5 نوفمبر، 2025 م 12:23 صباحًا

24.42°C

مصر إيطاليا: لا علاقة لنا بالحكم الصادر ضد المهندس محمد هاني العسال

 

في ضوء الحكم القضائي الصادر مؤخرًا ضد المهندس محمد هاني العسال، تؤكد مجموعة شركات مصر إيطاليا العقارية، أن المهندس العسال هو أحد المساهمين في الشركة بنسبة تبلغ 13%، وقد انفصل تمامًا عن الإدارة منذ فترة، ولا يشغل أي منصب تنفيذي داخل أي من شركات المجموعة.

وبناءً عليه، فإن الحكم القضائي الصادر بحقه يتعلق به بصفته الشخصية فقط، ولا يمت بصلة إلى الشركة أو إدارتها الحالية بأي شكل من الأشكال.

وتشدد “مصر إيطاليا العقارية” على احترامها الكامل لأحكام القضاء المصري الشامخ، والتزامها التام بعدم التعليق على تفاصيل القضايا المنظورة، امتثالاً لأحكام القانون، مع التأكيد على أن هذه المسألة لا تؤثر على سير أعمال الشركة أو استراتيجيتها أو التزاماتها تجاه عملائها وشركائها.

وتُدار “مصر إيطاليا العقارية” حاليًا من خلال فريق إداري قوي ومستقر بقيادة خالد العسال رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي، والمهندس محمد خالد العسال، و كريم العسال، بصفتهما الرئيسين التنفيذيين والعضوين المنتدبين، واللذَين يمتلكان الحصة الأكبر من أسهم الشركة. ويعزز هذا الفريق بكفاءات وخبرات عالية تضمن استمرارية الأداء وفق أعلى المعايير المهنية، وهو ما تثبته السجلات الرسمية المعتمدة لدى الجهات المختصة.

ويواصل هذا الفريق قيادة الشركة لتحقيق أهدافها التنموية، ويعمل بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمتخصصين لضمان تنفيذ وتسليم المشروعات في مواعيدها المحددة، مما يعكس التزام “مصر إيطاليا” الراسخ تجاه جميع شركائها من عملاء، وبنوك، ومستثمرين، وجهات معنية.

وتؤكد الشركة استمرارها في تنفيذ خططها التوسعية وتنمية محفظة مشروعاتها العقارية بما يتماشى مع رؤية الدولة للتنمية العمرانية المستدامة. وتمتلك الشركة محفظة متنوعة تشمل 11 مشروعًا سكنيًا، و9 مشروعات تجارية، و6 فنادق فاخرة، بإجمالي مساحة تطوير تتجاوز 7.1 مليون متر مربع، وتوفر من خلالها أكثر من 10,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، بما يعكس دورها الاقتصادي والاجتماعي المؤثر.

وفي إطار رؤيتها المستقبلية، تعتزم “مصر إيطاليا العقارية” ضخ استثمارات جديدة بقيمة 11 مليار جنيه مصري خلال عام 2025، مما يعكس ثقتها في السوق المحلي وسعيها المستمر لتقديم مجتمعات سكنية متكاملة ترتقي بجودة الحياة، وتوفر بيئة مثالية للنمو والاستقرار.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.