في عدد من المدارس والجامعات، إضافة إلى الحملات التوعوية التي جرى تنفيذها عبر الندوات وزيارات طرق الأبواب لتعريف المواطنين بأماكن تقديم الخدمات وآليات الحصول عليها.

 

وأوضح العرض كذلك الدور الذي تقوم به وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات  لدعم الطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير مترجمي لغة الإشارة والأجهزة المساعدة على التعلم، بالإضافة إلى تزويد الجامعات بطابعات برايل لطباعة المناهج الجامعية، وتنظيم أنشطة للتوعية والدمج بما يسهم في رفع مستوى مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

 

كما أشار العرض إلى الدور المهم لصندوق “عطاء” وصندوق “قادرون باختلاف” في توفير موارد مستدامة تدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تعد تجربة صندوق “عطاء” نموذجًا فريدًا .

 

كما تطرق العرض إلى مبادرات برنامج “مودة” التي أطلقتها الوزارة لضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وإتاحة الخدمات لهم، من خلال توفير تدريبات تفاعلية دامجة وإطلاق منصة رقمية للتعلم عن بُعد بلغة الإشارة، إلى جانب تطوير دليل تدريبي يتناول قضايا الأسرة والصحة الإنجابية، يتم تنفيذه على مدار ثماني عشرة ساعة تدريبية ويستهدف جميع فئات الشباب بمن فيهم الشباب ذوو الإعاقة.

 

وقد جرى إعداد شبكة من المدربين الشباب تضم نسبة من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم كشركاء في نشر المعرفة والتوعية.

 

كما قامت المبادرة بالتعاون مع المؤسسات الدينية المصرية ومنها دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية لتدريب قادة دينيين ليكونوا شركاء فاعلين في تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالقضايا الأسرية والاجتماعية.

 

وأشارت نتائج المبادرة إلى ارتفاع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في أنشطتها إلى 43%  عام 2025 مقارنة بـ 4% فقط عام 2022، وهو ما يعكس تطورًا نوعيًا وثقة متزايدة في البرنامج.

 

كما أظهرت الاختبارات القبلية والبعدية أن نسبة اكتساب المعلومات الجديدة بلغ 55% فيما يتعلق بقضايا الصحة الإنجابية و50% في المائة فيما يخص القضايا الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

 

شهد المؤتمر مناقشة وتبادل أفضل الممارسات المنفذة في الدول العربية المشاركة بشأن حقوق الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار تعزيز تبادل المعارف والتجارب المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي انبثقت عن القمة العالمية الثالثة للإعاقة، إلى جانب تعزيز مفاهيم التشبيك والتعاون الإقليمي، كما عكف الحضور على دراسة تشكيل شبكة إقليمية لتعزيز الحقوق الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة.

التضامن تستعرض التجربة المصرية في مؤتمر إقليمي بالأردن حول الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة

شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر الإقليمي الثالث لبناء شبكات التعلم في مجال تعزيز الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي استضافته العاصمة الأردنية عمان .

ونُظم المؤتمر بالتعاون بين الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في جمهورية مصر العربية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتخصصين والمجالس المعنية من عدد من الدول العربية من بينها مصر والأردن وتونس ولبنان والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة ودولة فلسطين.

مثل وزارة التضامن الاجتماعي في أعمال المؤتمر راندا فارس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، و هند عبد اللاهي مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.

وخلال جلسات المؤتمر، قدم وفد الوزارة عرضًا شاملاً للتجربة المصرية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا وجهود الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية والارتقاء بجودة حياة المواطنين من خلال شبكات الحماية والرعاية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي.

وأكد العرض أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة استنادًا إلى الدستور المصري وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم عشرة لسنة 2018، ودعما واسعا من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،وخصص شهر ديسمبر من كل عام شهرًا للأشخاص ذوي الإعاقة لمراجعة السياسات وإطلاق مبادرات جديدة تعزز استقلاليتهم وكرامتهم في إطار رؤية مصر 2030.

وتناول العرض جهود وزارة التضامن الاجتماعي في إطلاق الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة تحت اسم “تأهيل” كمنصة رقمية، إلى جانب مبادرة “هنوصلك” لإصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، فضلًا عن مشروعات الشمول المالي بالتعاون مع البنك المركزي المصري، وكذلك مبادرات التنمية المجتمعية الرقمية التي استهدفت المناطق النائية والمهمشة من خلال خدمات التشخيص عن بُعد والتعليم الإلكتروني وتمكين المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة عبر منصات تفاعلية.

كما استعرضت الوزارة البرامج التجريبية للتعليم الدامج باستخدام أدوات رقمية ذكية في عدد من المدارس والجامعات، إضافة إلى الحملات التوعوية التي جرى تنفيذها عبر الندوات وزيارات طرق الأبواب لتعريف المواطنين بأماكن تقديم الخدمات وآليات الحصول عليها.

وأوضح العرض كذلك الدور الذي تقوم به وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات لدعم الطلاب من الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال توفير مترجمي لغة الإشارة والأجهزة المساعدة على التعلم، بالإضافة إلى تزويد الجامعات بطابعات برايل لطباعة المناهج الجامعية، وتنظيم أنشطة للتوعية والدمج بما يسهم في رفع مستوى مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.

كما أشار العرض إلى الدور المهم لصندوق “عطاء” وصندوق “قادرون باختلاف” في توفير موارد مستدامة تدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تعد تجربة صندوق “عطاء” نموذجًا فريدًا .

كما تطرق العرض إلى مبادرات برنامج “مودة” التي أطلقتها الوزارة لضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وإتاحة الخدمات لهم، من خلال توفير تدريبات تفاعلية دامجة وإطلاق منصة رقمية للتعلم عن بُعد بلغة الإشارة، إلى جانب تطوير دليل تدريبي يتناول قضايا الأسرة والصحة الإنجابية، يتم تنفيذه على مدار ثماني عشرة ساعة تدريبية ويستهدف جميع فئات الشباب بمن فيهم الشباب ذوو الإعاقة.

وقد جرى إعداد شبكة من المدربين الشباب تضم نسبة من الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم كشركاء في نشر المعرفة والتوعية.

كما قامت المبادرة بالتعاون مع المؤسسات الدينية المصرية ومنها دار الإفتاء المصرية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية لتدريب قادة دينيين ليكونوا شركاء فاعلين في تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بالقضايا الأسرية والاجتماعية.

وأشارت نتائج المبادرة إلى ارتفاع نسبة مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في أنشطتها إلى 43% عام 2025 مقارنة بـ 4% فقط عام 2022، وهو ما يعكس تطورًا نوعيًا وثقة متزايدة في البرنامج.

كما أظهرت الاختبارات القبلية والبعدية أن نسبة اكتساب المعلومات الجديدة بلغ 55% فيما يتعلق بقضايا الصحة الإنجابية و50% في المائة فيما يخص القضايا الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

شهد المؤتمر مناقشة وتبادل أفضل الممارسات المنفذة في الدول العربية المشاركة بشأن حقوق الصحة الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار تعزيز تبادل المعارف والتجارب المشتركة، ومتابعة الالتزامات التي انبثقت عن القمة العالمية الثالثة للإعاقة، إلى جانب تعزيز مفاهيم التشبيك والتعاون الإقليمي، كما عكف الحضور على دراسة تشكيل شبكة إقليمية لتعزيز الحقوق الإنجابية للأشخاص ذوي الإعاقة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.