18 يونيو، 2025 م 7:10 صباحًا

24.42°C

مصر الخير تستعد لنشر فرحة الأضحى والاحتفال مع المستحقين في جميع محافظات مصر

 

تواصل مؤسسة مصر الخير استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك وسط مستحقيها في كافة المحافظات لمشاركتهم فرحة عيد الأضحى بعد إتخاذ جميع الإجراءات الاستثنائية لضمان إختيار رؤوس الأضحية والتنسيق مع المجازر المعتمدة لبدء عمليات الذبح استعدادا لوصول لحوم حملة صك الأضحية بأعلى جودة ممكنة حتى باب المنزل خلال أيام التشريق وذلك ضمن حملة صك الأضحية والتى أطلقتها المؤسسة للعام الحادي عشر على التوالي.

صرح فضيلة الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بأن المؤسسة تضع تنمية الإنسان في قلب رؤيتها الاستراتيجية، باعتبارها الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. ومن هذا المنطلق، تحرص المؤسسة على تقديم خدماتها التنموية بأعلى مستويات الجودة، إيماناً منها بأن الاستثمار الحقيقي هو في الإنسان.

وأشار فضيلته إلى أن حملة “صك الأضحية” التي تنظمها مصر الخير لا تقتصر فقط على أداء شعيرة دينية عظيمة، بل تتجاوز ذلك لتمثل نموذجاً تنموياً متكاملاً، حيث تسهم في خلق آلاف من فرص العمل للشباب داخل نطاق مزارع المؤسسة، بما يحقق أثراً اقتصادياً واجتماعياً ملموساً في المجتمعات المحلية.

كما أوضح الدكتور علي جمعة أن الأضحية، وهي ما يُنحر من بهيمة الأنعام في يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة، إنما تمثل شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، وقد أباح الشرع الحنيف تفويض الغير في الذبح والتوزيع، ومن ثم فإن شراء صك الأضحية عبر مؤسسة مصر الخير يمنح صاحبه أجر المضحي كاملاً، ويضمن في الوقت ذاته إدخال الفرحة على قلوب المستحقين في عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا جميعًا بالخير واليمن والبركات.

من جانبه صرح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن المؤسسة تعمل بروح الانتماء للمجتمع المصري، وتضع على رأس أولوياتها تحقيق رضاء المستحقين، من خلال تقديم خدمات تنموية عالية الجودة تراعي الكرامة الإنسانية وتلبي الاحتياجات الحقيقية.

وأشار إلى أن حملة “صك الأضحية”، التي تُطلقها مصر الخير للعام الحادي عشر تحت شعار “الخير فرحة.. أضحيتك مع مصر الخير”، تمثل نموذجاً متكاملاً يجمع بين أداء شعيرة دينية عظيمة، وتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي عبر توفير فرص عمل للشباب في قطاع الثروة الحيوانية.

وأوضح رفاعي أن المؤسسة تؤمن بأن تنمية الإنسان هي مهمتها الأساسية، وتسعى منذ تأسيسها إلى تحقيق تنمية مستدامة في مجالات التعليم، والصحة، والبحث العلمي، والتكافل الاجتماعي، ومناحي الحياة، من خلال مشروعات استراتيجية تضمن أعلى معايير الجودة.

وأوضح أن شعار “تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية” ليس مجرد عبارة تُردد، بل هو التزام استراتيجي يُترجم إلى سياسات واضحة ومبادرات عملية، من بينها دعم الشباب داخل مزارع المؤسسة من خلال تمكينهم بمشروعات إنتاج حيواني، بالتعاون مع كيانات مصرفية في إطار شراكات استراتيجية. ويعمل المستفيد تحت إشراف كامل من المؤسسة، ويستمر في أكثر من دورة إنتاجية حتى يتمكن من إدارة مشروعه الخاص بكفاءة واقتدار.

أكد محمود عبد الحكيم، مدير حملة صك الأضحية بمؤسسة “مصر الخير”، أن حملة هذا العام تشهد إقبالاً جيداً من المتبرعين عبر قنوات المؤسسة المختلفة، مع توقعات بزيادة كبيرة خلال الأيام الأخيرة قبل عيد الأضحى.

وأشار إلى أن قيمة صك الأضحية البلدي تبلغ 10,000 جنيه، معربًا عن أمله في مشاركة واسعة لضمان الوصول لأكبر عدد من الأسر المستحقة في جميع المحافظات.

وأضاف أن المؤسسة أنهت فحص رؤوس الماشية، وبدأت التعاقد مع أكثر من 60 مجزرًا في 27 محافظة لتنفيذ عمليات الذبح خلال أيام التشريق.

واختتم بدعوة المتبرعين للإسراع بالمشاركة في الحملة، عبر العديد من وسائل التواصل مع المؤسسة .

موضوعات مقترحة

مودة يطلق تدريبات للرائدات الاجتماعيات لتنفيذ حملات توعية مجتمعية حول التربية الإيجابية أطلق برنامج الحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي معسكرات تدريبية نوعية لتأهيل الرائدات الاجتماعيات على تنفيذ حملات توعية ميدانية حول مفاهيم التربية الإيجابية، وذلك في إطار جهود وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز الاستقرار الأسري وبناء وعي مجتمعي مستدام يرسخ القيم التربوية السليمة. وأوضحت رنده فارس مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل ومديرة برنامج مودة، أن التدريبات استهدفت تأسيس رائدة اجتماعية مؤهلة وفاعلة لنشر مفاهيم التربية الإيجابية بين الأسر المصرية، بوصفهن حلقة الوصل الأساسية مع المجتمعات المحلية، وذلك فى إطار زيادة نطاق التوعية الأسرية من خلال كوادر ميدانية مدربة تملك من المهارات والادوات اللازمة لذلك . وأكدت أن تأهيل الرائدات الاجتماعيات يمثل محورًا رئيسيًا في تطوير منظومة التوعية المجتمعية، ويسهم في بناء بيئة أسرية صحية وآمنة، تُعزز من قدرات النشء وتُرسخ قيم إيجابية تدعم مسيرة التنمية المجتمعية الشاملة. وأشارت فارس إلى أن تصميم البرنامج التدريبي جاء لتلبية هذه الاحتياجات، حيث ارتكز على عدد من المحاور من أسس التربية الإيجابية، التعامل مع الفروق الفردية بين الأطفال، الاستعداد للأبوة والأمومة، حقوق الطفل، استراتيجيات الدعم النفسي وإدارة الضغوط، بالإضافة إلى مهارات التواصل المجتمعي والتعامل مع المواقف الصعبة. كما تم تزويد المشاركات بدليل إرشادي شامل يتضمن رسائل برنامج “مودة” حول التربية الإيجابية، إلى جانب أداة عملية لتوعية الأمهات والآباء بمراحل نمو وتطور الأطفال من عمر صفر حتى خمس سنوات، بما يسهم في تعزيز فهم الأسر لاحتياجات أطفالهم في هذه المرحلة العمرية. هذا وقد تضمنت التدريبات مرحلتين استهدفت الأولى 112 رائدة اجتماعية على مستوى 13محافظة وهى الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، دمياط، الإسكندرية، القليوبية، الغربية، الشرقية، مطروح، المنوفية، الجيزة، الفيوم، والقاهرة، بينما استهدفت المرحلة الثانية 106 رائدة بمحافظات بورسعيد، الإسماعيلية، أسيوط، قنا، المنيا، شمال سيناء، الأقصر، الوادي الجديد، بني سويف، سوهاج، أسوان، البحر الأحمر، وجنوب سيناء