أكد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تنامي قدرة مصر على جذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية والإقليمية العاملة في مجال التعهيد هو نتاج الجهود المثمرة التي يبذلها أبناء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للنهوض به وتعزيز مكانته، موضحًا أن الحراك التدريبي والتقني والإبداعي يعد من أهم عوامل جذب الشركات العالمية لإنشاء مراكز تعهيد لها في مصر.
وأشار إلى أنه خلال 3 سنوات نمت صادرات التعهيد بنسبة 80% لتصل إلى 4.3 مليار دولار في 2024، كما ارتفع عدد العاملين في القطاع إلى أكثر من 160 ألف متخصص بنسبة نمو 70%، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات العاملة في هذا المجال إلى أكثر من 180 شركة، مقارنة بـ64 شركة سابقًا.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في الاحتفال السنوي لجمعية “اتصال”، الذي عُقد في قصر الأمير محمد علي، بحضور وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقين محمد سالم، هاني محمود، عاطف حلمي، خالد نجم، وأحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، وأحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وحسام عبد المولى نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للشئون الفنية والجودة، وحسام مجاهد رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، ومحمد شديد المدير التنفيذي للجمعية، إلى جانب رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي كلمته، أعرب طلعت عن سعادته بالمشاركة في احتفالية جمعية “اتصال” بمناسبة مرور 21 عامًا على تأسيسها، مشيرًا إلى أن الاحتفال يتزامن مع مرور 120 عامًا على تأسيس قصر الأمير محمد علي، الذي يتسم بسمات رئيسية تتشابه مع استراتيجية الوزارة، وهي: وضوح الرؤية، إبداع الفكرة، الإتقان، والعمل الجماعي.
وأضاف أن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (2025-2030) تستهدف أن تصل نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 7.7%، وترتكز على ستة محاور رئيسية:
1. البنية التحتية والموارد الحوسبية: إشراك 250 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
2. حوكمة البيانات: وضع إطار لتبادل البيانات لتمكين المجتمع المعلوماتي المصري.
3. الإطار التشريعي والتنظيمي: إصدار قانون حماية البيانات الشخصية، سياسة الحوسبة السحابية، الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول، وسياسة البيانات المفتوحة.
4. التطبيقات ذات الأثر التنموي: إطلاق منظومة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتطبيق لتحويل النص المنطوق إلى مكتوب بقطاع العدل، مع الاستمرار في التوسع بقطاعات أخرى.
5. بناء القدرات: تدريب 500 ألف متدرب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي حتى 2030.
6. نشر الوعي المجتمعي: تمكين ربع العاملين في الحكومة و36% من المواطنين من استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير إلى جهود تنمية صناعة الهواتف المحمولة في مصر، موضحًا وجود 14 مصنعًا حاليًا، ستبدأ في التصدير للخارج نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل. وأوضح أن إنتاج المصانع بلغ 3.5 مليون وحدة في 2024، مع التزامات تصل إلى 9 ملايين وحدة خلال 2025، مع خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق القيمة المضافة محليًا والتوسع في التصدير.
كما أبرز العمل الجماعي من خلال تخريج أول دفعة من جامعة مصر للمعلوماتية، أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا، والتي تمنح شهادات مزدوجة بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية.
من جانبه، قال حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال: “يسعدنا أن نلتقي في العام الحادي والعشرين للجمعية بحضور أعضائنا الكرام، ومعالي عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي نكن له كل التقدير لثقته ودعمه المتواصل. لقد شهدت السنوات الماضية العديد من الإنجازات، بدءًا من إطلاق مبادرات لتعزيز قدرات شركاتنا الأعضاء، مرورًا بتوسيع التعاون محليًا ودوليًا، وصولًا إلى دعم التحول الرقمي وريادة الأعمال في مصر، وهو ما يؤكده تقرير جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي”.
وخلال الاحتفالية، قام طلعت، ومجاهد، وعلي منيسي رئيس شركة SEE، بتسليم جائزة مسابقة الراحل طارق كامل في ريادة الأعمال والإبداع (2024/2025) إلى محمد طارق ونجلاء محمد، مؤسسي شركة P Vita الناشئة، وهي شركة مصرية تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي لتحويل المخلفات إلى أسمدة.
الذكاء الاصطناعي يساهم بـ7.7% في الناتج المحلي لمصر 2030 ونمو صادرات التعهيد 80%
أكد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن تنامي قدرة مصر على جذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية والإقليمية العاملة في مجال التعهيد هو نتاج الجهود المثمرة التي يبذلها أبناء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للنهوض به وتعزيز مكانته، موضحًا أن الحراك التدريبي والتقني والإبداعي يعد من أهم عوامل جذب الشركات العالمية لإنشاء مراكز تعهيد لها في مصر.
وأشار إلى أنه خلال 3 سنوات نمت صادرات التعهيد بنسبة 80% لتصل إلى 4.3 مليار دولار في 2024، كما ارتفع عدد العاملين في القطاع إلى أكثر من 160 ألف متخصص بنسبة نمو 70%، بالإضافة إلى زيادة عدد الشركات العاملة في هذا المجال إلى أكثر من 180 شركة، مقارنة بـ64 شركة سابقًا.
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في الاحتفال السنوي لجمعية “اتصال”، الذي عُقد في قصر الأمير محمد علي، بحضور وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السابقين محمد سالم، هاني محمود، عاطف حلمي، خالد نجم، وأحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق، وأحمد الظاهر الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وحسام عبد المولى نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات للشئون الفنية والجودة، وحسام مجاهد رئيس مجلس إدارة جمعية اتصال، ومحمد شديد المدير التنفيذي للجمعية، إلى جانب رؤساء وأعضاء منظمات المجتمع المدني في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وفي كلمته، أعرب طلعت عن سعادته بالمشاركة في احتفالية جمعية “اتصال” بمناسبة مرور 21 عامًا على تأسيسها، مشيرًا إلى أن الاحتفال يتزامن مع مرور 120 عامًا على تأسيس قصر الأمير محمد علي، الذي يتسم بسمات رئيسية تتشابه مع استراتيجية الوزارة، وهي: وضوح الرؤية، إبداع الفكرة، الإتقان، والعمل الجماعي.
وأضاف أن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي (2025-2030) تستهدف أن تصل نسبة مساهمة الذكاء الاصطناعي في الناتج المحلي الإجمالي لمصر إلى 7.7%، وترتكز على ستة محاور رئيسية:
1. البنية التحتية والموارد الحوسبية: إشراك 250 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
2. حوكمة البيانات: وضع إطار لتبادل البيانات لتمكين المجتمع المعلوماتي المصري.
3. الإطار التشريعي والتنظيمي: إصدار قانون حماية البيانات الشخصية، سياسة الحوسبة السحابية، الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول، وسياسة البيانات المفتوحة.
4. التطبيقات ذات الأثر التنموي: إطلاق منظومة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتطبيق لتحويل النص المنطوق إلى مكتوب بقطاع العدل، مع الاستمرار في التوسع بقطاعات أخرى.
5. بناء القدرات: تدريب 500 ألف متدرب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي حتى 2030.
6. نشر الوعي المجتمعي: تمكين ربع العاملين في الحكومة و36% من المواطنين من استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير إلى جهود تنمية صناعة الهواتف المحمولة في مصر، موضحًا وجود 14 مصنعًا حاليًا، ستبدأ في التصدير للخارج نهاية العام الجاري وبداية العام المقبل. وأوضح أن إنتاج المصانع بلغ 3.5 مليون وحدة في 2024، مع التزامات تصل إلى 9 ملايين وحدة خلال 2025، مع خطط لزيادة الطاقة الإنتاجية وتعميق القيمة المضافة محليًا والتوسع في التصدير.
كما أبرز العمل الجماعي من خلال تخريج أول دفعة من جامعة مصر للمعلوماتية، أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في أفريقيا، والتي تمنح شهادات مزدوجة بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية.
من جانبه، قال حسام مجاهد، رئيس جمعية اتصال: “يسعدنا أن نلتقي في العام الحادي والعشرين للجمعية بحضور أعضائنا الكرام، ومعالي عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي نكن له كل التقدير لثقته ودعمه المتواصل. لقد شهدت السنوات الماضية العديد من الإنجازات، بدءًا من إطلاق مبادرات لتعزيز قدرات شركاتنا الأعضاء، مرورًا بتوسيع التعاون محليًا ودوليًا، وصولًا إلى دعم التحول الرقمي وريادة الأعمال في مصر، وهو ما يؤكده تقرير جاهزية مصر للذكاء الاصطناعي”.
وخلال الاحتفالية، قام طلعت، ومجاهد، وعلي منيسي رئيس شركة SEE، بتسليم جائزة مسابقة الراحل طارق كامل في ريادة الأعمال والإبداع (2024/2025) إلى محمد طارق ونجلاء محمد، مؤسسي شركة P Vita الناشئة، وهي شركة مصرية تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي لتحويل المخلفات إلى أسمدة.