4 نوفمبر، 2025 م 10:20 مساءً

26.42°C

“التضامن” تستقبل وفداً طلابيا من جامعة كوانسي جاكوين اليابانية و “الجايكا”

 

 

استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدا طلابيا من جامعة كوانسي جاكوين اليابانية ووفدا من هيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا”، والذي يقوم بزيارة حاليا لمصر ضمن زيارة دراسية تتضمن عددا من الدول.

 

وكان فى استقبال الوفد دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، و منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، و هانم عمر مدير عام الإدارة العامة لشئون الطفل، و أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي والاتفاقيات، وعدد من قيادات العمل بالوزارة.

 

وقالت دينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية،إن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال استراتيجية متكاملة تُعنى بالحماية والرعاية والتمكين، وتنفيذ برامج تستهدف الفئات الأولى بالرعاية للتخفيف من حدة الفقر والخروج من دائرته، ضمن أجندة عمل وطنية شاملة.

 

وأشارت الصيرفي إلى برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، بوصفه أكبر برامج الحماية الاجتماعية في مصر، يخدم أكثر من 4.7 مليون أسرة، ويُعد ركيزة أساسية في جهود التمكين الاقتصادي.

 

وأكدت أن الوزارة تعمل حالياً على وضع إطار شامل للحماية الاجتماعية يتوافق مع رؤية مصر 2030، موضحة أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية الأسرة بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تشرف على الحضانات للأطفال من عمر يوم حتى أربع سنوات، كما تعمل على تمكين الشباب اقتصاديًا، وتوفير الرعاية لكبار السن والمرأة وذوي الإعاقة، ضمن منظومة متكاملة تدعمها تشريعات وطنية مثل قانون المسنين، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون الطفل، وأخيرًا قانون الضمان الاجتماعي رقم 12 لسنة 2025، الذي صدّق عليه فخامة السيد رئيس الجمهورية، وجعل الحماية الاجتماعية حقًا قانونيًا مكفولًا.

 

وأشارت إلى أن هذا القانون يُعد تتويجًا لجهود الوزارة، خاصة مع الاحتفال مؤخرًا بمرور عشر سنوات على انطلاق برنامج “تكافل وكرامة”.

 

وثمّنت الصيرفي التعاون المثمر مع وكالة جايكا في تنفيذ برنامج تنمية الطفولة المبكرة، والذي يأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين مصر واليابان.

 

كما نوّهت إلى جهود الوزارة في إطلاق الحصر الوطني الشامل للحضانات لإنشاء قاعدة بيانات محدثة تعزز من كفاءة المنظومة، وتطوير المنصات الرقمية التي تسهل تقديم الخدمات، وربط الوزارة إلكترونيًا بالمديريات لتوفير خدمات أكثر كفاءة.

 

ورحبت الصيرفي بزيارة الوفد الياباني إلى مركز استقبال أبناء العاملين بالوزارة، الذي يعتمد المنهج الياباني في تعليم الأطفال، كأحد نماذج التعاون الفعالة بين الوزارة و”جايكا”.

 

من جانبها، أعربت منى الشبراوي عن ترحيبها بالوفد الزائر، مؤكدة أن هذه الزيارة تعكس متانة العلاقات المصرية اليابانية، وتُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي والإنساني بين الحكومتين.

 

وثمّنت الشبراوي جهود هيئة جايكا، التي ساهمت منذ عام 2019 في دعم مشروعات الطفولة المبكرة في مصر، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتولى الإشراف على دور الحضانة للأطفال من عمر يوم حتى 4 سنوات، وتضع ضمن أولوياتها توفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة تُعزز النمو الشامل للأطفال.

 

كما أكدت أن الوزارة تتبنى مفهوم “اقتصاد الرعاية” كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها التنموية، نظرًا لدوره المحوري في دعم المرأة العاملة وتوفير خدمات أساسية ترفع عن كاهلها أعباء الرعاية، وتعزز مشاركتها الاقتصادية.

 

وأوضحت أن النجاح الملحوظ لمشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة بالتعاون مع جايكا دفع الوزارة إلى طلب التمديد لمرحلة ثالثة من المشروع، مع العمل على مأسسة التجربة وبناء إطار وطني موحد لتأهيل الميسرات العاملات في الحضانات، بما يضمن استدامة الخدمة وجودتها على المدى الطويل.

 

وقدمت الدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة لشئون الطفل  عرضًا تفصيليًا حول مركز استقبال أبناء العاملين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية متضمنا  الحضانات وتصنيفاتها ونشأة مراكز استقبال أبناء العاملين في الحي الحكومي وأهميته فى توفير بيئة آمنة للطفل، والمراحل العمريه للأطفال والبرنامج اليومى لهم.

 

وفى ختام الجولة تم اصطحاب الوفد الياباني في جولة داخل مركز استقبال أبناء العاملين بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأطلعوا خلالها على الأنشطة المقدمة للأطفال وفقًا للنظام الياباني في التعلم.

 

وقد عبّر أعضاء الوفد الطلابي الياباني عن انبهارهم بجودة النموذج المصري، وأشادوا بما شاهدوه من تنظيم وبيئة تعليمية فعالة، معربين عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال وسعادتهم بهذه التجربة الملهمة.

“التضامن” تستقبل وفداً طلابيا من جامعة كوانسي جاكوين اليابانية و “الجايكا”

استقبلت وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة وفدا طلابيا من جامعة كوانسي جاكوين اليابانية ووفدا من هيئة التعاون الدولي اليابانية “الجايكا”، والذي يقوم بزيارة حاليا لمصر ضمن زيارة دراسية تتضمن عددا من الدول.

وكان فى استقبال الوفد دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، و منى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية لشئون الأسرة والمرأة، و هانم عمر مدير عام الإدارة العامة لشئون الطفل، و أميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي والاتفاقيات، وعدد من قيادات العمل بالوزارة.

وقالت دينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية،إن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل في إطار رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال استراتيجية متكاملة تُعنى بالحماية والرعاية والتمكين، وتنفيذ برامج تستهدف الفئات الأولى بالرعاية للتخفيف من حدة الفقر والخروج من دائرته، ضمن أجندة عمل وطنية شاملة.

وأشارت الصيرفي إلى برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، بوصفه أكبر برامج الحماية الاجتماعية في مصر، يخدم أكثر من 4.7 مليون أسرة، ويُعد ركيزة أساسية في جهود التمكين الاقتصادي.

وأكدت أن الوزارة تعمل حالياً على وضع إطار شامل للحماية الاجتماعية يتوافق مع رؤية مصر 2030، موضحة أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا لتنمية الأسرة بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة، حيث تشرف على الحضانات للأطفال من عمر يوم حتى أربع سنوات، كما تعمل على تمكين الشباب اقتصاديًا، وتوفير الرعاية لكبار السن والمرأة وذوي الإعاقة، ضمن منظومة متكاملة تدعمها تشريعات وطنية مثل قانون المسنين، وقانون الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون الطفل، وأخيرًا قانون الضمان الاجتماعي رقم 12 لسنة 2025، الذي صدّق عليه فخامة السيد رئيس الجمهورية، وجعل الحماية الاجتماعية حقًا قانونيًا مكفولًا.

وأشارت إلى أن هذا القانون يُعد تتويجًا لجهود الوزارة، خاصة مع الاحتفال مؤخرًا بمرور عشر سنوات على انطلاق برنامج “تكافل وكرامة”.

وثمّنت الصيرفي التعاون المثمر مع وكالة جايكا في تنفيذ برنامج تنمية الطفولة المبكرة، والذي يأتي في إطار العلاقات الوطيدة بين مصر واليابان.

كما نوّهت إلى جهود الوزارة في إطلاق الحصر الوطني الشامل للحضانات لإنشاء قاعدة بيانات محدثة تعزز من كفاءة المنظومة، وتطوير المنصات الرقمية التي تسهل تقديم الخدمات، وربط الوزارة إلكترونيًا بالمديريات لتوفير خدمات أكثر كفاءة.

ورحبت الصيرفي بزيارة الوفد الياباني إلى مركز استقبال أبناء العاملين بالوزارة، الذي يعتمد المنهج الياباني في تعليم الأطفال، كأحد نماذج التعاون الفعالة بين الوزارة و”جايكا”.

من جانبها، أعربت منى الشبراوي عن ترحيبها بالوفد الزائر، مؤكدة أن هذه الزيارة تعكس متانة العلاقات المصرية اليابانية، وتُجسد نموذجًا ناجحًا للتعاون التنموي والإنساني بين الحكومتين.

وثمّنت الشبراوي جهود هيئة جايكا، التي ساهمت منذ عام 2019 في دعم مشروعات الطفولة المبكرة في مصر، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تتولى الإشراف على دور الحضانة للأطفال من عمر يوم حتى 4 سنوات، وتضع ضمن أولوياتها توفير بيئة تعليمية وتربوية آمنة تُعزز النمو الشامل للأطفال.

كما أكدت أن الوزارة تتبنى مفهوم “اقتصاد الرعاية” كجزء لا يتجزأ من استراتيجيتها التنموية، نظرًا لدوره المحوري في دعم المرأة العاملة وتوفير خدمات أساسية ترفع عن كاهلها أعباء الرعاية، وتعزز مشاركتها الاقتصادية.

وأوضحت أن النجاح الملحوظ لمشروع تحسين جودة خدمات الطفولة المبكرة بالتعاون مع جايكا دفع الوزارة إلى طلب التمديد لمرحلة ثالثة من المشروع، مع العمل على مأسسة التجربة وبناء إطار وطني موحد لتأهيل الميسرات العاملات في الحضانات، بما يضمن استدامة الخدمة وجودتها على المدى الطويل.

وقدمت الدكتورة هانم عمر مدير عام الادارة العامة لشئون الطفل عرضًا تفصيليًا حول مركز استقبال أبناء العاملين بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية متضمنا الحضانات وتصنيفاتها ونشأة مراكز استقبال أبناء العاملين في الحي الحكومي وأهميته فى توفير بيئة آمنة للطفل، والمراحل العمريه للأطفال والبرنامج اليومى لهم.

وفى ختام الجولة تم اصطحاب الوفد الياباني في جولة داخل مركز استقبال أبناء العاملين بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأطلعوا خلالها على الأنشطة المقدمة للأطفال وفقًا للنظام الياباني في التعلم.

وقد عبّر أعضاء الوفد الطلابي الياباني عن انبهارهم بجودة النموذج المصري، وأشادوا بما شاهدوه من تنظيم وبيئة تعليمية فعالة، معربين عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال وسعادتهم بهذه التجربة الملهمة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.