5 نوفمبر، 2025 م 1:26 صباحًا

24.12°C

وزارة الزراعة تعلن التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي مجانًا للجمهور

 

 

 

كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن بدء التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي المصري اعتبارًا من يوم السبت 16 أغسطس 2025.

 

يأتي هذا الافتتاح ضمن خطة الوزارة الشاملة لتطوير منشآتها الثقافية، ويمهّد الطريق للافتتاح الرسمي للمتحف حيث تم استكمال أعمال التجديد والتطوير للمتحف الزراعي والذي يعتبر ثاني اقدم متحف زراعي في العالم ، بجهد كبير وبتعاون مع مختلف الجهات المعنية و المنظمات الدولية ومنها منظمة اليونسكو.

 

شدد الوزير على الأهمية التاريخية للمتحف، واصفًا إياه بأنه شاهد حي على عراقة الزراعة المصرية عبر العصور. و يندرج هذا الافتتاح ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى الاهتمام بالتراث الحضاري للقطاع الزراعي.

كما أكد فاروق أن المتحف يُعد احد أهم المتاحف المتخصصة في العالم، حيث يمثل ثاني اقدم متحف زراعي حول العالم ، ويروي المتحف قصة الزراعة المصرية منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، معربًا عن أمله في أن يصبح وجهة ثقافية وسياحية بارزة، حيث يعد المتحف معلم سياحي و ثقافي تراثي ، إلى جانب كونه  “سجل هام” لتاريخ الزراعة المصرية، ومركز علمي وثقافي يسهم في نشر المعرفة، ويُبرز مكانة مصر الريفية والزراعية عبر العصور. كما أنه يعد منصة مهمة للباحثين وطلاب الجامعات والمدارس.

 

من جانبه، صرح اللواء أمجد سعدة، مساعد وزير الزراعة والمشرف العام على المتحف، أن الافتتاح التجريبي للمتحف سيبدأ في 16 أغسطس 2025ولمدة أسبوعين ، وسيتم استقبال الجمهور يوميا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا. وأوضح أن الدخول سيكون مجانيًا لجميع الزوار خلال هذه الفترة، والتي سيتم تخصيصها لاختبار الخدمات وتلقي ملاحظات الجمهور.

وأضاف سعدة أن المتحف يضم كنوزًا تاريخية نادرة، مثل أدوات الزراعة القديمة، ووثائق تاريخية، ونماذج أثرية للنباتات، بالإضافة إلى قاعات عرض متخصصة توضح تطور الزراعة المصرية على مر العصور، ويضم المتحف عدد ٨ متاحف ومنها متاحف اليوناني والروماني و الصداقة الصينية و متحف المقتنيات العلمية و الملكية و كذلك السينما الملكية و المكتبة التراثية.

 

يُذكر أن المتحف الزراعي المصري، الذي تأسس عام 1930 في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل بالدقي، وهو ثاني أقدم متحف زراعي في العالم بعد المتحف الزراعي ببودابست ، ويُعد من أهم المعالم الثقافية التي تحكي قصة العلاقة العريقة بين المصريين وأرضهم.

وزارة الزراعة تعلن التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي مجانًا للجمهور

كشف علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن بدء التشغيل التجريبي للمتحف الزراعي المصري اعتبارًا من يوم السبت 16 أغسطس 2025.

يأتي هذا الافتتاح ضمن خطة الوزارة الشاملة لتطوير منشآتها الثقافية، ويمهّد الطريق للافتتاح الرسمي للمتحف حيث تم استكمال أعمال التجديد والتطوير للمتحف الزراعي والذي يعتبر ثاني اقدم متحف زراعي في العالم ، بجهد كبير وبتعاون مع مختلف الجهات المعنية و المنظمات الدولية ومنها منظمة اليونسكو.

شدد الوزير على الأهمية التاريخية للمتحف، واصفًا إياه بأنه شاهد حي على عراقة الزراعة المصرية عبر العصور. و يندرج هذا الافتتاح ضمن استراتيجية الدولة الهادفة إلى الاهتمام بالتراث الحضاري للقطاع الزراعي.
كما أكد فاروق أن المتحف يُعد احد أهم المتاحف المتخصصة في العالم، حيث يمثل ثاني اقدم متحف زراعي حول العالم ، ويروي المتحف قصة الزراعة المصرية منذ العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، معربًا عن أمله في أن يصبح وجهة ثقافية وسياحية بارزة، حيث يعد المتحف معلم سياحي و ثقافي تراثي ، إلى جانب كونه “سجل هام” لتاريخ الزراعة المصرية، ومركز علمي وثقافي يسهم في نشر المعرفة، ويُبرز مكانة مصر الريفية والزراعية عبر العصور. كما أنه يعد منصة مهمة للباحثين وطلاب الجامعات والمدارس.

من جانبه، صرح اللواء أمجد سعدة، مساعد وزير الزراعة والمشرف العام على المتحف، أن الافتتاح التجريبي للمتحف سيبدأ في 16 أغسطس 2025ولمدة أسبوعين ، وسيتم استقبال الجمهور يوميا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الثالثة عصرًا. وأوضح أن الدخول سيكون مجانيًا لجميع الزوار خلال هذه الفترة، والتي سيتم تخصيصها لاختبار الخدمات وتلقي ملاحظات الجمهور.
وأضاف سعدة أن المتحف يضم كنوزًا تاريخية نادرة، مثل أدوات الزراعة القديمة، ووثائق تاريخية، ونماذج أثرية للنباتات، بالإضافة إلى قاعات عرض متخصصة توضح تطور الزراعة المصرية على مر العصور، ويضم المتحف عدد ٨ متاحف ومنها متاحف اليوناني والروماني و الصداقة الصينية و متحف المقتنيات العلمية و الملكية و كذلك السينما الملكية و المكتبة التراثية.

يُذكر أن المتحف الزراعي المصري، الذي تأسس عام 1930 في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل بالدقي، وهو ثاني أقدم متحف زراعي في العالم بعد المتحف الزراعي ببودابست ، ويُعد من أهم المعالم الثقافية التي تحكي قصة العلاقة العريقة بين المصريين وأرضهم.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.