5 نوفمبر، 2025 م 3:54 صباحًا

21.42°C

تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية بـ660 مليون ضمن «حياة كريمة»

 

 

في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات دولة رئيس الوزراء بشأن تشغيل المنشآت والمشروعات التي نم نهوها ضمن المرحلة الأولى لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري” حياة كريمة”.

 

تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تقريراً من الوحدة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بالوزارة حول موقف تأثيث مجمعات الخدمات الحكومية بما يجعلها مؤهلة للتشغيل الكامل وتقديم خدماتها للمواطنين .

 

وفي هذا السياق أعلنت وزيرة التنمية المحلية عن اكتمال توريد وتركيب الأثاث النمطي لكافة المجمعات التي تم إنشائها في إطار المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية والبالغ عددها 332 مجمع موزعة على 52 مركز إداري في 20 محافظة ، حيث كشف تقرير الوحدة المركزية للمبادرة عن أنه تم توريد الأثاث بالكامل لكافة الوحدات والجهات المشاركة بالمجمعات الحكومية.

 

وأشارت د.منال عوض إلى أن مجمع الخدمات يعتبر نموذجا متطورا للمنشآت الحكومية التي تقدم حزمة الخدمات الإجرائية التي يحتاجها المواطنين ، تم إنشائه على مستوى كافة الوحدات المحلية القروية المستهدفة بالمبادرة الرئاسية ، بحيث يتضمن كل مجمع مقر للوحدة المحلية القروية ومقرا للمجلس المحلي ، ومكتب للشهر العقاري ومكتب للأحوال المدنية ، بالإضافة الى مكتب لخدمات التضامن الاجتماعي وآخر للتموين فضلا عن مركز تكنولوجي لخدمات المواطنين ومكتب بريد ، وتبلغ مساحة المجمع المقام محو 450 متر ويتكون من أرضي وطابقين متكررين.

 

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم نهو عمليات الإنشاء والاستلام لمجمعات الخدمات الحكومية وأعقب ذلك قيام الوزارة بالتنسيق مع الجهات المشاركة في المجمع لرصد احتياجاتها من الأثاث النمطي والتجهيزات التكنولوجية التي تمكنها من العمل بكامل طاقتها، وبالفعل تم الانتهاء من توريد كافة مكونات الأثاث النمطي بتكلفة إجمالية نحو 660 مليون جنيه تم صناعتها بالكامل بمصانع وطنية وبمدخلات معظمها محلية وبجودة عالية ، ووجهت د.منال عوض مسئولي الوحدة المركزية بالوزارة نحو المتابعة المستمرة مع المحافظات والوحدات المحلية لضمان تنفيذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على هذه الأصول وصيانتها دوريا والتعامل معها بمسؤولية في إطار الحرص على المال العام.

 

وفى سياق موازي ، فقد بدأت وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توريد وتركيب التجهيزات التكنولوجية للمجمعات ال 332 بموازنة إجمالية تقدر بحوالى 423 مليون تشمل توريد أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها ومن المتوقع الانتهاء من التأثيث التكنولوجي لكافة المجمعات قبل نهاية العام الحالي 2025 .

تأثيث 332 مجمع خدمات حكومية بـ660 مليون ضمن «حياة كريمة»

في إطار متابعة وزارة التنمية المحلية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وتكليفات دولة رئيس الوزراء بشأن تشغيل المنشآت والمشروعات التي نم نهوها ضمن المرحلة الأولى لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري” حياة كريمة”.

تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية تقريراً من الوحدة المركزية لمبادرة “حياة كريمة” بالوزارة حول موقف تأثيث مجمعات الخدمات الحكومية بما يجعلها مؤهلة للتشغيل الكامل وتقديم خدماتها للمواطنين .

وفي هذا السياق أعلنت وزيرة التنمية المحلية عن اكتمال توريد وتركيب الأثاث النمطي لكافة المجمعات التي تم إنشائها في إطار المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية والبالغ عددها 332 مجمع موزعة على 52 مركز إداري في 20 محافظة ، حيث كشف تقرير الوحدة المركزية للمبادرة عن أنه تم توريد الأثاث بالكامل لكافة الوحدات والجهات المشاركة بالمجمعات الحكومية.

وأشارت د.منال عوض إلى أن مجمع الخدمات يعتبر نموذجا متطورا للمنشآت الحكومية التي تقدم حزمة الخدمات الإجرائية التي يحتاجها المواطنين ، تم إنشائه على مستوى كافة الوحدات المحلية القروية المستهدفة بالمبادرة الرئاسية ، بحيث يتضمن كل مجمع مقر للوحدة المحلية القروية ومقرا للمجلس المحلي ، ومكتب للشهر العقاري ومكتب للأحوال المدنية ، بالإضافة الى مكتب لخدمات التضامن الاجتماعي وآخر للتموين فضلا عن مركز تكنولوجي لخدمات المواطنين ومكتب بريد ، وتبلغ مساحة المجمع المقام محو 450 متر ويتكون من أرضي وطابقين متكررين.

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم نهو عمليات الإنشاء والاستلام لمجمعات الخدمات الحكومية وأعقب ذلك قيام الوزارة بالتنسيق مع الجهات المشاركة في المجمع لرصد احتياجاتها من الأثاث النمطي والتجهيزات التكنولوجية التي تمكنها من العمل بكامل طاقتها، وبالفعل تم الانتهاء من توريد كافة مكونات الأثاث النمطي بتكلفة إجمالية نحو 660 مليون جنيه تم صناعتها بالكامل بمصانع وطنية وبمدخلات معظمها محلية وبجودة عالية ، ووجهت د.منال عوض مسئولي الوحدة المركزية بالوزارة نحو المتابعة المستمرة مع المحافظات والوحدات المحلية لضمان تنفيذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على هذه الأصول وصيانتها دوريا والتعامل معها بمسؤولية في إطار الحرص على المال العام.

وفى سياق موازي ، فقد بدأت وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في توريد وتركيب التجهيزات التكنولوجية للمجمعات ال 332 بموازنة إجمالية تقدر بحوالى 423 مليون تشمل توريد أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها ومن المتوقع الانتهاء من التأثيث التكنولوجي لكافة المجمعات قبل نهاية العام الحالي 2025 .

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.