5 نوفمبر، 2025 م 3:57 صباحًا

21.42°C

مصر تضع خطة موحدة لمشاركتها في قمة المناخ COP30 بالبرازيل

 

 

 

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعا لبحث التحضيرات والاستعدادات للمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop30 ، والذي يقام بمدينة بيليم بالبرازيل، خلال الفترة من ١٠ إلى ٢١ نوفمبر القادم، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، و ياسمين سالم مساعد الوزير للتنسيقات الحكومية، والمهندس شريف عبدالرحيم مساعد الوزيرة لسياسات تغير المناخ، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى.

 

وقد أكدت الدكتورة منال عوض، على أن الاجتماع يأتى فى إطار قيام  وزارة البيئة بالتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة في الدولة، لبلورة موقف وطني موحد، تمهيداً لعرضه فى اجتماع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، وعرض نتائج محدداتنا الوطنية، والموضوعات التفاوضية خلال قمة المناخ COP30.

 

وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى قيام وزارة البيئة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية للعمل على إعداد تصور للموضوعات الخاصة بالمسار التفاوضي والبعد السياسي والفني المرتبط بالأيام الموضوعية للمؤتمر

وكذلك المشروعات والمبادرات المقترحة.

 

وأكدت د. منال عوض، على أن تم إستعراض موقف مصر الذى اكتسب خصوصية بعد نجاح قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، وتحقيق نتائج إيجابية مثل إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” لتوفير تمويلاً للدول النامية لمساعدتها في مواجهة آثار التغيرات المناخية، مما عزز دور مصر كلاعب رئيسي في العمل المناخي، مؤكدة أن أجندة تغير المناخ أصبحت

تحظى بإهتمام القيادة السياسية، وهو ما انعكس فى تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ، وعقد قمة المناخ COP27 نيابة عن القارة الإفريقية.

 

كما أكدت الدكتورة منال عوض على إلتزام مصر بتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باریس، من منطلق مبدأ المسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء، مؤكدة على ضرورة التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم، وتقديم الدعم التكنولوجي للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتحقيق مستوى الطموح بخطة المساهمات المحددة وطنياً التي قدمتها الدول النامية.

 

وخلال الاجتماع تم استعراض الأيام الموضوعية للمؤتمر، والموضوعات المتعلقة بمسائل التكيف والتخفيف والشفافية في مفاوضات المناخ، كما تم عرض الموضوعات المتعلقة بمسائل نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في مفاوضات المناخ، وفى مجال تمويل المناخ أكدوا على ضرورة أن يكون التركيز على التزام الدول المتقدمة بتوفير تمويل يعزز احتياجات الدول النامية.

مصر تضع خطة موحدة لمشاركتها في قمة المناخ COP30 بالبرازيل

عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والقائم بأعمال وزير البيئة، اجتماعا لبحث التحضيرات والاستعدادات للمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop30 ، والذي يقام بمدينة بيليم بالبرازيل، خلال الفترة من ١٠ إلى ٢١ نوفمبر القادم، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للإتفاقيات متعددة الأطراف، و ياسمين سالم مساعد الوزير للتنسيقات الحكومية، والمهندس شريف عبدالرحيم مساعد الوزيرة لسياسات تغير المناخ، والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية والتعاون الدولى.

وقد أكدت الدكتورة منال عوض، على أن الاجتماع يأتى فى إطار قيام وزارة البيئة بالتنسيق بين الوزارات والقطاعات المختلفة في الدولة، لبلورة موقف وطني موحد، تمهيداً لعرضه فى اجتماع المجلس الوطنى للتغيرات المناخية برئاسة دولة رئيس مجلس الوزراء، وعرض نتائج محدداتنا الوطنية، والموضوعات التفاوضية خلال قمة المناخ COP30.

وأشارت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى قيام وزارة البيئة بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية للعمل على إعداد تصور للموضوعات الخاصة بالمسار التفاوضي والبعد السياسي والفني المرتبط بالأيام الموضوعية للمؤتمر
وكذلك المشروعات والمبادرات المقترحة.

وأكدت د. منال عوض، على أن تم إستعراض موقف مصر الذى اكتسب خصوصية بعد نجاح قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، وتحقيق نتائج إيجابية مثل إنشاء صندوق “الخسائر والأضرار” لتوفير تمويلاً للدول النامية لمساعدتها في مواجهة آثار التغيرات المناخية، مما عزز دور مصر كلاعب رئيسي في العمل المناخي، مؤكدة أن أجندة تغير المناخ أصبحت
تحظى بإهتمام القيادة السياسية، وهو ما انعكس فى تولى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ، وعقد قمة المناخ COP27 نيابة عن القارة الإفريقية.

كما أكدت الدكتورة منال عوض على إلتزام مصر بتحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاق باریس، من منطلق مبدأ المسؤوليات المشتركة متباينة الأعباء، مؤكدة على ضرورة التزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل اللازم، وتقديم الدعم التكنولوجي للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتحقيق مستوى الطموح بخطة المساهمات المحددة وطنياً التي قدمتها الدول النامية.

وخلال الاجتماع تم استعراض الأيام الموضوعية للمؤتمر، والموضوعات المتعلقة بمسائل التكيف والتخفيف والشفافية في مفاوضات المناخ، كما تم عرض الموضوعات المتعلقة بمسائل نقل التكنولوجيا وبناء القدرات في مفاوضات المناخ، وفى مجال تمويل المناخ أكدوا على ضرورة أن يكون التركيز على التزام الدول المتقدمة بتوفير تمويل يعزز احتياجات الدول النامية.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.