5 نوفمبر، 2025 م 6:41 صباحًا

22.42°C

اللجنة العليا لمواجهة نوبات تلوث الهواء تجتمع بوزارة البيئة

 

 

 

 

في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، برفع درجة الاستعداد لموسم نوبات تلوث الهواء الحادة 2025–2026، عقدت اللجنة العليا لمواجهة نوبات تلوث الهواء اجتماعها الأول برئاسة الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وبحضور ممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات المعنية.

 

وخلال الاجتماع، شددت الدكتورة منال عوض على أهمية وضع خطة استباقية متكاملة وتوزيع الأدوار بوضوح بين الجهات المعنية، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الآثار السلبية للسحابة السوداء. كما أكدت على ضرورة تكثيف الرقابة والتفتيش الميداني بالمناطق الصناعية، وتشديد الإجراءات تجاه المخالفات البيئية، بجانب رفع كفاءة شبكات الرصد البيئي وتوفير البيانات بشكل لحظي لدعم متخذي القرار.

 

واستعرضت اللجنة توقعات منظومة الإنذار المبكر للعوامل الجوية خلال فصلي الخريف والشتاء القادمين، والتي تشير إلى ارتفاع نسبة الساعات الساكنة والخفيفة، ما يزيد من احتمالية تركيز الملوثات. كما ناقشت الخطة الوطنية لمواجهة التلوث، والتي تشمل إجراءات للحد من الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات، والتعامل مع المخلفات الزراعية، إلى جانب إطلاق حملات توعية مجتمعية.

 

كما تناول الاجتماع حجم المخلفات الزراعية المتوقع إنتاجها خلال الموسم الزراعي الحالي، وسبل تعظيم الاستفادة منها من خلال برامج التدوير وتحويلها إلى أعلاف وأسمدة عضوية، للحد من ممارسات الحرق المكشوف.

 

وأكدت وزارة البيئة أن هذه التحركات تأتي في إطار نهج استباقي يهدف إلى حماية صحة المواطنين وتحسين نوعية الهواء، عبر تعاون موسع بين مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية.

اللجنة العليا لمواجهة نوبات تلوث الهواء تجتمع بوزارة البيئة

 

في إطار توجيهات الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، برفع درجة الاستعداد لموسم نوبات تلوث الهواء الحادة 2025–2026، عقدت اللجنة العليا لمواجهة نوبات تلوث الهواء اجتماعها الأول برئاسة الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وبحضور ممثلين عن عدد من الوزارات والهيئات المعنية.

وخلال الاجتماع، شددت الدكتورة منال عوض على أهمية وضع خطة استباقية متكاملة وتوزيع الأدوار بوضوح بين الجهات المعنية، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الآثار السلبية للسحابة السوداء. كما أكدت على ضرورة تكثيف الرقابة والتفتيش الميداني بالمناطق الصناعية، وتشديد الإجراءات تجاه المخالفات البيئية، بجانب رفع كفاءة شبكات الرصد البيئي وتوفير البيانات بشكل لحظي لدعم متخذي القرار.

واستعرضت اللجنة توقعات منظومة الإنذار المبكر للعوامل الجوية خلال فصلي الخريف والشتاء القادمين، والتي تشير إلى ارتفاع نسبة الساعات الساكنة والخفيفة، ما يزيد من احتمالية تركيز الملوثات. كما ناقشت الخطة الوطنية لمواجهة التلوث، والتي تشمل إجراءات للحد من الانبعاثات الصناعية وعوادم المركبات، والتعامل مع المخلفات الزراعية، إلى جانب إطلاق حملات توعية مجتمعية.

كما تناول الاجتماع حجم المخلفات الزراعية المتوقع إنتاجها خلال الموسم الزراعي الحالي، وسبل تعظيم الاستفادة منها من خلال برامج التدوير وتحويلها إلى أعلاف وأسمدة عضوية، للحد من ممارسات الحرق المكشوف.

وأكدت وزارة البيئة أن هذه التحركات تأتي في إطار نهج استباقي يهدف إلى حماية صحة المواطنين وتحسين نوعية الهواء، عبر تعاون موسع بين مختلف أجهزة الدولة والجهات المعنية.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.