4 نوفمبر، 2025 م 9:28 مساءً

26.42°C

بنك مصر لتنمية المجتمع يوقع 3 بروتوكولات لتأهيل 2000 شاب وسيدة بسوق العمل في الصعيد

 

 

 

وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ثلاثة بروتوكولات تعاون لتنمية محافظات الصعيد ضمن برنامج التدريب والتشغيل لتأهيل 2000 شاب وسيدة لسوق العمل بصعيد مصر بإجمالي مبلغ 48 مليون جنيه مع مؤسسة راعي مصر  ومؤسسة آل قرة  وجمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية.

 

وقام بتوقيع البروتوكولات عصام الوكيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع مع كلا من المستشار  أمير رمزي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر والمهندس محمد أيمن كمال الدين قرة رئيس مجلس أمناء  مؤسسة  آل قرة و عمر المصري – رئيس مجلس أمناء جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية، وقد تم توقيع البروتوكولات بحضور لفيف متميز من قيادات المؤسسات المشاركة.

 

وقد استهدف البروتوكول الخاص بمؤسسة راعي مصر توفير فرص عمل للشباب والسيدات وتمكينهم اقتصاديا وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع بداية جديدة، والمقرر تنفيذه بمحافظتي المنيا وأسيوط، والذى يستهدف تقديم ألف فرصة عمل جديدة  للشباب والسيدات من خلال تقديم تدريبات متخصصة، وتمويل للمشروعات متناهية الصغر، وحقائب أدوات عمل تُمكّن المستفيدين من بدء مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام يحقق لهم سبل العيش الكريم .

 

ويأتي هذا استكمالًا للتعاون المثمر في المرحلة الأولى التي أسفرت عن تدريب وتوظيف 400 شاب وسيدة معيلة بمحافظة المنيا، حيث تمكن 320 مستفيدًا منهم من إنشاء مشروعات متناهية الصغر، مما ساهم في توفير مصدر دخل ثابت وتحسين مستوى معيشتهم.

 

كما استهدف البروتوكول الخاص بمؤسسة آل قرة تنفيذ مشروع “نبض الجنوب”، بمحافظة أسيوط، بمركزي ساحل سليم وأبو تيج، وذلك لتمكين 600 أسرة اقتصاديا، حيث يستهدف المشروع تدريب المستفيدين على الحرف اليدوية وتقديم حقيبة تدريبية متكاملة وتمويل للمشروعات، هذا بالإضافة الى بروتوكول جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية الذي استهدف تنمية قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم من خلال تدخلات متعددة تتضمن التدريب الحرفي ورفع وعي الأسر بالمهارات الحياتية والشمول المالي، وتمويل المشروعات متناهية الصغر لنحو 400 أسرة.

 

هذا وتسعى مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لدعم الشباب والسيدات اقتصاديا واجتماعيا، كما تشارك المؤسسة في المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف قطاعات المجتمع بالتعاون مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني.

بنك مصر لتنمية المجتمع يوقع 3 بروتوكولات لتأهيل 2000 شاب وسيدة بسوق العمل في الصعيد

وقعت مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع ثلاثة بروتوكولات تعاون لتنمية محافظات الصعيد ضمن برنامج التدريب والتشغيل لتأهيل 2000 شاب وسيدة لسوق العمل بصعيد مصر بإجمالي مبلغ 48 مليون جنيه مع مؤسسة راعي مصر ومؤسسة آل قرة وجمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية.

وقام بتوقيع البروتوكولات عصام الوكيل، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع مع كلا من المستشار أمير رمزي – رئيس مجلس أمناء مؤسسة راعي مصر والمهندس محمد أيمن كمال الدين قرة رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل قرة و عمر المصري – رئيس مجلس أمناء جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية، وقد تم توقيع البروتوكولات بحضور لفيف متميز من قيادات المؤسسات المشاركة.

وقد استهدف البروتوكول الخاص بمؤسسة راعي مصر توفير فرص عمل للشباب والسيدات وتمكينهم اقتصاديا وتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع بداية جديدة، والمقرر تنفيذه بمحافظتي المنيا وأسيوط، والذى يستهدف تقديم ألف فرصة عمل جديدة للشباب والسيدات من خلال تقديم تدريبات متخصصة، وتمويل للمشروعات متناهية الصغر، وحقائب أدوات عمل تُمكّن المستفيدين من بدء مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام يحقق لهم سبل العيش الكريم .

ويأتي هذا استكمالًا للتعاون المثمر في المرحلة الأولى التي أسفرت عن تدريب وتوظيف 400 شاب وسيدة معيلة بمحافظة المنيا، حيث تمكن 320 مستفيدًا منهم من إنشاء مشروعات متناهية الصغر، مما ساهم في توفير مصدر دخل ثابت وتحسين مستوى معيشتهم.

كما استهدف البروتوكول الخاص بمؤسسة آل قرة تنفيذ مشروع “نبض الجنوب”، بمحافظة أسيوط، بمركزي ساحل سليم وأبو تيج، وذلك لتمكين 600 أسرة اقتصاديا، حيث يستهدف المشروع تدريب المستفيدين على الحرف اليدوية وتقديم حقيبة تدريبية متكاملة وتمويل للمشروعات، هذا بالإضافة الى بروتوكول جمعية الفيوم للتنمية والزراعات العضوية الذي استهدف تنمية قرى مركز سنورس بمحافظة الفيوم من خلال تدخلات متعددة تتضمن التدريب الحرفي ورفع وعي الأسر بالمهارات الحياتية والشمول المالي، وتمويل المشروعات متناهية الصغر لنحو 400 أسرة.

هذا وتسعى مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع لدعم الشباب والسيدات اقتصاديا واجتماعيا، كما تشارك المؤسسة في المبادرات الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف قطاعات المجتمع بالتعاون مع شركائها من مؤسسات المجتمع المدني.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.