4 نوفمبر، 2025 م 5:41 مساءً

32.42°C

خبير يكشف صدور تعليمات تنفيذية لتظيم حالات إنهاء التعاقد مع العمل

 

 

 

كشف الدكتور جون سعد الخبير الضريبى عن صدور عدة تعليمات هامة من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لتنظيم العلاقة بيبن صاحب العمل والعامل عند إنهاء التعاقد، كما صدرت تعليمات أخري من مصلحة الضرائب حول حالات التهرب الضريبي.

بداية تحدث جون سعد عن صدور تعليمات من الهيئة القومية للتامين الاجتماعى حملت الرقم 3 لسنمة 2025 بشأن ضوابط وإجراءات تطبيق أحكام المادة 120 من قانون التامينات الاجتماعيه و المعاشات رقم 148 لسنة 2019 والتي تتعلق بتنظيم العلاقة بين صاحب العمل والعامل في حالة إنهاء العقد.

وأوضح جون سعد ان التعليمات تناولت حالات استحقاق المعاش لأصحاب الأعمال، وتحديداً فيما يتعلق بمدة الاشتراك التأميني. تنص المادة على أنه يجوز للمؤمن عليه صاحب العمل استحقاق معاش في عدة حالات، منها بلوغ سن التقاعد (60 عاماً) مع مدة اشتراك لا تقل عن 120 شهراً (10 سنوات)، أو انتهاء النشاط بسبب الوفاة أو العجز، أو انتهاء النشاط لغير ذلك من الأسباب مع مدة اشتراك لا تقل عن 240 شهراً (20 سنة).

واستعرض تفاصيل المادة 120 ومنها الحالات التي يستحق فيها المعاش، وأبرزها بلوغ سن الشيخوخة مع مدة اشتراك لا تقل عن 120 شهرًا (10 سنوات) أو 180 شهرًا (15 سنة) بعد خمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون، وذلك حسب الحالة.

وهناك حالاة لانتهاء النشاط بسبب الوفاة أو العجز مع مراعاة مدة اشتراك لا تقل عن 3 أشهر متصلة أو 6 أشهر متقطعة، أو في حالة انتهاء النشاط لغير ذلك من الأسباب مع مدة اشتراك لا تقل عن 240 شهرًا (20 سنة).

ولفت جون سعد إلى وجود اشتراطات إضافية، منها حالات الوفاة أو العجز، يشترط ألا يكون المؤمن عليه قد بلغ سن الشيخوخة وألا يكون قد صرف تعويض الدفعة الواحدة.

وحول تعديل مدة الاشتراك، فقد قال جون سعد إنه في بعض الحالات، قد يتم تعديل مدة الاشتراك المطلوبة لاستحقاق المعاش، مثل ما ورد في القانون الجديد برفع المدة إلى 15 سنة بدلاً من 10 سنوات.

ويتم تطبيق القانون على المؤمن عليهم في القطاعين العام والخاص، ويتم النظر في استحقاق المعاش وفقاً للشروط المحددة في القانون، بحسب جون سعد.

وانتقل للحديث عن صدور تعليمات تنفيذية رقم 29  لسنة 2025، من مصلحة الضرائب المصرية بشأن الإجراءات واجبة الإتباع عند السير في إجراءات التحقيق والفحص في جرائم التهرب الضريبي.

وأوضح أنه حرصاً من جانب مصلحة الضرائب المصرية على تطبيق صحيح أحكام القوانين الضريبية بشكل فعال وانطلاقاً من دور الإدارة الضريبية في ضبط وتوثيق الجرائم الضريبية بات من الضروري توحيد ووضوح الإجراءات المتعلقة بعمليات التحقيق والفحص في قضايا التهرب الضريبي بما يضمن سلامة الإجراءات وصحة النتائج.

يتم التنبيه على كافة الوحدات التنفيذية ضرورة مراعاة قيام إدارات المكافحة المختصة عند إعداد مذكرة الإحالة للنيابة المختصة لإتخاذ إجراءات التحقيق في وقائع التهرب الضريبي بتضمين فقرة تنص صراحة على طلب تشكيل لجنه لفحص واقعة التهرب الضريبي محل التحقيق، وذلك لما تتطلبه تلك الدعاوى من وجود المستندات الدالة على واقعة التهرب وفي بعض الأنشطة يستلزم الأمر ضرورة الإطلاع لدى جهات التعامل وإجراء محاضر المناقشة والمعاينات اللازمة وقد يسفر الفحص عن ظهور دلائل كافية على وجود جرائم ضريبية أخرى وضرائب مستحقة، بخلاف ما ورد بمذكرة الإحالة.

ويتم عدم إحتساب قيمة الضرائب المستحقة عند إعداد مذكرة الاحالة للنيابة المختصة للتحقيق حيث أن صحة الضريبة التي سيتم التوصل لها مرهون بما اذا كانت هناك وقائع تهريب ضريبي أخرى لم تكن تحت بصر إدارة المكافحة المختصة عند إعداد مذكرة الاحالة وتكتشف عند فحص الحالة واعداد تقرير الفحص الذي يتم مراجعته فنيا ليكون مطابقا للأصول المحاسبية وتعليمات مصلحة الضرائب المصرية.

كما يتعين على مفتشي قطاع مكافحة التهرب الضريبي الإلتزام بما جرى عليه العمل منذ سنوات عديدة من أن فحص وقائع التهرب الضريبي وما يتكشف من خلال ذلك الفحص من وقائع أخرى وضرائب مستحقة يكون من خلال لجنة يتم ترشيحها من إدارة المكافحة المختصة بمصلحة الضرائب ويتم تكليفها بالفحص من قبل النيابة العامة وإحتساب الضرائب المستحقة.

خبير يكشف صدور تعليمات تنفيذية لتظيم حالات إنهاء التعاقد مع العمل

كشف الدكتور جون سعد الخبير الضريبى عن صدور عدة تعليمات هامة من الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لتنظيم العلاقة بيبن صاحب العمل والعامل عند إنهاء التعاقد، كما صدرت تعليمات أخري من مصلحة الضرائب حول حالات التهرب الضريبي.
بداية تحدث جون سعد عن صدور تعليمات من الهيئة القومية للتامين الاجتماعى حملت الرقم 3 لسنمة 2025 بشأن ضوابط وإجراءات تطبيق أحكام المادة 120 من قانون التامينات الاجتماعيه و المعاشات رقم 148 لسنة 2019 والتي تتعلق بتنظيم العلاقة بين صاحب العمل والعامل في حالة إنهاء العقد.
وأوضح جون سعد ان التعليمات تناولت حالات استحقاق المعاش لأصحاب الأعمال، وتحديداً فيما يتعلق بمدة الاشتراك التأميني. تنص المادة على أنه يجوز للمؤمن عليه صاحب العمل استحقاق معاش في عدة حالات، منها بلوغ سن التقاعد (60 عاماً) مع مدة اشتراك لا تقل عن 120 شهراً (10 سنوات)، أو انتهاء النشاط بسبب الوفاة أو العجز، أو انتهاء النشاط لغير ذلك من الأسباب مع مدة اشتراك لا تقل عن 240 شهراً (20 سنة).
واستعرض تفاصيل المادة 120 ومنها الحالات التي يستحق فيها المعاش، وأبرزها بلوغ سن الشيخوخة مع مدة اشتراك لا تقل عن 120 شهرًا (10 سنوات) أو 180 شهرًا (15 سنة) بعد خمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون، وذلك حسب الحالة.
وهناك حالاة لانتهاء النشاط بسبب الوفاة أو العجز مع مراعاة مدة اشتراك لا تقل عن 3 أشهر متصلة أو 6 أشهر متقطعة، أو في حالة انتهاء النشاط لغير ذلك من الأسباب مع مدة اشتراك لا تقل عن 240 شهرًا (20 سنة).
ولفت جون سعد إلى وجود اشتراطات إضافية، منها حالات الوفاة أو العجز، يشترط ألا يكون المؤمن عليه قد بلغ سن الشيخوخة وألا يكون قد صرف تعويض الدفعة الواحدة.
وحول تعديل مدة الاشتراك، فقد قال جون سعد إنه في بعض الحالات، قد يتم تعديل مدة الاشتراك المطلوبة لاستحقاق المعاش، مثل ما ورد في القانون الجديد برفع المدة إلى 15 سنة بدلاً من 10 سنوات.
ويتم تطبيق القانون على المؤمن عليهم في القطاعين العام والخاص، ويتم النظر في استحقاق المعاش وفقاً للشروط المحددة في القانون، بحسب جون سعد.
وانتقل للحديث عن صدور تعليمات تنفيذية رقم 29 لسنة 2025، من مصلحة الضرائب المصرية بشأن الإجراءات واجبة الإتباع عند السير في إجراءات التحقيق والفحص في جرائم التهرب الضريبي.
وأوضح أنه حرصاً من جانب مصلحة الضرائب المصرية على تطبيق صحيح أحكام القوانين الضريبية بشكل فعال وانطلاقاً من دور الإدارة الضريبية في ضبط وتوثيق الجرائم الضريبية بات من الضروري توحيد ووضوح الإجراءات المتعلقة بعمليات التحقيق والفحص في قضايا التهرب الضريبي بما يضمن سلامة الإجراءات وصحة النتائج.
يتم التنبيه على كافة الوحدات التنفيذية ضرورة مراعاة قيام إدارات المكافحة المختصة عند إعداد مذكرة الإحالة للنيابة المختصة لإتخاذ إجراءات التحقيق في وقائع التهرب الضريبي بتضمين فقرة تنص صراحة على طلب تشكيل لجنه لفحص واقعة التهرب الضريبي محل التحقيق، وذلك لما تتطلبه تلك الدعاوى من وجود المستندات الدالة على واقعة التهرب وفي بعض الأنشطة يستلزم الأمر ضرورة الإطلاع لدى جهات التعامل وإجراء محاضر المناقشة والمعاينات اللازمة وقد يسفر الفحص عن ظهور دلائل كافية على وجود جرائم ضريبية أخرى وضرائب مستحقة، بخلاف ما ورد بمذكرة الإحالة.
ويتم عدم إحتساب قيمة الضرائب المستحقة عند إعداد مذكرة الاحالة للنيابة المختصة للتحقيق حيث أن صحة الضريبة التي سيتم التوصل لها مرهون بما اذا كانت هناك وقائع تهريب ضريبي أخرى لم تكن تحت بصر إدارة المكافحة المختصة عند إعداد مذكرة الاحالة وتكتشف عند فحص الحالة واعداد تقرير الفحص الذي يتم مراجعته فنيا ليكون مطابقا للأصول المحاسبية وتعليمات مصلحة الضرائب المصرية.
كما يتعين على مفتشي قطاع مكافحة التهرب الضريبي الإلتزام بما جرى عليه العمل منذ سنوات عديدة من أن فحص وقائع التهرب الضريبي وما يتكشف من خلال ذلك الفحص من وقائع أخرى وضرائب مستحقة يكون من خلال لجنة يتم ترشيحها من إدارة المكافحة المختصة بمصلحة الضرائب ويتم تكليفها بالفحص من قبل النيابة العامة وإحتساب الضرائب المستحقة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.