5 نوفمبر، 2025 م 7:47 صباحًا

22.42°C

سبيشال جروب و مينت لإدارة الأصول العقارية تطلقان مشروع 40 سكوير

 

طرحت مجموعة سيبشال جروب وشركة مينت لإدارة الأصول العقارية، إحدى شركات الأهلي صبور مشروع 40 سكوير بالعاصمة الإدارية الجديدة، الذي يمثل باكورة التعاون بين الجانبين، طبقًا للاتفاقية التي تم إبرامها في مارس الماضي، والتي نصت على تولي شركة مينت المسؤولية الكاملة عن إدارة جميع الأصول والمشاريع العقارية الجديدة للمجموعة، بدءًا بمشروع 40 سكوير.

يقع مشروع ” 40 سكوير ” في حي المستثمرين – الطرح الاول، ويمتد على مساحة 40 فدانًا في منطقة استراتيجية بالقرب من النهر الأخضر، والحي الحكومي، ومجموعة من البنى التحتية الرئيسية. ويضم المشروع وحدات سكنية ذكية، ومساحات مفتوحة واسعة، وخدمات متكاملة مصممة لتعزيز جودة الحياة على المدى الطويل بتصميمات معمارية عصرية تعزز الإضاءة الطبيعية والتهوية، والمساحات الخضراء الممتدة المخصصة للحدائق ومسارات المشي والمساحات المفتوحة، مما يوفر بيئة هادئة وصديقة للبيئة بإجمالي عدد وحدات يقارب 1477 وحدة سكنية. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى في 2026، بإجمالي استثمارات للمشروع متوقعة تتجاوز 7 مليار جنيه مصري

ويُعد هذا المشروع أول دخول لشركة “سبيشال جروب” في مجال التطوير العقاري، مستندة إلى خبرتها الطويلة في قطاعات البناء، والبنية التحتية، والخدمات. ويعكس هذا التوجه تحولًا استراتيجيًا نحو خلق قيمة طويلة الأجل عبر محفظة أصول المجموعة.
وقال الدكتور محمد أسعد، رئيس مجلس إدارة سبيشال جروب “: التنوع كان دائمًا جوهر نموّنا. خبراتنا تشمل قطاعات البناء، والرعاية الصحية، والخدمات الصناعية، وكان دخول مجال التطوير العقاري خطوة طبيعية ضمن هذا النهج. لكن دخول هذا السوق بمسؤولية يعني أكثر من مجرد البناء، بل يتطلب التخطيط، والهيكلة، والتفكير طويل الأمد. ولهذا اخترنا شريكًا مثل مينت، لنضمن وجود الخبرة والانضباط في كل مرحلة من مراحل التطوير.”

ومن جانبه أكد على ان “مينت” تتولى إدارة كافة الجوانب التجارية للمشروع، بما في ذلك التخطيط الاستراتيجي، والتسويق، وإدارة علاقات العملاء، والمبيعات، لضمان إطلاق المشروع بنجاح وتوجيهه نحو أداء أكثر استدامه.
وصرح دكتور تامر عرفان، رئيس مجلس إدارة شركة مينت لإدارة الأصول العقارية “تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية تنسجم تمامًا مع رؤيتنا في تطوير مشروعات تمثل قيمة استثمارية حقيقية ومستدامة، خصوصًا في ظل التحديات التي يواجهها السوق حاليًا. نرى في مشروع 40SQUARE أكثر من مجرد تطوير معماري؛ إنه فرصة لتحويل المفهوم التقليدي للاستثمار العقاري إلى نموذج مستقر طويل الأمد، مدعوم بخطط ذكية تتماشى مع مراحل التنفيذ والتشغيل الفعلي. هذا هو الفارق النوعي الذي نسعى لتقديمه عبر مينت.”

وقالت عليا النجدي، الرئيس التنفيذي لشركة مينت لإدارة الأصول العقارية:
“السوق العقاري اليوم لم يعد قائمًا على المعروض فقط، وتستند إلى معايير الجودة في الانتقاء، والقدرة الشرائية، وحُسن اختيار الموقع. مشروع 40 سكوير يدخل السوق في لحظة تجمع بين الفرص الاستثمارية والتحديات. مهمتنا أن نضمن توافق المشروع مع تطلعات الناس في السكن والاستثمار والنمو. نحن لا نُساير السوق، بل نعمل على استباقه وخلق افق جديد.”

وأضافت النجدي أن توقيت الإطلاق يأتي في ظل استمرار العاصمة الإدارية في جذب استثمارات طويلة الأجل، في الوقت الذي يواجه فيه القطاع العقاري ضغوطًا متزايدة نتيجة التضخم، وتقلّب التكاليف، وتغيّر أنماط الطلب. والمشروعات التي ستصمد هي تلك القائمة على أسس سليمة ونموذج تشغيلي واضح وهي المبادئ التي بُني عليها ” 40 سكوير”.

ويمثل إطلاق المشروع خطوة تعكس رؤية الشركتين لمستقبل التطوير العقاري في مصر: مبني على الاستراتيجية، مدعوم بآليات تشغيل واضحة وفعّالة، ومصمم لتحقيق أداء أكثر استدامة. وبينما توسع “سبيشال جروب” حضورها في القطاع العقاري، وتواصل “مينت” إعادة تشكيل معايير إدارة الأصول العقارية في السوق، يجسّد هذا التعاون نموذجًا جديدًا في بناء القيمة الاستثمارية المستدامة بشكل جديد.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.