4 نوفمبر، 2025 م 5:57 مساءً

31.42°C

وزير الإسكان يتفقد المدينة الأولمبية بمدينة “هانغتشو” الصينية

 

تفقد المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مركز المدينة الأولمبية بمنطقة الأعمال المركزية بمدينة “هانغتشو” بمقاطعة تشه جيانغ الصينية، وذلك خلال جولاته بعدد من مناطق الأعمال المركزية الصينية والمشروعات الكبرى بعدة مدن صينية، بهدف الاطلاع على أحدث نظم الإدارة والتشغيل والتسويق، لمناطق الأعمال المركزية، والاستفادة منها فى منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات الكبرى مثل الحدائق المركزية بالعاصمة، ويرافقه فى الزيارة عدد من مسئولي وزارة الإسكان، وشركة CSCEC الصينية.

وفى أثناء جولته بالمدينة الأولمبية بمدينة”هانغتشو” تم استعراض أعمال المكتب الهندسي الثامن بشركة CSCEC الصينية، حيث أوضح مسئولو الشركة أنهم مسئولون عن البناء والتشغيل والصيانة للمشروع ومهتمون جدا بالبناء الأخضر والذكي، وتتضمن المنطقة مركز هانغتشو الدولي للمعارض، والذي تم عقد قمة مجموعة العشرين به عام 2016 ، والمدينة الأولمبية التي تقام فيها عدد من المسابقات الرياضية والثقافية.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، في القاعة الكبرى للاجتماعات بمركز المؤتمرات والمعارض، كما تفقد صالة الألعاب الرياضية والصالات المغطاة، ومنطقة للألعاب الترفيهية، بالمدينة الاولمبية، واطلع على نظم إدارتها وتشغيلها بجانب زيارة المنصة الذكية التي تتولى التشغيل الذكي للمنطقة.

واستمع الشرببني، إلى شرح تفصيلي عن أنظمة التشغيل والصيانة وتم استعراض أنظمة التحكم في الخروج والدخول ومراقبة المرافق المختلفة وإدارة الأفراد والمركبات، وكذا إدارة استهلاك الطاقة، بجانب استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمال الإدارة والتشغيل والصيانة.

وقال الشربينى: إن الهدف الرئيسي من الزيارة هو سرعة الاستفادة من التجارب الناجحة واكتساب مهارات وخبرات الإدارة والتشغيل لهذه المشروعات الكبرى المنفذة حديثا فى مصر، مثل مشروعي المنطقة المركزية للأعمال والحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذا المشروعات الكبرى بالمدن الجديدة بمصر، لافتا إلى أن مشروع منطقة الأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، يضم 20 برجا، منها البرج الأيقونى، ولأول مرة يتم فى مصر تنفيذ مشروع بهذا الحجم الكبير، ولذا تمت الاستعانة بشركة “CSCEC” الصينية، التى لديها خبرة طويلة فى بناء الأبراج وناطحات السحاب، وكذا فى أعمال الإدارة والتشغيل للاستفادة من تجاربها.

وأشار الشربينى، إلى أن وزارة الإسكان، ومن خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، تتولى تنفيذ مشروع الحدائق المركزية “كابيتال بارك” بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتعد أكبر حديقة مركزية فى الشرق الأوسط، وثانى أكبر حديقة على مستوى العالم، ويبلغ طولها أكثر من 10 كم، وبمساحة نحو ألف فدان، وتوفر مناطق ترفيهية بمعايير عالمية، ويسهل الوصول إليها عن طريق شبكة متكاملة من ممرات المشاة والدراجات، ومن ثم نستقيد من هذه الزيارة للاطلاع على أحدث تجارب التشغيل والصيانة.

وكذا تفقد وزير الإسكان ومرافقوه مراكز المراقبة والتحكم، والإدارة والتشغيل الخاص بالمنطقة، وتعرف على إجراءات التعامل فى حالات الطوارىء، كما تفقد عددا من الملاعب الأولمبية، ومراكز التدريب، وفندقا بالمنطقة المركزية.
وأوضح مسئولو شركة “CSCEC” الصينية، أن مشروع الحدائق الأولمبية يقع على الضفة الجنوبية لنهر اليانغتسي، وهو المكان الرئيسي للألعاب الآسيوية الـ19 في هانغتشو، كما أن مركز هانغتشو الرياضي الأولمبي يمكنه القيام بالمسابقات الرياضية العالمية والوطنية الكبرى، وأصبح أيضا مجمعا حضريا واسع النطاق يدمج أنشطة الثقافة والتجارة والسياحة والإقامة والترفيه والتسوق وغيرها من الوظائف.

وأضاف مسئولو شركة “CSCEC” الصينية: يبلغ إجمالي استثمارات المشروع وقت التنفيذ 775 مليون دولار، ومساحة البناء الإجمالية للصالة الرياضية الرئيسية وحمام السباحة حوالي 397 ألف م2، والشكل العام يشبه الفراشة، وتبلغ مساحة البناء الإجمالية لقاعة التدريب الشاملة حوالي 185 ألف م2، ويتكون من المباني المتعددة المنفردة مثل المبنى الرئيسي لصالة التدريب، و5 مراكز رئيسية، وصالة كرة اليد وفندق الرياضيين والمباني العامة الداعمة.

وأوضح مسئولو الشركة أن المنطقة المركزية استضافت العديد من المسابقات والفعاليات الرياضية، وحفلات النجوم، والاجتماعات السنوية للشركات، والتي أظهرت بشكل واضح تكامل الاستثمار والبناء والتشغيل لشركة “CSCEC”، وقدرتها على استضافة الأحداث الدولية الكبرى.

وأشار مسئولو شركة “CSCEC” الصينية، إلى أنه بداية من عام 2024، تم إعادة تحديد وضع قاعات الألعاب الآسيوية الـ3 في هانغتشو وتحويلها إلى مجمع تجاري ثقافي ورياضي يدمج الرياضة والترفيه والأعمال، وقد تم تحديد 9 فئات أعمال تجارية، بما في ذلك فعاليات المسابقات والعروض، واللياقة البدنية العامة، والتدريبات الرياضية، والتأجير التجاري، وتشغيل وإدارة الفنادق، وتشغيل وإدارة مواقف السيارات، وتطوير الإعلانات، وتشغيل وإدارة الممتلكات، مما سيساعد فى الريادة من خلال إنشاء مسابقات عالمية مميزة، وتعزيز استقرار المزيد من المنظمات الدولية والمؤتمرات الدولية وأنشطة الترفيه.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.