19 يونيو، 2025 م 5:56 صباحًا

23.42°C

«مسرَع الانتقال الصناعي»: ضعف الطلب على المنتجات منخفضة الكربون يعرقل الاستثمار الأخضر

وكالات

تقول مبادرة أُطلقت في قمة الأمم المتحدة للمناخ العام الماضي إن ضعف الطلب على المنتجات صديقة البيئة يحد من الاستثمار اللازم والذي يصل إلى 700 مليار دولار في المشروعات منخفضة الكربون في صناعات تتسبب في كم كبير من الانبعاثات مثل الألومنيوم والصلب والأسمنت.

وأوضحت مبادرة “مسرَع الانتقال الصناعي” في بيان اليوم الخميس أن أكثر من 450 مشروعا صناعيا كبيرا على مستوى العالم تسعى للحصول على مئات مليارات الدولارات من الاستثمارات لخفض الانبعاثات الكربونية.

وتم إطلاق المبادرة خلال قمة المناخ كوب28 في دبي بهدف تحفيز الاستثمار اللازم في المشروعات الخضراء.

وقالت المبادرة إن قطاعات الصناعات الثقيلة الست التي تركز عليها، وهي الألومنيوم والأسمنت والمواد الكيمياوية والصلب والطيران والشحن، تساهم بنحو 30% من إجمالي الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون.

وأضاف البيان أن المبادرة تنشط في البرازيل والإمارات، حيث تقدم دعما موجها لمطوري المشروعات.

وتعهدت الولايات المتحدة والصين في مايو/أيار الماضي، بالعمل معاً على خفض انبعاثات غاز الميثان، ثاني أكبر الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في أعقاب محادثات بين مبعوثي المناخ في أكبر دولتين مسببتين للانبعاثات في العالم.

والتقى مبعوث المناخ الصيني لو جينمين ومستشار المناخ في البيت الأبيض جون بودستا للمرة الأولى منذ توليهما منصبيهما ومغادرة سلفيهما اللذين ساعدت علاقتهما الوثيقة التي نسجاها في التوصل إلى توافق خلال قمة “كوب 28” العام الماضي في دبي.

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء