18 يونيو، 2025 م 12:08 صباحًا

27.42°C

“اندرايف” تمنح جائزة “أورورا” لـ 5 رائدات أعمال بمجال التكنولوجيا

 

نظمت شركة “اندرايف” احتفالية للإعلان عن أسماء خمس سيدات فائزات ضمن مبادرة “أورورا” Aurora لدعم رائدات الأعمال في مجال الشركات الناشئة والتكنولوجيا، وذلك بعد تصفية أكثر من 2000 متقدمة من 160 دولة حول العالم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام شركة اندرايف بتمكين المرأة وخلق فرص مستدامة لها في الأسواق الناشئة، وخاصة في مصر.

وقالت BELLA GHASSEMI-SMITH، المسؤولة عن جائزة ورئيسة أورورا تيك، إن المبادرة تهدف إلى دعم السيدات لبدء مشاريعهن الناشئة وتحقيق أحلامهن، من خلال توفير الوصول إلى الخدمات والتمويل والعلاقات التجارية، بالإضافة إلى تعزيز مصداقيتهن في الأسواق.

وأشارت إلى أن البرنامج ركز على كلمتي “الوصول” و”الاعتراف” كأساس لتمكين المشاركات، حيث عمل الفريق على مدار 6 أشهر لفهم احتياجاتهن وتقديم الحلول المناسبة لبناء الأساس لهم على أسس صحيحة داخل المجتمعات المحلية.

ومن جانبه، أوضح إيغور فيدوروف، كبير مسؤولي التأثير والاستدامة في إن درايف، أن مصر تحتل مكانة مميزة في استراتيجية المجموعة، التي تعمل في 17 دولة لتحسين جودة حياة المواطنين، مستهدفة الوصول إلى تحسين حياة مليار شخص بحلول عام 2030.

وأضاف أن الشركة أطلقت 7 مشاريع تنموية حتى الآن، منها “أورورا” التي تُعد أول جائزة لدعم رائدات الأعمال في مصر، مؤكدًا أن الشركات الناشئة جزء أساسي من رؤية “اندرايف” للمساهمة في تنمية المجتمعات.

وكشف مارك لوفران، رئيس إن درايف عن النمو الكبير للشركة في مصر، حيث تغطي خدماتها 25 مدينة ويعمل معها أكثر من 100 ألف سائق، بالإضافة إلى 250 ألف عميل يوميًا.

وأشار إلى أن الخدمات توسعت لتشمل 84 دولة حول العالم، مع أكثر من 600 عملية شحن، حيث تضاعفت أعمال الشركة ثلاث مرات خلال العام الجاري.

وتم خلال الحفل الإعلان عن فوز إحدى المتسابقات بجائزة خاصة عن مشروعها “هيرو”، وهو تطبيق مصري متخصص في تعزيز الأمن والسلامة للأفراد من خلال توفير معلومات حية عن الأماكن، وإمكانية طلب المساعدة في حالات الطوارئ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويهدف التطبيق إلى جعل التجربة اليومية للمستخدمين أكثر أمانًا، خاصة في مصر.

وأكدت “بيلا” أن “اندرايف” تعمل على بناء شراكات استراتيجية لدعم رائدات الأعمال، مثل التعاون مع منصة “كريتيفا”، بالإضافة إلى توفير خدمات الإرشاد والتوجيه، وتمويل وخدمات تسويقية.

كما أشار “إيغور”، إلى أن مكتب القاهرة يُعد مركزًا رئيسيًا لانطلاق أعمال “اندرايف” في الشرق الأوسط، والعالم بأكمله، حيث يتم دعم المبادرات المجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة تطبيق إنستجرام، الذي يوجد كافة أعمالنا المجتمعية وغير المجتمعية.

ولفت إلى أن اندرايف تعمل من خلال برنامج “سوبر نوفس”، لدعم 700 طفل في محافظات اسيوط والمنيا وكفر الشيخ وكفر الزيات، لدعم المواهب الرياضية، مضيفاً أنه في ديسمبر الماضي عملنا على تمكين ذوي الاعاقة بالاشتراك في المبادرات الرياضية وماراثون الجري، بالإضافة إلى وجود 100 رائدة أعمال منهم 6 سيدات بمصر يعملون على توفير حلول مبتكرة خاصة بمشكلات حياتية.

وبما يتعلق بالميزة التنافسية الخاصة بالشركة، أبرز مارك لوفران، رئيس المجموعة، أن أهم ميزة تنافسية لـ “اندرايف” هي “حرية الاختيار”، حيث يمكن للركاب اختيار السائق والسعر المناسب، مع نسبة استقطاع لا تتجاوز 10% للسائقين، مما يعزز الشفافية والمرونة.

كما أشار إلى أن الشركة لا تركز فقط على الربح، بل أيضًا على إحداث أثر مجتمعي إيجابي في مجالات التعليم والرياضة وريادة الأعمال.

واختتم الحفل بتأكيد استمرار “اندرايف” في دعمها لرائدات الأعمال، مع خطط لزيادة الاستثمار في المبادرات المجتمعية، خاصة في مصر التي تُعد أولوية للشركة.

وأكد المتحدثون على التزامهم بتحسين جودة الحياة وتمكين المرأة لقيادة التغيير في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء