في تعقيب على تصريحات الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، بشأن غياب النمو الحقيقي في الاقتصاد المصري، أكد المهندس محمود غزال، الرئيس التنفيذي لمجموعة MGS للصناعة وعضو غرفة الصناعات النسيجية، أن قطاع الغزل والنسيج والتصدير يحقق بالفعل نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح غزال أن هناك عوامل خارجية ساعدت في تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، من بينها الضرائب التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على بعض الدول المنافسة، إلى جانب ميزة التعامل بالعملة الأجنبية الذي يوفر تدفقًا للعملة الصعبة ويدعم توازن الاقتصاد.
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا في معالجة مشكلات المصدرين، إلا أن الإجراءات الحالية لا تزال بطيئة مقارنة بسرعة المتغيرات العالمية. وأضاف أن أبرز التحديات تكمن في التعامل مع الضرائب والجمارك، موضحًا أن الحلول السريعة مع الضرائب ليست عملية، وأن المطلوب هو حلول جذرية تعيد تنظيم العلاقة بين الممولين والدولة بما يضمن الشفافية والعدالة وسرعة الأداء.
كما دعا غزال إلى عقد لقاءات دورية مباشرة بين المسؤولين والقائمين على الصناعة، مشددًا على أهمية أن تكون هذه اللقاءات متنوعة وتضم مختلف الأطراف، وألا تقتصر الدعوات فيها على أعضاء المجالس التصديرية فقط، بل يجب أن تشمل منظورًا أوسع يضم مختلف المصدّرين والفاعلين في القطاع، بما يتيح تجميع رؤى ومقترحات أوسع يمكن أن تساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر فاعلية لصالح الصناعة والتصدير.
وختم تصريحه قائلاً: “إذا استطعنا حل هذه المشكلات الداخلية بشكل منظم وسريع، فإن قطاع التصدير – وعلى رأسه الغزل والنسيج – يمكن أن يكون محركًا أساسيًا للنمو الحقيقي في الاقتصاد المصري.”
محمود غزال يدعو لآليات أوضح لدعم المصدرين في الضرائب والجمارك
في تعقيب على تصريحات الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، بشأن غياب النمو الحقيقي في الاقتصاد المصري، أكد المهندس محمود غزال، الرئيس التنفيذي لمجموعة MGS للصناعة وعضو غرفة الصناعات النسيجية، أن قطاع الغزل والنسيج والتصدير يحقق بالفعل نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأوضح غزال أن هناك عوامل خارجية ساعدت في تعزيز تنافسية الصادرات المصرية، من بينها الضرائب التي فرضتها الإدارة الأميركية السابقة على بعض الدول المنافسة، إلى جانب ميزة التعامل بالعملة الأجنبية الذي يوفر تدفقًا للعملة الصعبة ويدعم توازن الاقتصاد.
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهدًا كبيرًا في معالجة مشكلات المصدرين، إلا أن الإجراءات الحالية لا تزال بطيئة مقارنة بسرعة المتغيرات العالمية. وأضاف أن أبرز التحديات تكمن في التعامل مع الضرائب والجمارك، موضحًا أن الحلول السريعة مع الضرائب ليست عملية، وأن المطلوب هو حلول جذرية تعيد تنظيم العلاقة بين الممولين والدولة بما يضمن الشفافية والعدالة وسرعة الأداء.
كما دعا غزال إلى عقد لقاءات دورية مباشرة بين المسؤولين والقائمين على الصناعة، مشددًا على أهمية أن تكون هذه اللقاءات متنوعة وتضم مختلف الأطراف، وألا تقتصر الدعوات فيها على أعضاء المجالس التصديرية فقط، بل يجب أن تشمل منظورًا أوسع يضم مختلف المصدّرين والفاعلين في القطاع، بما يتيح تجميع رؤى ومقترحات أوسع يمكن أن تساعد صانعي القرار في وضع سياسات أكثر فاعلية لصالح الصناعة والتصدير.
وختم تصريحه قائلاً: “إذا استطعنا حل هذه المشكلات الداخلية بشكل منظم وسريع، فإن قطاع التصدير – وعلى رأسه الغزل والنسيج – يمكن أن يكون محركًا أساسيًا للنمو الحقيقي في الاقتصاد المصري.”