21 يونيو، 2025 م 3:46 مساءً

35.42°C

مؤسستي التجاري الدولي و مجدي يعقوب للقلب يحتفلان بـ 15 عامًا من الإنجازات والعمل المشترك

 

في احتفالية مميزة أقيمت بالمقر الرئيسي للبنك التجاري الدولي، احتفلت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الاستراتيجية التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل ورسّخت نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر.
حضر الحفل عددٌ من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة – البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB). وهشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي – مصر (سي أي بي CIB) ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، وعمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.
تأتي هذه الشراكة الممتدة لتجسد نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات خاصة في دعم القطاع الصحي. فمن خلال هذه العلاقة الاستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع للمساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز اسوان للقلب. علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.
وتعليقًا على هذه الاحتفالية، قال البروفيسور السير مجدي يعقوب: “نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي. فهي شراكة مبنية علي إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية. هذه الشراكة هي أكثر من دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة خاصة بين الفئات الأكثر احتياجا للرعاية الصحية. نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل، ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب.”
من جانبه، صرح هشام عز العرب عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر.وأضاف عز العرب ان دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي.
في نفس السياق، أعرب عمرو الجنايني أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من اهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الاستراتيجيين.

وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث.

وأضاف الجنايني أن مركز اسوان للقلب يعد فخر لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الي بدوره سيضاعف عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة.

وأكد الدكتور مجدي إسحاق، أن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، ووضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر. إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار، وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع. وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجا.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء