5 أغسطس، 2025 م 10:46 مساءً

29.42°C

المهندس وليد مرسي : تدشين كود وطني ملزم يعزز الهوية المعمارية والعمرانية لمصر

طالب المهندس وليد مرسي المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب DCI PLUS للاستشارات الهندسية وعضو لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال بضرورة إعادة الصياغة للهوية المعمارية والعمرانية لمصر مؤكدا ان هذه الخطوة باتت ضرورة وطنية لتحقيق الاستدامة والتنمية الاقتصادية في ظل النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها البلاد.المهندس وليد مرسي : تدشين كود وطني ملزم يعزز الهوية المعمارية والعمرانية لمصر

طالب المهندس وليد مرسي المؤسس والرئيس التنفيذي لمكتب DCI PLUS للاستشارات الهندسية وعضو لجنة الاستشارات الهندسية بجمعية رجال الأعمال بضرورة إعادة الصياغة للهوية المعمارية والعمرانية لمصر مؤكدا ان هذه الخطوة باتت ضرورة وطنية لتحقيق الاستدامة والتنمية الاقتصادية في ظل النهضة العمرانية الشاملة التي تشهدها البلاد.

أضاف مرسي : في ظل التوسع العمراني السريع الذي تشهده مصر خلال العقد الأخير أصبحت الحاجة إلى إعادة صياغة “الهوية المعمارية والعمرانية” للمدن المصرية قضية ملحة، تتجاوز كونها قضية جمالية أو فنية لتصبح ضرورة استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتابع : الهوية المعمارية ليست ترفاً، بل هي مرآة للثقافة والتاريخ والبيئة، وهي التي تميز دولة عن أخرى في المشهد الحضري العالمي. غياب هذه الهوية، كما نراه في العديد من المدن الجديدة، يخلق مدنًا بلا روح، ويساهم في فقدان الانتماء والارتباك الحضاري. في المقابل، الدول التي نجحت في ترسيخ هوية معمارية واضحة (مثل سنغافورة، الإمارات، المغرب، وحتى رواندا مؤخرًا) استطاعت جذب الاستثمارات، وتحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة إدارة الموارد.

وأوضح مرسي : حين ين نتحدث عن الاستدامة، لا نقصد فقط المباني الخضراء أو تقليل استهلاك الطاقة، بل يشمل المفهوم الشامل للاستدامة ثلاث محاور:
1. الاستدامة البيئية: عبر تخطيط حضري يحترم الخصائص المناخية والبيئية المحلية.
2. الاستدامة الاجتماعية: من خلال تصميم مساحات تدعم الترابط المجتمعي والعدالة المكانية.
3. الاستدامة الاقتصادية: بتقليل تكلفة التشغيل والصيانة، وجذب رؤوس الأموال من خلال بيئة عمرانية راقية ذات طابع خاص.

واستكمل : فقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن كل دولار يُستثمر في تصميم عمراني مستدام يدر ما بين 2 إلى 4 دولارات كعائد على المدى المتوسط والبعيد [UN-Habitat 2022].

وشدد مرسي علي أنه من الرغم من عدم وجود الأكواد المصرية للإنشاءات والطرق والمباني، يفتقر جهاز الدولة إلى كود موحد أو دليل إرشادي يحدد ملامح الهوية المعمارية والعمرانية للمدن المصرية، سواء التاريخية أو الجديدة. هذا الغياب يؤدي إلى تكرار أنماط عمرانية مستنسخة من الخارج، لا تعبر عن البيئة المصرية ولا تستفيد من الإرث المعماري الهائل الذي نملكه.

واختتم مرسي : نقترح على الدولة – عبر الوزارات المعنية وهيئة المجتمعات العمرانية – إعداد كود وطني ملزم يحدد ملامح الهوية المعمارية والعمرانية المصرية، يراعي التنوع الجغرافي والثقافي بين المحافظات، ويكون مرنًا بما يكفي لاستيعاب الابتكار.

وقال إنه يمكن الاستفادة الاستفادة من التجارب الدولية التالية:
• سنغافورة: تعتمد على “كود الهوية الحضرية” Urban Redevelopment Guidelines والذي يحدد نسب الارتفاع والتشجير والملامح البصرية.
• المغرب: أطلقت برامج وطنية لإحياء الهوية المعمارية الأمازيغية والأندلسية في المدن الجديدة.
• الإمارات (أبوظبي): طورت كود “Estidama” الذي يمزج الهوية الخليجية مع المعايير البيئية والاستدامة.
• رواندا: وضعت استراتيجية وطنية لتخطيط المدن تهدف لإحياء العمارة الأفريقية وربطها بالتنمية الاقتصادية [UNDP Rwanda Urbanization Report, 2021].

رساله إلى الدولة والقطاع الخاص

واختتم مرسي : غياب الكود المعماري ليس فقط تقصيرًا في التخطيط، بل تفويت لفرصة اقتصادية واستثمارية كبيرة. القطاع العقاري المصري يمكنه تحقيق عوائد أعلى إذا تم تبني هوية مميزة ترفع من القيمة السوقية للمشروعات. لذلك، فإننا نوجه دعوتنا إلى:
• الدولة: لإطلاق “الاستراتيجية الوطنية للهوية المعمارية والعمرانية”، وربطها بخطط التنمية المستدامة.
• القطاع الخاص: ليكون شريكًا فاعلاً لا تابعًا، عبر دعم التصميمات التي تعكس الهوية، وتوظف الاستدامة كعنصر جذب وتسويق.
• الجامعات ومراكز البحوث: لتوثيق وتحليل العناصر المعمارية المحلية وإعادة إنتاجها في سياقات معاصرة.
لا يمكن الحديث عن تنمية حضارية حقيقية دون أن نعرف من نحن، وماذا نريد أن نعكسه عن أنفسنا في مدننا. الهوية المعمارية ليست شعارًا بل هي استثمار في المستقبل، وهوية المدن ليست رفاهية، بل أداة لبناء الدولة الحديثة التي نحلم بها جميعًا

أضاف مرسي : في ظل التوسع العمراني السريع الذي تشهده مصر خلال العقد الأخير أصبحت الحاجة إلى إعادة صياغة “الهوية المعمارية والعمرانية” للمدن المصرية قضية ملحة، تتجاوز كونها قضية جمالية أو فنية لتصبح ضرورة استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتابع : الهوية المعمارية ليست ترفاً، بل هي مرآة للثقافة والتاريخ والبيئة، وهي التي تميز دولة عن أخرى في المشهد الحضري العالمي. غياب هذه الهوية، كما نراه في العديد من المدن الجديدة، يخلق مدنًا بلا روح، ويساهم في فقدان الانتماء والارتباك الحضاري. في المقابل، الدول التي نجحت في ترسيخ هوية معمارية واضحة (مثل سنغافورة، الإمارات، المغرب، وحتى رواندا مؤخرًا) استطاعت جذب الاستثمارات، وتحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة إدارة الموارد.

وأوضح مرسي : حين ين نتحدث عن الاستدامة، لا نقصد فقط المباني الخضراء أو تقليل استهلاك الطاقة، بل يشمل المفهوم الشامل للاستدامة ثلاث محاور:

  1. الاستدامة البيئية: عبر تخطيط حضري يحترم الخصائص المناخية والبيئية المحلية.
  2. الاستدامة الاجتماعية: من خلال تصميم مساحات تدعم الترابط المجتمعي والعدالة المكانية.
  3. الاستدامة الاقتصادية: بتقليل تكلفة التشغيل والصيانة، وجذب رؤوس الأموال من خلال بيئة عمرانية راقية ذات طابع خاص.

واستكمل : فقًا لتقارير الأمم المتحدة، فإن كل دولار يُستثمر في تصميم عمراني مستدام يدر ما بين 2 إلى 4 دولارات كعائد على المدى المتوسط والبعيد [UN-Habitat 2022].

وشدد مرسي علي أنه من الرغم من عدم وجود الأكواد المصرية للإنشاءات والطرق والمباني، يفتقر جهاز الدولة إلى كود موحد أو دليل إرشادي يحدد ملامح الهوية المعمارية والعمرانية للمدن المصرية، سواء التاريخية أو الجديدة. هذا الغياب يؤدي إلى تكرار أنماط عمرانية مستنسخة من الخارج، لا تعبر عن البيئة المصرية ولا تستفيد من الإرث المعماري الهائل الذي نملكه.

واختتم مرسي : نقترح على الدولة – عبر الوزارات المعنية وهيئة المجتمعات العمرانية – إعداد كود وطني ملزم يحدد ملامح الهوية المعمارية والعمرانية المصرية، يراعي التنوع الجغرافي والثقافي بين المحافظات، ويكون مرنًا بما يكفي لاستيعاب الابتكار.

وقال إنه يمكن الاستفادة الاستفادة من التجارب الدولية التالية:
• سنغافورة: تعتمد على “كود الهوية الحضرية” Urban Redevelopment Guidelines والذي يحدد نسب الارتفاع والتشجير والملامح البصرية.
• المغرب: أطلقت برامج وطنية لإحياء الهوية المعمارية الأمازيغية والأندلسية في المدن الجديدة.
• الإمارات (أبوظبي): طورت كود “Estidama” الذي يمزج الهوية الخليجية مع المعايير البيئية والاستدامة.
• رواندا: وضعت استراتيجية وطنية لتخطيط المدن تهدف لإحياء العمارة الأفريقية وربطها بالتنمية الاقتصادية [UNDP Rwanda Urbanization Report, 2021].

رساله إلى الدولة والقطاع الخاص

واختتم مرسي : غياب الكود المعماري ليس فقط تقصيرًا في التخطيط، بل تفويت لفرصة اقتصادية واستثمارية كبيرة. القطاع العقاري المصري يمكنه تحقيق عوائد أعلى إذا تم تبني هوية مميزة ترفع من القيمة السوقية للمشروعات. لذلك، فإننا نوجه دعوتنا إلى:
• الدولة: لإطلاق “الاستراتيجية الوطنية للهوية المعمارية والعمرانية”، وربطها بخطط التنمية المستدامة.
• القطاع الخاص: ليكون شريكًا فاعلاً لا تابعًا، عبر دعم التصميمات التي تعكس الهوية، وتوظف الاستدامة كعنصر جذب وتسويق.
• الجامعات ومراكز البحوث: لتوثيق وتحليل العناصر المعمارية المحلية وإعادة إنتاجها في سياقات معاصرة.
لا يمكن الحديث عن تنمية حضارية حقيقية دون أن نعرف من نحن، وماذا نريد أن نعكسه عن أنفسنا في مدننا. الهوية المعمارية ليست شعارًا بل هي استثمار في المستقبل، وهوية المدن ليست رفاهية، بل أداة لبناء الدولة الحديثة التي نحلم بها جميعًا

موضوعات مقترحة

أديداس ونادي ليفربول يطلقان القمصان الأساسية والاحتياطية الجديدة لموسم 2025/2026 تم إطلاق قميص نادي ليفربول الأساسي الجديد اليوم، والذي يُمثل روح النادي، ويزين منطقة الصدر فيه شعار Liver Bird الكلاسيكي الشهير، بالإضافة لشورت أحمر وجورب أحمر يتميّز بخطوط أديداس الثلاث على الجزء العُلوي، وشعار ليفربول فوق شعار أديداس على الساق. أما القميص الاحتياطي فيتميز بألوان تتماشى مع أطقم نادي ليفربول الاحتياطية من الماضي، ويتميز بخلفية باللون الأبيض، مع تفاصيل باللون الأسود والأحمر. وبالنسبة للشعار، يأتي Liver Bird داخل درع، مع شكل الدرع المستوحى من القسم الرئيسي في ملعب أنفيلد الأصلي من عام ١٩٠٦، والذي أعيد تصميمه ليعكس شكل القسم نفسه. يأتي القميص الاحتياطي باختيارين من الشورتات والجوارب، الأول هو شورت أسود مع جورب أبيض كريمي، والثاني شورت باللون الأبيض مع جوارب سوداء. تمت صناعة القميص لتعزيز الأداء العالي داخل الملعب، وزيادة ثقة اللاعبين عند اللعب تحت ضغط، حيث يتميز القميص بوزنه الخفيف والمزود بأحدث ابتكارات أديداس. تم استخدام خامات متطورة لزيادة تدفق الهواء عبر مسام القميص، وبالتالي الحفاظ على انتعاش اللاعبين، بينما يتميز إصدار المشجعين بمواد قادرة على التخلص من العرق وامتصاصه، للحفاظ على جفاف الجسم. يقول سام هاندي، مدير عام أديداس لكرة القدم: “تُمثل عودة الشراكة بين أديداس ونادي ليفربول خطوة فارقة لنا. إنّ رؤية الخطوط الثلاثة المميزة لأديداس تتألق من جديد على قمصان ليفربول تُعزز شعورنا بالفخر والانتماء. ويعبر هذا القميص الأساسي بقوة عن روح ليفربول بكل أناقة وبساطة، بينما يعكس القميص الاحتياطي تراث ليفربول الممتد لأكثر من 119 عامًا من خلال الشعار الفريد المُستوحى من استاد أنفيلد الأولى، المقر الرئيسي للفريق. هذه الخطوة مجرد بداية لمسيرة استثنائية نتطلع خلالها لمزيد من التعاون والإنجازات خلال الفترة القادمة” من جانبه قال بن لاتي، المسؤول التجاري في نادي ليفربول: “إنّ قمصان ليفربول الجديدة أكثر من مجرد ملابس رياضية، حيث تمثل بداية قوية لشراكة ممتدة ستستمر لعشر سنين بين أديداس وليفربول. لقد ظهر حماس الجماهير وشغفهم بهذه الشراكة منذ اللحظة الأولى التي أعلنا فيها عن هذه الشراكة في مارس الماضي. لذلك أثق في أن السنوات القادمة ستكون مليئة بالحماس والبطولات والإنجازات” يأتي مع الأطقم الأساسية والاحتياطية، قميص ما قبل المباريات وجاكيت Z.N.E. football Anthem بالإضافة إلى حذاء أديداس Samba. واحتفالاً بإطلاق القمصان الجديدة، أصدرت أديداس بالتعاون مع نادي ليفربول فيلماً بعنوان “حلمك، واقعنا” تظهر فيه أساطير من الماضي والحاضر لنادي ليفربول العريق، مثل أيان رش ومحمد صلاح، لإعادة ابتكار إعلان أديداس الأسطوري مع جيرارد وألونسو، ولاعبي الفريق الأول الحاليين للرجال والنساء. -انتهى-    ملاحظات للمحررين: عن أديداس أديداس شركة رائدة عالمياً في مجال المنتجات الرياضية. ومقرها الرئيسي في هرتسوغن آوراخ/ألمانيا. توظف الشركة أكثر من 62,000 شخص في جميع أنحاء العالم، وحققت مبيعات قدرها 23.7 مليار يورو في عام 2024. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.adidas-Group.com. عن أديداس لكرة القدم تعتبر أديداس لكرة القدم الشركة الرائدة عالميا في مجال كرة القدم. إنها المورد الرسمي لأهم بطولات كرة القدم في العالم، مثل كأس العالم فيفا™️ وكأس العالم فيفا للنساءTM وبطولة أمم أوروباTM ودوري أبطال أوروباTM ودوري أبطال أوروبا للنساءTM. ترعى أديداس أيضاً بعضاً من أفضل أندية العالم بما في ذلك ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وأرسنال وبايرن ميونخ ويوفنتوس. أديداس هي أيضاً شريك لبعض أفضل الرياضيين في اللعبة، بما في ذلك ليونيل ميسي، جود بيلنجهام، محمد صلاح، بيدري، فلوريان ويرتز، ليسيا روسو، باولو ديبالا، لينا أوبردورف، غابرييل خيسوس، روبرتو فيرمينو، جواو فيليكس، سيرج غنابري، مانويل نيوير، كريم بنزيما، فيفيان ميديما، ماري فولر، وويندي رينار. عن نادي ليفربول يعتبر نادي ليفربول لكرة القدم، الذي تأسس في عام 1892، أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم وأكثرها شهرة، بعد أن فاز بـ20 لقب للدوري بما في ذلك الدوري الممتاز وثمانية كؤوس للدوري وعشرة كؤوس للدوري وستة كؤوس دوري أبطال أوروبا وثلاثة كؤوس أوروبية وأربعة كؤوس السوبر الأوروبية و 16 كؤوس خيرية ولقبين دوري السوبر للسيدات وبطولة الدوري للسيدات. بصفته ناديا مسؤولا اجتماعيا، يفتخر نادي ليفربول بالعمل الذي يقوم به من خلال مؤسسة “The Red Way” الحائزة على جوائز والتي تهدف بابتكار مستقبل أفضل للمشجعين والكوكب والمجتمع. وهذا يشمل الجهود الرامية إلى تحسين الاستدامة على نطاق النادي، وتعزيز المساواة والتنوع والشمولية في جميع المجالات، وخلق فرص تغير حياة الأطفال والشباب في Merseyside وغيرها بفضل مؤسستها الخيرية الرسمية، مؤسسة LFC.