4 نوفمبر، 2025 م 9:29 مساءً

26.42°C

بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

 

 

وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، بقيمة 18.5 مليون جنيه، ويهدف البروتوكول إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الأولى بالرعاية بعدد من الكراسي المتحركة الحديثة والمتطورة، منها كراسي متحركة يدوية بمقاسات خاصة لتلبية الاحتياجات الفردية المختلفة منهم، وأخرى مخصصة لحالات الشلل الدماغي مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتلبية احتياجاتهم اليومية.

ويأتي توقيع البروتوكول انطلاقًا من دور بنك مصر الوطني الرائد في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، وحرصه على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع بما يضمن لهم حياة أفضل، وايضاً دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الهام في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على حماية وتعزيز حقوقهم، ودور مؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف في تصميم كراسي متحركة بالمقاس تناسب الفئات المختلفة من ذوي الإعاقة الحركية، ودرجة إعاقتهم.

وقد جرى توقيع البروتوكول بحضور هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر وحسام عبدالوهاب – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وقد قامت بالتوقيع الدكتورة فاطمة الجولي – رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، مع الدكتورة إيمان كريم – المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومي زين – المدير التنفيذي لمؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، وذلك بحضور نخبة من قيادات الجهات المشاركة.

وفي هذا الصدد، أكد هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر – أن هذا التعاون يجسد إيمان البنك العميق بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بتكافؤ الفرص وإتاحة الخدمات لجميع فئات المجتمع دون استثناء، مشيرًا إلى أن دعم ذوي الإعاقة، والاستثمار في طاقاتهم الكامنة تسهم في نهضة الوطن. وأضاف أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية مصر 2030 التي ترتكز على العدالة الاجتماعية ورفع جودة الحياة، مؤكدًا أن بنك مصر يرى دوره أبعد من كونه مؤسسة مالية ليكون شريكًا رئيسيًا في التنمية الشاملة التي تضع الإنسان في قلب استراتيجيتها.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة إيمان كريم – المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أنها رحبت بدعوة بنك مصر للمجلس للإشراف على عملية توزيع الكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الأولى بالرعاية، من خلال التوقيع على هذا البروتوكول، لافتة الى أن هذا البروتوكول يمثل نقلة نوعية في دعم هذه الفئة، ويأتي تنفيذًا لدستور عام 2014، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.

 

وأضافت “المشرف العام على المجلس” كما تحقق هذه المبادرة أكبر قدر من الاستقلالية للمستفيدين منها من ذوي الإعاقة الحركية، وتسهم في تيسير تنقلهم واندماجهم في المجتمع، بما يعمل على تحسين جودة حياتهم، ويلبي احتياجاتهم اليومية المختلفة، ويعزز من مشاركتهم الفعالة في المجتمع.

وأعربت مي زين المدير التنفيذي لمؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، عن تقديرها لهذا التعاون، مشددة على أهمية تضافر جهود الدولة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني، بما يعكس نموذجًا مشرفًا للتكامل من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة.

ويواصل بنك مصر من خلال هذه المبادرة تأكيد ريادته في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث تمتد جهوده لتشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا. وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع استراتيجية البنك التي تضع المواطن في صميم أولوياتها، إيمانًا بأن تمكين الإنسان هو حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل لمصر، وترجمةً لقيم البنك الراسخة والتزامه الدائم بالتنمية المستدامة والرخاء للوطن.

بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

وقع بنك مصر بروتوكول تعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، بقيمة 18.5 مليون جنيه، ويهدف البروتوكول إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الأولى بالرعاية بعدد من الكراسي المتحركة الحديثة والمتطورة، منها كراسي متحركة يدوية بمقاسات خاصة لتلبية الاحتياجات الفردية المختلفة منهم، وأخرى مخصصة لحالات الشلل الدماغي مما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتلبية احتياجاتهم اليومية.
ويأتي توقيع البروتوكول انطلاقًا من دور بنك مصر الوطني الرائد في خدمة المجتمع وتعزيز التنمية المستدامة، وحرصه على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع بما يضمن لهم حياة أفضل، وايضاً دور المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة الهام في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على حماية وتعزيز حقوقهم، ودور مؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف في تصميم كراسي متحركة بالمقاس تناسب الفئات المختلفة من ذوي الإعاقة الحركية، ودرجة إعاقتهم.
وقد جرى توقيع البروتوكول بحضور هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر وحسام عبدالوهاب – نائب الرئيس التنفيذي لبنك مصر، وقد قامت بالتوقيع الدكتورة فاطمة الجولي – رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، مع الدكتورة إيمان كريم – المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ومي زين – المدير التنفيذي لمؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، وذلك بحضور نخبة من قيادات الجهات المشاركة.
وفي هذا الصدد، أكد هشام عكاشه – الرئيس التنفيذي لبنك مصر – أن هذا التعاون يجسد إيمان البنك العميق بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا بتكافؤ الفرص وإتاحة الخدمات لجميع فئات المجتمع دون استثناء، مشيرًا إلى أن دعم ذوي الإعاقة، والاستثمار في طاقاتهم الكامنة تسهم في نهضة الوطن. وأضاف أن هذه المبادرة تتماشى مع رؤية مصر 2030 التي ترتكز على العدالة الاجتماعية ورفع جودة الحياة، مؤكدًا أن بنك مصر يرى دوره أبعد من كونه مؤسسة مالية ليكون شريكًا رئيسيًا في التنمية الشاملة التي تضع الإنسان في قلب استراتيجيتها.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة إيمان كريم – المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة أنها رحبت بدعوة بنك مصر للمجلس للإشراف على عملية توزيع الكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية الأولى بالرعاية، من خلال التوقيع على هذا البروتوكول، لافتة الى أن هذا البروتوكول يمثل نقلة نوعية في دعم هذه الفئة، ويأتي تنفيذًا لدستور عام 2014، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ويتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”.

وأضافت “المشرف العام على المجلس” كما تحقق هذه المبادرة أكبر قدر من الاستقلالية للمستفيدين منها من ذوي الإعاقة الحركية، وتسهم في تيسير تنقلهم واندماجهم في المجتمع، بما يعمل على تحسين جودة حياتهم، ويلبي احتياجاتهم اليومية المختلفة، ويعزز من مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
وأعربت مي زين المدير التنفيذي لمؤسسة الحسن لدمج القادرين باختلاف، عن تقديرها لهذا التعاون، مشددة على أهمية تضافر جهود الدولة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني، بما يعكس نموذجًا مشرفًا للتكامل من أجل بناء مجتمع أكثر شمولًا وعدالة.
ويواصل بنك مصر من خلال هذه المبادرة تأكيد ريادته في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث تمتد جهوده لتشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، ورعاية الفئات الأكثر احتياجًا. وتأتي هذه الجهود انسجامًا مع استراتيجية البنك التي تضع المواطن في صميم أولوياتها، إيمانًا بأن تمكين الإنسان هو حجر الأساس لبناء مستقبل أفضل لمصر، وترجمةً لقيم البنك الراسخة والتزامه الدائم بالتنمية المستدامة والرخاء للوطن.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.