5 نوفمبر، 2025 م 6:14 صباحًا

22.42°C

التنمية الصناعية يواصل دعم الشمول المالي عبر فعاليات ميدانية في بعض المحافظات

 

 

عقد بنك التنمية الصناعية سلسلة من الفعاليات الميدانية للتوعية المصرفية، شملت محافظات القاهرة والفيوم والإسكندرية، استهدف خلالها تقديم خدمات مصرفية مباشرة ونشر الثقافة المالية بين فئات المجتمع المختلفة.

 

وجاءت الفعاليات ضمن استراتيجية البنك في الوصول المباشر للعملاء، من خلال التواجد في مواقع جماهيرية حيوية، حيث:

 

نظّم البنك فعاليات وأنشطة توعوية في نادي قارون الرياضي بمحافظة الفيوم، قدّم خلالها عروضًا بنكية مميزة وتسهيلات خاصة لأعضاء النادي، إلى جانب خدمات استشارية وتعريفية بمنتجات البنك، مع التركيز على نشر الثقافة المالية وفتح حسابات شمول مالي للفئات الجديدة في الصعيد، وياتى هذا من منطلق إهتمام البنك بمحافظات ومدن الصعيد .

 

كما شارك البنك بفعالياته  بنادي الصيد بالإسكندرية، مستهدفاً نشر الوعي بالخدمات المصرفية الرقمية وبرامج التمويل المختلفة، وخلال  هذه الفعالية تم فتح حسابات شمول مالي للشباب المشاركين لتعزيز الشمول المالي في المحافظات الساحلية.

 

وفي القاهرة، نظّم البنك محاضرة توعوية لطلاب الجامعات المتدربين بمقره الرئيسي، تضمنت شرحاً مبسطًا حول أساسيات العمل المصرفي وآليات الادخار والخدمات البنكية الرقمية، وتم خلال المحاضرة فتح حسابات شمول مالي لكل الطلاب المشاركين لضمهم إلى النظام المصرفي، مما يعزز التمكين المالي للشباب.

 

وأكد البنك أن هذه الفعاليات تأتي في إطار توجّهاته لتعزيز دوره المجتمعي، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الدولة والبنك المركزي المصري نحو التمكين والشمول المالي، خاصةً للفئات غير المتعاملة مع الجهاز المصرفي.

 

وتُعد هذه المبادرات ترجمة عملية لرؤية بنك التنمية الصناعية في أن يكون أقرب إلى عملائه، من خلال تقديم تجربة مصرفية مباشرة، وتعريف الجمهور بفرص التمويل والادخار والمنتجات الرقمية، بما يعكس التزام البنك بتقديم خدمات مالية متكاملة ومستدامة في جميع أنحاء الجمهورية

التنمية الصناعية يواصل دعم الشمول المالي عبر فعاليات ميدانية في بعض المحافظات

عقد بنك التنمية الصناعية سلسلة من الفعاليات الميدانية للتوعية المصرفية، شملت محافظات القاهرة والفيوم والإسكندرية، استهدف خلالها تقديم خدمات مصرفية مباشرة ونشر الثقافة المالية بين فئات المجتمع المختلفة.

وجاءت الفعاليات ضمن استراتيجية البنك في الوصول المباشر للعملاء، من خلال التواجد في مواقع جماهيرية حيوية، حيث:

نظّم البنك فعاليات وأنشطة توعوية في نادي قارون الرياضي بمحافظة الفيوم، قدّم خلالها عروضًا بنكية مميزة وتسهيلات خاصة لأعضاء النادي، إلى جانب خدمات استشارية وتعريفية بمنتجات البنك، مع التركيز على نشر الثقافة المالية وفتح حسابات شمول مالي للفئات الجديدة في الصعيد، وياتى هذا من منطلق إهتمام البنك بمحافظات ومدن الصعيد .

كما شارك البنك بفعالياته بنادي الصيد بالإسكندرية، مستهدفاً نشر الوعي بالخدمات المصرفية الرقمية وبرامج التمويل المختلفة، وخلال هذه الفعالية تم فتح حسابات شمول مالي للشباب المشاركين لتعزيز الشمول المالي في المحافظات الساحلية.

وفي القاهرة، نظّم البنك محاضرة توعوية لطلاب الجامعات المتدربين بمقره الرئيسي، تضمنت شرحاً مبسطًا حول أساسيات العمل المصرفي وآليات الادخار والخدمات البنكية الرقمية، وتم خلال المحاضرة فتح حسابات شمول مالي لكل الطلاب المشاركين لضمهم إلى النظام المصرفي، مما يعزز التمكين المالي للشباب.

وأكد البنك أن هذه الفعاليات تأتي في إطار توجّهاته لتعزيز دوره المجتمعي، والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف الدولة والبنك المركزي المصري نحو التمكين والشمول المالي، خاصةً للفئات غير المتعاملة مع الجهاز المصرفي.

وتُعد هذه المبادرات ترجمة عملية لرؤية بنك التنمية الصناعية في أن يكون أقرب إلى عملائه، من خلال تقديم تجربة مصرفية مباشرة، وتعريف الجمهور بفرص التمويل والادخار والمنتجات الرقمية، بما يعكس التزام البنك بتقديم خدمات مالية متكاملة ومستدامة في جميع أنحاء الجمهورية

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.