5 نوفمبر، 2025 م 3:55 صباحًا

21.42°C

تشغيل تجريبي لمستشفى السباعية المركزي بأسوان بتكلفة 482 مليون جنيه

 

 

 

 

كشف الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن بدء التشغيل التجريبي لمستشفى السباعية المركزي بمحافظة أسوان، وذلك بعد إعادة إنشائها بتكلفة استثمارية بلغت 482 مليون جنيه، مشيرًا إلى بدء إجراء العمليات الجراحية بالمستشفى، لتكون إحدى الركائز الرئيسية لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.

 

وأكد السبكي أن مستشفى السباعية المركزي تعد سابع مستشفى متعدد التخصصات الطبية يتم تشغيلها بمحافظة أسوان، لتقديم خدمات صحية متكاملة لأهالي المحافظة، وذلك بعد مستشفيات: كوم أمبو المركزي، دراو المركزي، أسوان التخصصي، النيل التخصصي، المسلة التخصصي، وأبو سمبل الدولي، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات الأخرى التي تقدم خدمات طبية متخصصة، وهي: مستشفى الرمد التخصصي ومركز أورام أسوان.

 

وأشار إلى أن مستشفى السباعية المركزي أُنشئت على مساحة إجمالية تزيد على 11 ألف متر مربع، حيث تبلغ مساحة المبنى الرئيسي نحو 4100 متر مربع ويتكون من أربعة أدوار، بينما تبلغ مساحة خزان المياه وغرفة الطلمبات نحو 110 أمتار مربعة، ومبنى الكهرباء على مساحة 300 متر مربع، إضافة إلى المساحات المخصصة للخدمات والمرافق.

 

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 61 سريرًا، منها 41 سرير إقامة داخلية، و7 أسرة رعاية مركزة، 13 حضّانة للأطفال المبتسرين، إلى جانب 21 سرير غسيل كلوي، و10 عيادات خارجية، و3 غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية.

 

وأوضح السبكي أن المبنى الرئيسي للمستشفى يتكون من 4 أدوار، تضم أحدث الأقسام الطبية والخدمات المساندة، حيث يشمل الدور الأرضي: قسم الطوارئ والاستقبال، وحدة الغسيل الكلوي، قسم الأشعة السينية والمقطعية، الصيدلية، العلاج الطبيعي، والعيادات الخارجية، وقسم التعقيم المركزي، والمشرحة، والمغسلة.

 

أما الدور الأول فيضم غرف العمليات، وحدة العناية المركزة، المعامل، بنك الدم، وقاعة المحاضرات، ويضم الدور الثاني قسم النساء والولادة، عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، الحضانات، والإدارة، فيما يضم الدور الثالث غرف إقامة المرضى، الجناح الذهبي، والجناح الملكي.

 

وأضاف أنه تمت أعمال الفرش والتجهيز للمستشفى بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية للتشغيل، مؤكدًا أن المستشفى تمثل نقلة نوعية لخدمات الرعاية الصحية في الصعيد وتجسد رؤية الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنمية جنوب مصر ورفع كفاءة البنية التحتية الصحية، لافتًا إلى أن موقع المستشفى المتميز بين محافظتي الأقصر وأسوان يعزز من قدرتها على تقديم الخدمات الطبية المتقدمة لسكان المحافظتين والمناطق المحيطة بهما.

 

ولفت رئيس الهيئة إلى أن التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في أسوان بدأ في أول يوليو 2025، لتكون آخر محافظات المرحلة الأولى وثاني محافظات الصعيد تطبيقًا للمنظومة.

 

وأكد الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم الصعيد بالهيئة، أن بدء التشغيل التجريبي لمستشفى السباعية المركزي يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية في محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن المستشفى مجهز بأحدث التقنيات الطبية والبنية التحتية التي تضاهي المعايير العالمية، مما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة وفعّالة للمواطنين. وأضاف أن فرق العمل في الإقليم تتابع عن كثب مراحل التشغيل التجريبي، لضمان الانتقال التدريجي إلى التشغيل الكامل بأعلى درجات الجاهزية قريبًا.

تشغيل تجريبي لمستشفى السباعية المركزي بأسوان بتكلفة 482 مليون جنيه

 

كشف الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن بدء التشغيل التجريبي لمستشفى السباعية المركزي بمحافظة أسوان، وذلك بعد إعادة إنشائها بتكلفة استثمارية بلغت 482 مليون جنيه، مشيرًا إلى بدء إجراء العمليات الجراحية بالمستشفى، لتكون إحدى الركائز الرئيسية لمنظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.

وأكد السبكي أن مستشفى السباعية المركزي تعد سابع مستشفى متعدد التخصصات الطبية يتم تشغيلها بمحافظة أسوان، لتقديم خدمات صحية متكاملة لأهالي المحافظة، وذلك بعد مستشفيات: كوم أمبو المركزي، دراو المركزي، أسوان التخصصي، النيل التخصصي، المسلة التخصصي، وأبو سمبل الدولي، بالإضافة إلى عدد من المستشفيات الأخرى التي تقدم خدمات طبية متخصصة، وهي: مستشفى الرمد التخصصي ومركز أورام أسوان.

وأشار إلى أن مستشفى السباعية المركزي أُنشئت على مساحة إجمالية تزيد على 11 ألف متر مربع، حيث تبلغ مساحة المبنى الرئيسي نحو 4100 متر مربع ويتكون من أربعة أدوار، بينما تبلغ مساحة خزان المياه وغرفة الطلمبات نحو 110 أمتار مربعة، ومبنى الكهرباء على مساحة 300 متر مربع، إضافة إلى المساحات المخصصة للخدمات والمرافق.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 61 سريرًا، منها 41 سرير إقامة داخلية، و7 أسرة رعاية مركزة، 13 حضّانة للأطفال المبتسرين، إلى جانب 21 سرير غسيل كلوي، و10 عيادات خارجية، و3 غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات الطبية.

وأوضح السبكي أن المبنى الرئيسي للمستشفى يتكون من 4 أدوار، تضم أحدث الأقسام الطبية والخدمات المساندة، حيث يشمل الدور الأرضي: قسم الطوارئ والاستقبال، وحدة الغسيل الكلوي، قسم الأشعة السينية والمقطعية، الصيدلية، العلاج الطبيعي، والعيادات الخارجية، وقسم التعقيم المركزي، والمشرحة، والمغسلة.

أما الدور الأول فيضم غرف العمليات، وحدة العناية المركزة، المعامل، بنك الدم، وقاعة المحاضرات، ويضم الدور الثاني قسم النساء والولادة، عمليات الولادة الطبيعية والقيصرية، الحضانات، والإدارة، فيما يضم الدور الثالث غرف إقامة المرضى، الجناح الذهبي، والجناح الملكي.

وأضاف أنه تمت أعمال الفرش والتجهيز للمستشفى بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية للتشغيل، مؤكدًا أن المستشفى تمثل نقلة نوعية لخدمات الرعاية الصحية في الصعيد وتجسد رؤية الدولة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تنمية جنوب مصر ورفع كفاءة البنية التحتية الصحية، لافتًا إلى أن موقع المستشفى المتميز بين محافظتي الأقصر وأسوان يعزز من قدرتها على تقديم الخدمات الطبية المتقدمة لسكان المحافظتين والمناطق المحيطة بهما.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن التشغيل الرسمي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في أسوان بدأ في أول يوليو 2025، لتكون آخر محافظات المرحلة الأولى وثاني محافظات الصعيد تطبيقًا للمنظومة.

وأكد الدكتور محمد نشأت، رئيس إقليم الصعيد بالهيئة، أن بدء التشغيل التجريبي لمستشفى السباعية المركزي يأتي ضمن خطة متكاملة لتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية في محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن المستشفى مجهز بأحدث التقنيات الطبية والبنية التحتية التي تضاهي المعايير العالمية، مما يضمن تقديم خدمات صحية آمنة وفعّالة للمواطنين. وأضاف أن فرق العمل في الإقليم تتابع عن كثب مراحل التشغيل التجريبي، لضمان الانتقال التدريجي إلى التشغيل الكامل بأعلى درجات الجاهزية قريبًا.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.