19 يونيو، 2025 م 12:03 صباحًا

28.42°C

تعاون بين «المجتمعات العمرانية» و«زيرو كاربون» لتدوير مخلفات البناء والهدم بالمدن الجديدة

شهد شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، توقيع بروتوكول تعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وشركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة، بشأن تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر بالمدن الجديدة على أن تكون البداية بمنطقة خدمات مشروع بيت الوطن بمدينة القاهرة الجديدة، بمساحة 135 فدانا كمرحلة أولى، وقام بالتوقيع كل من المهندس أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، والمهندس كريم السبع، المدير التنفيذى للشركة.

وقال شريف الشربيني: انتظرنا هذا اليوم كثيراً، لتتويج التعاون المستمر لمجموعة العمل لتحقيق هذا الإنجاز الكبير فى مجال تدوير مخلفات البناء والهدم ونواتج الحفر، ونتطلع إلى المزيد من أوجه التعاون مستقبلاً فى عدد من الملفات الهامة، وذلك فى إطار النهضة العمرانية الكبيرة التى تشهدها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وأوضح وزير الإسكان، أن هذا المشروع يعد بادرة فريدة من نوعها فى السوق المصرية، ويأتي فى إطار جهود الوزارة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للنهوض بمنظومة المعالجة والتدوير والتخلص الآمن والنهائي من المخلفات، نظراً لتأثيرها الإيجابي في العديد من المجالات (البيئية – الاقتصادية – غيرها)، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بتعظيم الاستفادة من إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء، وإنتاج خامات يتم استخدامها في تنفيذ وتطوير الطرق، وكذا تعظيم الاستفادة من الأرض بعد خلوها من المخلفات، لإقامة المشروعات التنموية عليها.

وأضاف الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات – المشرف على مكتب وزير الإسكان، أن المشروع يهدف لإنتاج ما يسمى بالسن الأخضر -السن الذي يتم إنتاجه عن طريق التدوير- لاستخدامه فى مشروعات الطرق، مما يساهم في توفير تكاليف مالية كبيرة (تكلفة الخام من المحاجر المختلفة – تكلفة دعم السولار)، كما يحقق أيضاً الحفاظ على الثروة العقارية، وتعظيم الاستفادة من الأراضى التى يتم إخلاؤها من المخلفات.

وأشار أمين غنيم، نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، إلى أن حجم مخلفات الهدم والبناء المقرر معالجتها وإعادة تدويرها بقطعة الأرض بمساحة 135 فداناً بمنطقة خدمات مشروع بيت الوطن بمدينة القاهرة الجديدة،، يقدر بحوالي 3.3 مليون م3، حيث سيتم إنتاج خامات السن مقاس 6 سم طبقاً للكود المصري والمواصفات القياسية للمنتج، والتوصيات الصادرة عن المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء.

وذكر كريم السبع، الرئيس التنفيذى للشركة، أنه يتم استهلاك متوسط 2.5 لتر سولار لاستخراج وإنتاج وتكسير م3 سن من المحاجر، إضافة إلى كمية السولار اللازمة لنقله من المحاجر إلى مدينة القاهرة الجديدة، ويكون المتوسط 5.5 لتر سولار للـ م3 من السن، فى حين أن متوسط استهلاك السولار لإعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء لإنتاج م3 من السن حوالى 1.5 لتر، وهو الأمر الذى يؤدى إلى توفير أكثر من 70 % من كمية السولار اللازمة لإنتاج ونقل الـ م3 من السن.

وأضاف، أن استراتيجية عمل الشركة بالمشروع تتضمن تشغيل عدد من الكسارات والمعدات المتحركة لمعالجة مخلفات البناء، وإنتاج السن الأخضر الذى يستخدم فى عمليات رصف الطرق والبناء، مما يسهم إيجابا في دعم ومساندة جهود الدولة للتحول نحو الاقتصاد المستدام، وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، إضافة إلى الحفاظ على الثروة والمشروعات العقارية والسكنية الضخمة التي أنجزتها الدولة خلال الفترة الماضية.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء