12 سبتمبر، 2025 م 12:48 صباحًا

26.42°C

معلومات الوزراء: 69% يفضلون القراءة و56% يعرفون الذكاء الاصطناعي

 

 

أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استطلاعًا للرأي على عينة من الشباب المصري (الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة)، وذلك في ضوء الاهتمام بالوقوف على أوضاعهم الحالية سواء من الجانب المهني أو الاجتماعي، بالإضافة إلى التعرف على أهم ما يشغلهم، حيث أشار المركز في بداية الاستطلاع إلى أن مرحلة الشباب هي التي يبدأ فيها الإنسان بالتخطيط للمستقبل ورسم خطوط واضحة لمسار حياته مستفيدًا من المعارف والمهارات التي اكتسبها، وفي ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المجتمع المصري تتعدد اهتمامات الشباب وتتباين أولوياتهم ما بين استكمال التعليم، أو السعي نحو الاستقلال المادي وتكوين أسرة، وتحقيق الذات من خلال مشروعات خاصة أو مسارات مهنية مختلفة.

 

في هذا الإطار، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 69% من الشباب المصري المبحوثين بالعينة أكدوا أنهم يحبون القراءة، وجاءت الكتب في مقدمة تفضيلات الشباب للقراءة بنسبة 54%، ثم الروايات بنسبة 42%.

 

وأكد 18% من الشباب المصري بالعينة أنهم يمارسون الرياضة بشكل يومي، و20% يمارسونها بشكل أسبوعي، في حين أفاد 22% منهم بأنهم يمارسونها نادراً، و40% أشاروا إلى عدم ممارستهم للرياضة نهائيًا، فيما أفاد 80% من الشباب بالعينة أنهم لا يذهبون لنادٍ رياضيٍ (جيم)، فيما أشار 20% منهم إلى ذهابهم بالفعل.

 

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أوضح 14% من الشباب بالعينة أنهم يشاركون بوقتهم في أعمال تطوعية دون مقابل، فيما أوضح 86% أنهم لا يشاركون في أعمال تطوعية، وبسؤال من يشاركون في أعمال تطوعية عن نوعية هذا النشاط الذي يقومون به، فقد ذكروا أنه: الإطعام وتوزيع الوجبات وشنط رمضان بنسبة 19.3%، يليه توزيع الملابس على المحتاجين 10.7%، والتبرع بالدم 10.7%، وجمع التبرعات 8.1%، والخدمة في المساجد أو الكنائس 8%، وزيارة دور الأيتام والمسنين والمعاقين 6.4، والتدريس بدون مقابل 6.4% ، وفي نفس السياق ذكر 94% من الشباب بالعينة أنهم غير مشتركين في أي جمعية خيرية أو أهلية، فيما أوضح 6% أنهم مشتركون في إحدى الجمعيات الخيرية أو الأهلية.

 

وعن طبيعة القطاع الذي يعمل فيه الشباب العاملين بالعينة أفاد 53.5% من الشباب العاملين بالعينة أنهم من ذوي الأعمال الحرة، فيما أفاد 38% أنهم يعملون بالقطاع الخاص، في حين أشار 6.6% أنهم يعملون بالقطاع الحكومي، و1.9% في قطاع الأعمال العام.

 

وبسؤال الشباب عن معدلات رضاهم عن عملهم حالياً، أفاد 77% من الشباب المبحوثين بالعينة أنهم راضون عن عملهم، وأوضح 18% أنهم غير راضون، و5% لم يحددوا.

 

وبسؤال الشباب غير العاملين بالعينة عن وسيلتهم في البحث عن عمل، فقد أشار 52.8% منهم إلى بحثهم عن عمل من خلال الإنترنت، فيما اتجه 21.1% إلى البحث بسؤال علاقاتهم الشخصية، و11.8% يبحث عن العمل بأنفسهم.

 

واتصالًا، وفي نفس سياق الاستطلاع، أعرب 82% من الشباب المصري بالعينة عن رغبتهم في إنشاء عمل خاص بهم، و15% فضلوا العمل في مؤسسة ملك الغير، فيما جاءت النسبة المكملة 3% ممن لم يستطع التحديد، وأوضح 28% ممن يفضلون إنشاء عمل خاص أنهم اتخذوا بالفعل خطوات فعلية نحو هذا الشأن، فيما أوضح 72% أنهم لم يتخذوا خطوات فعلية.

 

وفي سياق الاستطلاع، أشار 38.5% من الشباب المصري بالعينة إلى أن عمل مشروع خاص بهم يعد من أولوياتهم في الوقت الحالي، في حين رأى 27.6% أن أولوياتهم هي استكمال دراستهم، و21% أولوياتهم تكوين أسرة، و1.4% أولوياتهم السفر خارج البلاد، و1.9% أولوياتهم الحصول على وظيفة.

 

وأشار 27% من الشباب بالعينة إلى حصولهم على بعض الدورات أو الورش لتنمية مهارتهم، فيما أوضح 73% أنهم لم يحصلوا على دورات أو ورش لتنمية مهاراتهم، وبسؤال الشباب عن رؤيتهم لأكثر المجالات التي لها مستقبل بالنسبة لسوق العمل في مصر، فقد جاءت مجالات التكنولوجيا بنسبة 54.3% في مقدمة تلك المجالات من وجهة نظر الشباب المبحوثين، يليها البرمجة بنسبة 8.5%، ثم مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 7.9%، ثم الطب والتجارة بنسبة 6.5% لكلا منهما، والهندسة 3.5%، ثم العقارات 2.7%، والصناعة 2.6%، و2.3% لكلا من مجالي التعليم والزراعة.

 

وفي سياق الاستطلاع، أوضح 27% من الشباب المصري بالعينة أنهم يستخدمون الإنترنت 6 ساعات فأكثر، فيما أوضح 21% أنهم يستخدمون الانترنت ما بين 3 وأقل من 6 ساعات يوميًا، وأشار 32% منهم أنهم يستخدمون الانترنت أقل من 3 ساعات يوميًا، وجاءت النسبة المكملة وهي 20% ممن لم يستطيعوا التحديد بشكل تقريبي أو لا يستخدمون الإنترنت.

 

أما عن ثقة الشباب في الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فقد قيمها 34% بأقل من 5 درجات -وذلك على مقياس من صفر إلى عشرة بحيث يعني الصفر أنهم لا يثقون بها مطلقًا و10 أنهم يثقون بها تمامًا-، في المقابل قيم 39.9% ثقتهم في الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بدرجات تتراوح ما بين 5 و7 درجات، و14.3% فقط يثقون بها بشكل كامل (حيث قيموا هذه الثقة ما بين 8 و10 درجات)، و11.8% لم يحدد.

 

كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 56% من الشباب المبحوثين بالعينة لديهم معرفة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وبرامجها مثل “شات جي بي تي، وجوجل إيه آي”، فيما أوضح 44% أنهم ليس لديهم معرفة بها، وأشار 51% من الشباب بالعينة -ممن لديهم معرفة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها بالعينة- إلى أنهم يستخدمون تطبيقات للذكاء الاصطناعي أو برامج خاصة به، وأشار 49% إلى أنهم لا يستخدمونها.

 

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 36% من الشباب بالعينة لديهم كارت بنكي أو كارت لصرف رواتبهم، و64% ليس لديهم، وبسؤال الشباب المصري بالعينة عما إذا كان لديهم محافظ إلكترونية على هواتفهم أو إحدى تطبيقات الدفع الالكتروني، فقد أوضح 50% من المبحوثين أنهم قاموا بتحميل أحد تطبيقات الدفع الإلكتروني، و50% بالعينة ليس لديهم أي من هذه التطبيقات على هواتفهم المحمولة.

 

أما فيما يتعلق بتفضيل الشباب للشراء من خلال المحال التجارية أو من خلال الإنترنت فقد أشار 89% إلى تفضيلهم الذهاب للمحال التجارية والاختيار والشراء المباشر بأنفسهم، و7% من خلال مواقع الانترنت، و3% على حسب، و1% لم يحدد، وقد أوقف 3.2% من الشباب بالعينة تفضيلهم للشراء سواء من خلال المحال التجارية أو الإنترنت على بعض الأمور أهمها نوع المنتج والسعر.

 

أما عن تفضيلات الشباب في الشراء ما بين المنتج المصري والأجنبي حال توافرهما بنفس السعر، فقد أوضح 70% من الشباب المصري بالعينة أنهم يفضلون شراء المنتجات المصرية على المنتجات الأجنبية، و13% فضلوا المنتج الأجنبي، و15% على حسب، و2% لم يحدد، وأوقف 15% من العينة تفضيلهم لشراء المنتج المصري أو الأجنبي حال توافرهما بنفس السعر على بعض الأمور والتي كان أهمها نوع المنتج.

معلومات الوزراء: 69% يفضلون القراءة و56% يعرفون الذكاء الاصطناعي

أجرى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، استطلاعًا للرأي على عينة من الشباب المصري (الفئة العمرية من 18 إلى 29 سنة)، وذلك في ضوء الاهتمام بالوقوف على أوضاعهم الحالية سواء من الجانب المهني أو الاجتماعي، بالإضافة إلى التعرف على أهم ما يشغلهم، حيث أشار المركز في بداية الاستطلاع إلى أن مرحلة الشباب هي التي يبدأ فيها الإنسان بالتخطيط للمستقبل ورسم خطوط واضحة لمسار حياته مستفيدًا من المعارف والمهارات التي اكتسبها، وفي ظل التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المجتمع المصري تتعدد اهتمامات الشباب وتتباين أولوياتهم ما بين استكمال التعليم، أو السعي نحو الاستقلال المادي وتكوين أسرة، وتحقيق الذات من خلال مشروعات خاصة أو مسارات مهنية مختلفة.

في هذا الإطار، أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 69% من الشباب المصري المبحوثين بالعينة أكدوا أنهم يحبون القراءة، وجاءت الكتب في مقدمة تفضيلات الشباب للقراءة بنسبة 54%، ثم الروايات بنسبة 42%.

وأكد 18% من الشباب المصري بالعينة أنهم يمارسون الرياضة بشكل يومي، و20% يمارسونها بشكل أسبوعي، في حين أفاد 22% منهم بأنهم يمارسونها نادراً، و40% أشاروا إلى عدم ممارستهم للرياضة نهائيًا، فيما أفاد 80% من الشباب بالعينة أنهم لا يذهبون لنادٍ رياضيٍ (جيم)، فيما أشار 20% منهم إلى ذهابهم بالفعل.

ووفقًا للاستطلاع نفسه، أوضح 14% من الشباب بالعينة أنهم يشاركون بوقتهم في أعمال تطوعية دون مقابل، فيما أوضح 86% أنهم لا يشاركون في أعمال تطوعية، وبسؤال من يشاركون في أعمال تطوعية عن نوعية هذا النشاط الذي يقومون به، فقد ذكروا أنه: الإطعام وتوزيع الوجبات وشنط رمضان بنسبة 19.3%، يليه توزيع الملابس على المحتاجين 10.7%، والتبرع بالدم 10.7%، وجمع التبرعات 8.1%، والخدمة في المساجد أو الكنائس 8%، وزيارة دور الأيتام والمسنين والمعاقين 6.4، والتدريس بدون مقابل 6.4% ، وفي نفس السياق ذكر 94% من الشباب بالعينة أنهم غير مشتركين في أي جمعية خيرية أو أهلية، فيما أوضح 6% أنهم مشتركون في إحدى الجمعيات الخيرية أو الأهلية.

وعن طبيعة القطاع الذي يعمل فيه الشباب العاملين بالعينة أفاد 53.5% من الشباب العاملين بالعينة أنهم من ذوي الأعمال الحرة، فيما أفاد 38% أنهم يعملون بالقطاع الخاص، في حين أشار 6.6% أنهم يعملون بالقطاع الحكومي، و1.9% في قطاع الأعمال العام.

وبسؤال الشباب عن معدلات رضاهم عن عملهم حالياً، أفاد 77% من الشباب المبحوثين بالعينة أنهم راضون عن عملهم، وأوضح 18% أنهم غير راضون، و5% لم يحددوا.

وبسؤال الشباب غير العاملين بالعينة عن وسيلتهم في البحث عن عمل، فقد أشار 52.8% منهم إلى بحثهم عن عمل من خلال الإنترنت، فيما اتجه 21.1% إلى البحث بسؤال علاقاتهم الشخصية، و11.8% يبحث عن العمل بأنفسهم.

واتصالًا، وفي نفس سياق الاستطلاع، أعرب 82% من الشباب المصري بالعينة عن رغبتهم في إنشاء عمل خاص بهم، و15% فضلوا العمل في مؤسسة ملك الغير، فيما جاءت النسبة المكملة 3% ممن لم يستطع التحديد، وأوضح 28% ممن يفضلون إنشاء عمل خاص أنهم اتخذوا بالفعل خطوات فعلية نحو هذا الشأن، فيما أوضح 72% أنهم لم يتخذوا خطوات فعلية.

وفي سياق الاستطلاع، أشار 38.5% من الشباب المصري بالعينة إلى أن عمل مشروع خاص بهم يعد من أولوياتهم في الوقت الحالي، في حين رأى 27.6% أن أولوياتهم هي استكمال دراستهم، و21% أولوياتهم تكوين أسرة، و1.4% أولوياتهم السفر خارج البلاد، و1.9% أولوياتهم الحصول على وظيفة.

وأشار 27% من الشباب بالعينة إلى حصولهم على بعض الدورات أو الورش لتنمية مهارتهم، فيما أوضح 73% أنهم لم يحصلوا على دورات أو ورش لتنمية مهاراتهم، وبسؤال الشباب عن رؤيتهم لأكثر المجالات التي لها مستقبل بالنسبة لسوق العمل في مصر، فقد جاءت مجالات التكنولوجيا بنسبة 54.3% في مقدمة تلك المجالات من وجهة نظر الشباب المبحوثين، يليها البرمجة بنسبة 8.5%، ثم مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 7.9%، ثم الطب والتجارة بنسبة 6.5% لكلا منهما، والهندسة 3.5%، ثم العقارات 2.7%، والصناعة 2.6%، و2.3% لكلا من مجالي التعليم والزراعة.

وفي سياق الاستطلاع، أوضح 27% من الشباب المصري بالعينة أنهم يستخدمون الإنترنت 6 ساعات فأكثر، فيما أوضح 21% أنهم يستخدمون الانترنت ما بين 3 وأقل من 6 ساعات يوميًا، وأشار 32% منهم أنهم يستخدمون الانترنت أقل من 3 ساعات يوميًا، وجاءت النسبة المكملة وهي 20% ممن لم يستطيعوا التحديد بشكل تقريبي أو لا يستخدمون الإنترنت.

أما عن ثقة الشباب في الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فقد قيمها 34% بأقل من 5 درجات -وذلك على مقياس من صفر إلى عشرة بحيث يعني الصفر أنهم لا يثقون بها مطلقًا و10 أنهم يثقون بها تمامًا-، في المقابل قيم 39.9% ثقتهم في الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بدرجات تتراوح ما بين 5 و7 درجات، و14.3% فقط يثقون بها بشكل كامل (حيث قيموا هذه الثقة ما بين 8 و10 درجات)، و11.8% لم يحدد.

كما أشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 56% من الشباب المبحوثين بالعينة لديهم معرفة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها وبرامجها مثل “شات جي بي تي، وجوجل إيه آي”، فيما أوضح 44% أنهم ليس لديهم معرفة بها، وأشار 51% من الشباب بالعينة -ممن لديهم معرفة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي واستخداماتها بالعينة- إلى أنهم يستخدمون تطبيقات للذكاء الاصطناعي أو برامج خاصة به، وأشار 49% إلى أنهم لا يستخدمونها.

وأوضحت نتائج الاستطلاع أن 36% من الشباب بالعينة لديهم كارت بنكي أو كارت لصرف رواتبهم، و64% ليس لديهم، وبسؤال الشباب المصري بالعينة عما إذا كان لديهم محافظ إلكترونية على هواتفهم أو إحدى تطبيقات الدفع الالكتروني، فقد أوضح 50% من المبحوثين أنهم قاموا بتحميل أحد تطبيقات الدفع الإلكتروني، و50% بالعينة ليس لديهم أي من هذه التطبيقات على هواتفهم المحمولة.

أما فيما يتعلق بتفضيل الشباب للشراء من خلال المحال التجارية أو من خلال الإنترنت فقد أشار 89% إلى تفضيلهم الذهاب للمحال التجارية والاختيار والشراء المباشر بأنفسهم، و7% من خلال مواقع الانترنت، و3% على حسب، و1% لم يحدد، وقد أوقف 3.2% من الشباب بالعينة تفضيلهم للشراء سواء من خلال المحال التجارية أو الإنترنت على بعض الأمور أهمها نوع المنتج والسعر.

أما عن تفضيلات الشباب في الشراء ما بين المنتج المصري والأجنبي حال توافرهما بنفس السعر، فقد أوضح 70% من الشباب المصري بالعينة أنهم يفضلون شراء المنتجات المصرية على المنتجات الأجنبية، و13% فضلوا المنتج الأجنبي، و15% على حسب، و2% لم يحدد، وأوقف 15% من العينة تفضيلهم لشراء المنتج المصري أو الأجنبي حال توافرهما بنفس السعر على بعض الأمور والتي كان أهمها نوع المنتج.

موضوعات مقترحة