5 نوفمبر، 2025 م 10:21 صباحًا

23.42°C

مصر وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات والمعاشات

 

 

وقعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، و على بن أحمد الكوارى وزير المالية بدولة قطر مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات الاجتماعية والمعاشات

بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في جمهورية مصر العربية والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في دولة قطر، وذلك ضمن أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المصرية القطرية المشتركة والتي عقدت بمدينة العلمين.

 

وشهد توقيع البروتوكول حضور  الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وكبار المسؤولين في كلا البلدين.

 

وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في نطاق اختصاصاتهما في مجال التأمينات الاجتماعية والمعاشات، خاصة في مجالات التنفيذ والتطوير وفقاً للتشريعات الوطنية لكل طرف.

 

كما تمكن الطرفين من تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب ذات الفائدة المشتركة التي تهم الطرفين بشأن كافة الموضوعات والمسائل ذات الصلة بالتأمينات الاجتماعية والمعاشات مع مراعاة القوانين الوطنية لكل طرف، فضلا عن تبادل التقارير والدراسات والتشريعات وغيرها من المصادر والمواد المتصلة بعمل الطرفين مع مراعاة القوانين الوطنية لكل طرف، وكذلك الخطط والبرامج والدورات التدريبية التي يعقدها كل طرف عبر الاتصالات المباشرة والمراسلات الرسمية، والإطلاع على تجارب الطرف الآخر.

 

كما سيتم تبادل الاستشارات الفنية في مجال التأمينات الاجتماعية، ذات الصلة بالمسائل القانونية والتأمينية والاستثمارية وإدارة المخاطر، والمقترحات على كل ما يستجد من تطورات في مجال التأمينات الاجتماعية في البلدين، وكذلك تبادل الخبرات من خلال زيارات الخبراء وبرامج تبادل الكفاءات، وفقاً للقوانين المعمول بها في كلا البلدين، وتنظيم الفعاليات عبر عقد المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة.

مصر وقطر توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات والمعاشات

وقعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، و على بن أحمد الكوارى وزير المالية بدولة قطر مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات الاجتماعية والمعاشات
بين الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي في جمهورية مصر العربية والهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في دولة قطر، وذلك ضمن أعمال الدورة السادسة للجنة العليا المصرية القطرية المشتركة والتي عقدت بمدينة العلمين.

وشهد توقيع البروتوكول حضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، وكبار المسؤولين في كلا البلدين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى وضع إطار عام للتعاون بين الطرفين في نطاق اختصاصاتهما في مجال التأمينات الاجتماعية والمعاشات، خاصة في مجالات التنفيذ والتطوير وفقاً للتشريعات الوطنية لكل طرف.

كما تمكن الطرفين من تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب ذات الفائدة المشتركة التي تهم الطرفين بشأن كافة الموضوعات والمسائل ذات الصلة بالتأمينات الاجتماعية والمعاشات مع مراعاة القوانين الوطنية لكل طرف، فضلا عن تبادل التقارير والدراسات والتشريعات وغيرها من المصادر والمواد المتصلة بعمل الطرفين مع مراعاة القوانين الوطنية لكل طرف، وكذلك الخطط والبرامج والدورات التدريبية التي يعقدها كل طرف عبر الاتصالات المباشرة والمراسلات الرسمية، والإطلاع على تجارب الطرف الآخر.

كما سيتم تبادل الاستشارات الفنية في مجال التأمينات الاجتماعية، ذات الصلة بالمسائل القانونية والتأمينية والاستثمارية وإدارة المخاطر، والمقترحات على كل ما يستجد من تطورات في مجال التأمينات الاجتماعية في البلدين، وكذلك تبادل الخبرات من خلال زيارات الخبراء وبرامج تبادل الكفاءات، وفقاً للقوانين المعمول بها في كلا البلدين، وتنظيم الفعاليات عبر عقد المؤتمرات وورش العمل والدورات التدريبية المتخصصة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.