5 نوفمبر، 2025 م 6:15 صباحًا

22.42°C

ماونتن ڤيو تصدر تقريرها السنوي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية

 

أعلنت شركة ماونتن ڤيو للتنمية والاستثمار العقاري عن إصدار تقريرها السنوي للحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) لعام 2023/2024، في خطوة تعكس التزام الشركة بتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة في التطوير العقاري ودعم رؤية مصر 2030 للتحول نحو الاقتصاد الأخضر.

يسلط التقرير الضوء على جهود الشركة في تحقيق التوازن بين التطوير العمراني الحديث والمسؤولية البيئية والاجتماعية، كما يؤكد التزام ماونتن ڤيو بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (UN SDGs). ويأتي هذا ضمن استراتيجية متكاملة ترتكز على الابتكار، والعمل المسؤول، وتحسين جودة حياة العائلات في المجتمعات العمرانية.

ممارسات بيئية مبتكرة لتقليل البصمة الكربونية

تضمن التقرير توثيق مبادرات الشركة الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية، ومنها اعتماد المباني على الكهرباء فقط، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن النقل من خلال الاعتماد على موردين محليين. كما تتبنى الشركة حلولًا في إدارة الموارد المستدامة، تشمل الحفاظ على المياه، تقليل النفايات، وتحقيق كفاءة الطاقة باستخدام تصاميم ذكية ومواد بناء منخفضة الكربون مثل “البوزولانا”.

وشهد عام 2023 أول تقييم شامل للبصمة الكربونية الناتجة عن العمليات التشغيلية للشركة، والتي بلغت 603.84 طنًا متريًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (CO2e)، مما يعزز من الشفافية والالتزام البيئي.

تطوير مجتمعات عمرانية مستدامة

تسعى ماونتن ڤيو إلى دمج مفاهيم التنمية المستدامة في المشروعات العقارية، من خلال تطوير بنية تحتية خضراء في مشاريع مثل iCity القاهرة الجديدة وLVLS، والتي تشمل مساحات مفتوحة، شوارع قابلة للمشي، وأنظمة موفرة للطاقة.

تمكين المجتمع والاستثمار في التعليم الفني

على الصعيد الاجتماعي، أطلقت مؤسسة ماونتن ڤيو للتنمية عدة مبادرات مجتمعية، أبرزها برنامج “اكتشاف الأبطال” الذي استفاد منه 40,000 شاب بنسبة 48% للفتيات في 5 محافظات، ورعاية 70 موهبة شابة. كما أنشأت الشركة مدرسة ماونتن ڤيو الدولية للتكنولوجيا التطبيقية، وأكاديمية متخصصة لدعم التعليم الفني وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل.

بيئة عمل محفزة ومستدامة

تحرص الشركة على خلق بيئة عمل صحية ومستدامة تساهم في رفاهية الموظفين وتعزز الإبداع، من خلال تصميم مساحات عمل خضراء ومشتركة تدعم التفاعل وتحفز الابتكار، بما يعزز من إنتاجية وكفاءة فرق العمل.

تعزيز الحوكمة والشفافية

في مجال حوكمة الشركات والاستدامة المؤسسية، أنشأت ماونتن ڤيو فريقًا متخصصًا لضمان دمج سياسات ESG عبر مختلف العمليات التشغيلية، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والمساءلة لتحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية طويلة الأمد.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.