18 سبتمبر، 2025 م 11:43 مساءً
26.42°C
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقرير وكالة فيتش بعنوان “آفاق شهرية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تأثيرات محدودة للرسوم الجمركية الأمريكية”، والذي أوضح أن تداعيات زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025 كانت محدودة نسبيًا.
وأشار التقرير إلى أن الصادرات من معظم دول المنطقة إلى الولايات المتحدة سجلت تراجعًا سنويًا، مدفوعة بانخفاض الأسعار، في حين ظلت التداعيات الإجمالية للرسوم محدودة مع توقع استمرار هذا الاتجاه خلال النصف الثاني من العام.
وبيّن التقرير أن معظم أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خضعت للحد الأدنى من الرسوم المتبادلة عند 10% فقط، الأمر الذي عزز من تنافسية بعض الصادرات مقارنة بالمورّدين من خارج المنطقة. كما أن الهيدروكربونات وعددًا من السلع الأخرى ما زالت معفاة من هذه الرسوم، مما يقلل من التأثير المباشر على اقتصادات المنطقة.
ولفتت فيتش إلى أن الأثر غير المباشر كان أكثر وضوحًا نتيجة انخفاض أسعار النفط بنسبة 15.2% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، وهو ما أدى إلى تراجع القيمة الدولارية لصادرات الهيدروكربونات. إلا أن الولايات المتحدة لا تمثل سوقًا رئيسية لهذه الصادرات، ما حدّ من حدة الانعكاسات السلبية.
كما أوضح التقرير أن دولًا مثل الإمارات وقطر والبحرين تمكنت من تنويع صادراتها إلى الولايات المتحدة، حيث عوّضت زيادة الطلب على المعادن انخفاض صادرات الطاقة، مدفوعة برغبة الشركات الأمريكية في تخزين المواد الخام قبل فرض الرسوم.
واختتم التقرير بتسليط الضوء على أداء الصادرات المصرية، حيث نمت صادرات مصر إلى الولايات المتحدة بنسبة 15% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، مدعومة برسوم جمركية أكثر ملاءمة مقارنة بالمنافسين الآسيويين، مع توقع استمرار النمو في النصف الثاني. كما ساهمت التدفقات الرأسمالية في دعم الجنيه المصري بفضل العوائد الجاذبة وتحسن الاستقرار الكلي.
تقرير فيتش: تداعيات محدودة للرسوم الأمريكية على المنطقة وصادرات مصر ترتفع 15%
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقرير وكالة فيتش بعنوان “آفاق شهرية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تأثيرات محدودة للرسوم الجمركية الأمريكية”، والذي أوضح أن تداعيات زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025 كانت محدودة نسبيًا.
وأشار التقرير إلى أن الصادرات من معظم دول المنطقة إلى الولايات المتحدة سجلت تراجعًا سنويًا، مدفوعة بانخفاض الأسعار، في حين ظلت التداعيات الإجمالية للرسوم محدودة مع توقع استمرار هذا الاتجاه خلال النصف الثاني من العام.
وبيّن التقرير أن معظم أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خضعت للحد الأدنى من الرسوم المتبادلة عند 10% فقط، الأمر الذي عزز من تنافسية بعض الصادرات مقارنة بالمورّدين من خارج المنطقة. كما أن الهيدروكربونات وعددًا من السلع الأخرى ما زالت معفاة من هذه الرسوم، مما يقلل من التأثير المباشر على اقتصادات المنطقة.
ولفتت فيتش إلى أن الأثر غير المباشر كان أكثر وضوحًا نتيجة انخفاض أسعار النفط بنسبة 15.2% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، وهو ما أدى إلى تراجع القيمة الدولارية لصادرات الهيدروكربونات. إلا أن الولايات المتحدة لا تمثل سوقًا رئيسية لهذه الصادرات، ما حدّ من حدة الانعكاسات السلبية.
كما أوضح التقرير أن دولًا مثل الإمارات وقطر والبحرين تمكنت من تنويع صادراتها إلى الولايات المتحدة، حيث عوّضت زيادة الطلب على المعادن انخفاض صادرات الطاقة، مدفوعة برغبة الشركات الأمريكية في تخزين المواد الخام قبل فرض الرسوم.
واختتم التقرير بتسليط الضوء على أداء الصادرات المصرية، حيث نمت صادرات مصر إلى الولايات المتحدة بنسبة 15% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025، مدعومة برسوم جمركية أكثر ملاءمة مقارنة بالمنافسين الآسيويين، مع توقع استمرار النمو في النصف الثاني. كما ساهمت التدفقات الرأسمالية في دعم الجنيه المصري بفضل العوائد الجاذبة وتحسن الاستقرار الكلي.
