10 سبتمبر، 2025 م 1:45 صباحًا

25.42°C

الذهب يحقق مكاسب قوية في أغسطس مدعومًا بآمال خفض الفائدة

 

 

سجّل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والعالمية خلال شهر أغسطس، مدفوعًا بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، إلى جانب ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة الشهر المقبل.

مكاسب شهرية وأسبوعية

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 170 جنيهًا، حيث افتتحت سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات شهر أغسطس عند مستوى 4520 جنيهًا، وأغلقت عند مستوى 4690 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 156 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية تعاملات الشهر 3291 دولارًا، عند أغلقت عند 3447 دولارًا.

ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 105 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند مستوى 4585 جنيهًا، وأغلق عند 4690 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو   76 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3371  دولارًا وأغلقت عند 3447 دولارًا.

وأضاف، أن عيار 24 سجل 5360 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4020 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3127 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 37520 جنيهًا.

دوافع الصعود

عزا إمبابي الارتفاع الأخير إلى عوامل عدة، أبرزها، تنامي المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، وتوقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر، والطلب المتزايد من البنوك المركزية للتحوّط وتقليل الاعتماد على الدولار، والمخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، ما زاد إقبال المستثمرين على الذهب.

وأكد أن أي تراجعات قصيرة الأجل تُعد فرصة جيدة للشراء.

السياسة النقدية الأمريكية

في خطابه الأخير بمنتدى جاكسون هول، لمح رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى إمكانية تغيير المسار نحو سياسة أكثر تيسيرًا، مشيرًا إلى أن “اختلال توازن المخاطر في الاقتصاد قد يستدعي تعديلًا في السياسة النقدية”.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE) ارتفع 2.9% على أساس سنوي في يوليو، فيما نما الإنفاق الشخصي 0.5% متجاوزًا التوقعات، ما عزز رهانات خفض الفائدة الشهر المقبل.

ترقب بيانات الوظائف

يتجه أنظار الأسواق إلى تقرير الوظائف غير الزراعية المرتقب يوم الجمعة، والذي يُنتظر أن يكون محددًا لمسار الذهب والفائدة.

وبحسب بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في بنك كوميريكا، فإن إضافة 45 ألف وظيفة فقط مع بقاء البطالة عند 4.2% سيعزز من احتمالات خفض الفائدة.

السياسة والذهب

على الصعيد السياسي، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الفيدرالي، بسعيه لإقالة ليزا كوك من مجلس المحافظين، ما أثار جدلاً حول استقلالية البنك المركزي، كما تتزايد التوترات الجيوسياسية بعد تعثر المفاوضات بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا، ما يدعم مكانة الذهب كملاذ آمن.

توقعات الفائدة والطلب الآسيوي

صرّح كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأنه يؤيد خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مع إمكانية خفض إضافي يتراوح بين 125 و150 نقطة أساس خلال الأشهر المقبلة.

في المقابل، أشار تقرير حديث لـ CME Group إلى أن الصين والهند استحوذتا على أكثر من نصف الطلب الاستهلاكي العالمي على الذهب في 2024، ما يعزز دور آسيا كمحرك رئيسي للطلب العالمي، سواء في الاستهلاك أو المشتقات.

التقرير أظهر أن الذهب ارتفع 12% في 2023، و29% في 2024، وواصل أداءه القوي في 2025، وسط مخاوف الرسوم التجارية وتزايد التوترات السياسية العالمية.

الجدول الاقتصادي المنتظر (الأسبوع المقبل)

الاثنين: عطلة عيد العمال – إغلاق الأسواق الأمريكية

الثلاثاء: مؤشر مديري المشتريات الصناعي (ISM)

الأربعاء: بيانات الوظائف الشاغرة (JOLTS)

الخميس: تقرير ADP للوظائف – طلبات إعانة البطالة – مؤشر مديري المشتريات الخدمي (ISM)

الجمعة: تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP)

الذهب يحقق مكاسب قوية في أغسطس مدعومًا بآمال خفض الفائدة

سجّل الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في الأسواق المحلية والعالمية خلال شهر أغسطس، مدفوعًا بتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، إلى جانب ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض الفائدة الشهر المقبل.
مكاسب شهرية وأسبوعية
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 170 جنيهًا، حيث افتتحت سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات شهر أغسطس عند مستوى 4520 جنيهًا، وأغلقت عند مستوى 4690 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 156 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية تعاملات الشهر 3291 دولارًا، عند أغلقت عند 3447 دولارًا.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 105 جنيهات خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند مستوى 4585 جنيهًا، وأغلق عند 4690 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 76 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3371 دولارًا وأغلقت عند 3447 دولارًا.
وأضاف، أن عيار 24 سجل 5360 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4020 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3127 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 37520 جنيهًا.
دوافع الصعود
عزا إمبابي الارتفاع الأخير إلى عوامل عدة، أبرزها، تنامي المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، وتوقعات قوية بخفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر، والطلب المتزايد من البنوك المركزية للتحوّط وتقليل الاعتماد على الدولار، والمخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي، ما زاد إقبال المستثمرين على الذهب.
وأكد أن أي تراجعات قصيرة الأجل تُعد فرصة جيدة للشراء.
السياسة النقدية الأمريكية
في خطابه الأخير بمنتدى جاكسون هول، لمح رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى إمكانية تغيير المسار نحو سياسة أكثر تيسيرًا، مشيرًا إلى أن “اختلال توازن المخاطر في الاقتصاد قد يستدعي تعديلًا في السياسة النقدية”.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأمريكية أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE) ارتفع 2.9% على أساس سنوي في يوليو، فيما نما الإنفاق الشخصي 0.5% متجاوزًا التوقعات، ما عزز رهانات خفض الفائدة الشهر المقبل.
ترقب بيانات الوظائف
يتجه أنظار الأسواق إلى تقرير الوظائف غير الزراعية المرتقب يوم الجمعة، والذي يُنتظر أن يكون محددًا لمسار الذهب والفائدة.
وبحسب بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في بنك كوميريكا، فإن إضافة 45 ألف وظيفة فقط مع بقاء البطالة عند 4.2% سيعزز من احتمالات خفض الفائدة.
السياسة والذهب
على الصعيد السياسي، يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطه على الفيدرالي، بسعيه لإقالة ليزا كوك من مجلس المحافظين، ما أثار جدلاً حول استقلالية البنك المركزي، كما تتزايد التوترات الجيوسياسية بعد تعثر المفاوضات بين واشنطن وموسكو بشأن أوكرانيا، ما يدعم مكانة الذهب كملاذ آمن.
توقعات الفائدة والطلب الآسيوي
صرّح كريستوفر والر، عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بأنه يؤيد خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر، مع إمكانية خفض إضافي يتراوح بين 125 و150 نقطة أساس خلال الأشهر المقبلة.
في المقابل، أشار تقرير حديث لـ CME Group إلى أن الصين والهند استحوذتا على أكثر من نصف الطلب الاستهلاكي العالمي على الذهب في 2024، ما يعزز دور آسيا كمحرك رئيسي للطلب العالمي، سواء في الاستهلاك أو المشتقات.
التقرير أظهر أن الذهب ارتفع 12% في 2023، و29% في 2024، وواصل أداءه القوي في 2025، وسط مخاوف الرسوم التجارية وتزايد التوترات السياسية العالمية.
الجدول الاقتصادي المنتظر (الأسبوع المقبل)
الاثنين: عطلة عيد العمال – إغلاق الأسواق الأمريكية
الثلاثاء: مؤشر مديري المشتريات الصناعي (ISM)
الأربعاء: بيانات الوظائف الشاغرة (JOLTS)
الخميس: تقرير ADP للوظائف – طلبات إعانة البطالة – مؤشر مديري المشتريات الخدمي (ISM)
الجمعة: تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP)

موضوعات مقترحة

الذهب يواصل تحطيم أرقامه القياسية عالميًا.. تفاصيل سجّلت أسعار الذهب العالمية مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وفي المقابل، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية المصرية على نحو طفيف، رغم القفزة العالمية، مدعومة بانخفاض سعر صرف الدولار، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلي تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4890 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 16 دولارًا لتسجل 3652 دولار، بعد أن لامست مستوى 3657 دولارا كأعلى مستوى في تاريخها. وأضاف، أن عيار 24 سجل 5589 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4191 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3260 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39120 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 30 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4865 جنيهًا، ولامس مستوى 4915 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4895 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية حيث افتتح التعاملات عند 3587 دولارًا، ولامست مستوى 3650 دولارًا، واختتم عند مستوى 3636 دولارًا. أثير سعر الدولار محليًا أوضح إمبابي أن تراجع سعر صرف الدولار في السوق المصرية حال دون ارتفاع أسعار الذهب محليًا لمستوى 5000 جنيه للجرام عيار 21، حيث هبط الدولار لدى البنك المركزي إلى نحو 47.93 جنيهًا. وأشار إلى أن السوق المحلية تُسعّر الذهب على دولار أقل من السعر الرسمي عند 47.60 جنيهًا، ما أدى إلى انخفاض السعر المحلي عن السعر العالمي بنحو 62 جنيهًا للجرام، وسط موجات قوية من إعادة البيع، وشح في السيولة، مع توجه متزايد نحو التصدير لتوفير سيولة عاجلة. العوامل العالمية الداعمة على الصعيد العالمي، واصل الذهب صعوده إلى مستويات قياسية وسط ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وتلقى المعدن دعمًا إضافيًا من توقعات بانخفاض حاد في بيانات التوظيف الأمريكية، بعد مراجعة مرتقبة لمكتب إحصاءات العمل لقوائم الرواتب غير الزراعية، والتي يُتوقع أن تُظهر حذف نحو 800 ألف وظيفة. هذا السيناريو سيزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ومع ذلك، تشير تقديرات الأسواق إلى احتمالية بنسبة 88% لخفض أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم 17 سبتمبر. العلاقة بين الفائدة والذهب عادةً ما يؤدي التيسير النقدي إلى إضعاف الدولار وزيادة جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، إلا أن هذه العلاقة ليست مطلقة، ففي حال أقدمت بنوك مركزية أخرى على خفض الفائدة بشكل حاد، أو إذا استمرت الأصول الأمريكية في توفير قدر من الأمان النسبي، فقد يظل الدولار قويًا، مما يحد من مكاسب الذهب حتى في ظل دورة التيسير الأميركي. عوائد السندات ودورها تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.05% من ذروته البالغة 4.8% في يناير الماضي، ما يعكس مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، هذا التراجع في العائدات يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس، ويدعم أسعاره على المدى القصير. في المقابل، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل في أوروبا واليابان بشكل حاد، متأثرة بمخاطر الديون والأوضاع السياسية، وهو ما خلق حالة من عدم اليقين في أسواق السندات العالمية ودفع المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم نحو الأصول الملموسة وعلى رأسها الذهب. بيانات التوظيف والتضخم أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس إضافة 22 ألف وظيفة فقط، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما عزز التوقعات بخفض الفائدة من جانب الفيدرالي، غير أن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن بيانات شهر واحد لا تكفي لإحداث تحول جذري في السياسة النقدية. لذلك، يظل مسؤولو الفيدرالي يراقبون عن كثب معدلات التضخم إلى جانب التوظيف، ويُنتظر صدور مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس المقبل، قبل أيام قليلة من اجتماع اللجنة الفيدرالية، إذ ستكون قراءة أعلى من المتوقع عائقًا أمام خفض حاد للفائدة، وقد تحد من زخم الذهب مؤقتًا. تحولات المستثمرين يلجأ المستثمرون بشكل متزايد إلى تحويل استثماراتهم من السندات إلى السبائك الذهبية كوسيلة مفضلة للتحوط من عدم اليقين المالي والسياسي، وقد عززت طبيعة الذهب كأصل مادي لا يخضع للتخلف عن السداد أو لتدخلات السياسة النقدية من جاذبيته. لكن إذا قرر الفيدرالي اعتماد وتيرة أبطأ في خفض الفائدة أو أبدى حذرًا أكبر تجاه التضخم، فقد يتراجع بعض المشترين عن بناء مراكز جديدة، ما قد يختبر قدرة الذهب على التماسك فوق مستوياته التاريخية. دعم البنوك المركزية لا تزال البنوك المركزية حول العالم صافي مشترٍ للذهب للعام الخامس عشر على التوالي، حتى عند المستويات الحالية للأسعار، وقد تجاوزت مشترياتها 1000 طن سنويًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ سجلت في 2024 نحو 1045 طنًا، تصدرتها بولندا بإضافة 90 طنًا. وفي كازاخستان، عاد البنك المركزي إلى الشراء هذا العام بعد ثلاث سنوات من البيع بغرض تنويع الاحتياطيات، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، أضاف 14.7 طنًا، لترتفع احتياطياته إلى 306.2 طنًا، بقيمة تبلغ 32.8 مليار دولار من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية البالغة 52.5 مليار دولار. المشهد العام تعيش الأسواق العالمية لحظة استثنائية من عدم اليقين، بفعل مزيج من التوترات الجيوسياسية، وتوقعات التيسير النقدي، وتفاقم أزمة الديون الأميركية، فضلًا عن الجدل حول استقلالية الفيدرالي، وفي ظل هذه العوامل، يستمر الذهب في تحطيم أرقامه القياسية، بعدما سجل 40 قمة تاريخية في 2024 و26 قمة أخرى في النصف الأول من 2025، في مسار تصاعدي يعبّر عن عمق الأزمة التي يمر بها النظام المالي العالمي