20 يونيو، 2025 م 1:30 صباحًا

26.42°C

«العالمية للأرصاد الجوية»: أفريقيا تتكبد خسائر فادحة بسبب تغير المناخ

وكالات

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقرير اليوم، الاثنين، إن أفريقيا تتكبد بشكل متزايد خسائر فادحة نتيجة تغير المناخ مع اضطرار العديد من الدول إلى إنفاق ما يصل إلى 9% من موازناتها لمكافحة التغيرات المناخية المتطرفة.

ورغم أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في أفريقيا أقل بكثير من القارات الأخرى، ارتفعت درجات الحرارة في القارة السمراء بأسرع كثيرا من المتوسط العالمي.

وذكرت المنظمة في تقريرها عن حالة المناخ في أفريقيا عام 2023 إن الدول الأفريقية تخسر حاليا ما بين 2% و5% في المتوسط من الناتج المحلي الإجمالي نتيجة موجات الحر القاتلة والأمطار الغزيرة والفيضانات والأعاصير والجفاف لفترات طويلة.

وأضافت أن تكلفة التكيف مع تغير المناخ في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء خلال العشر سنوات المقبلة تقدر بما بين 30 و50 مليار دولار سنويا.

وحث المنظمة البلدان على الاستثمار في الخدمات الجوية والمائية الحكومية وتسريع تنفيذ أنظمة الإنذار المبكر لإنقاذ الأرواح.

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي تدرس فيه الدول الأفريقية كيفية استغلال اجتماعات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ هذا العام (كوب) لتأمين حصة أكبر من التمويل العالمي لمكافحة تغير المناخ.

وقال مسؤولون حكوميون في وقت سابق من أغسطس/آب إن القارة، التي تضم 54 دولة، جذبت المزيد من الأموال لتنفيذ مشروعات للتخفيف من آثار المناخ والتكيف معه في السنوات القليلة الماضية، لكنها لا تزال تحصل على أقل من 1% من التمويل العالمي السنوي المخصص للمناخ.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء