5 نوفمبر، 2025 م 12:38 مساءً

26.42°C

وفد «كيني» يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته الرائدة في مجال الأمن السيبراني

 

 

 

في ضوء الجهود المصرية المستمرة لتعزيز التعاون مع الأشقاء من الدول الإفريقية في كافة المجالات، استقبل البنك المركزي المصري وفدًا رفيع المستوى من البنك المركزي الكيني في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام لقطاع الأمن السيبراني ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا إقليميًا رائدًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

 

تهدف زيارة الوفد الذي يضم 5 متخصصين من مركز عمليات الأمن السيبراني للقطاع المصرفي (BS-SOC) التابع للبنك المركزي الكيني إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الأمن السيبراني، والتعرف على التجربة المصرية المتميزة في بناء وتشغيل مراكز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT).

 

وصرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن “توالي زيارات البنوك المركزية الإفريقية للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال الدقيق، يعكس ريادة البنك المركزي المصري التي اكتسبها في مجال الأمن السيبراني، والتي تتواكب مع التهديدات الأمنية السيبرانية المتصاعدة عالميًا، بما يدعم القدرات الوطنية لاستيعاب التكنولوجيات المستحدثة والتوسع في استخدامها”.

 

وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن “مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) يقدم نموذجًا رائدًا على المستوى الإقليمي في تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني، ويلعب دورًا هامًا في التنسيق مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز القدرة على مواجهة الهجمات السيبرانية التي يتزايد استخدامها بشكل مطرد لتهديد اقتصاد العديد من الدول”.

 

وقد تناولت الزيارة استراتيجيات الكشف عن التهديدات الأمنية والتعامل معها، وأحدث طرق وآليات الاختراقات الأمنية لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى آليات امتثال المؤسسات المالية لأفضل أطر ومعايير الأمن السيبراني المطبقة عالميًا، وكذلك آليات إصدار التصاريح اللازمة لتطبيقات التكنولوجيا المالية والحلول التقنية، بما يدعم جهود التحول الرقمي الآمن واستقرار الأسواق المحلية والإقليمية.

 

وجاءت الزيارة في إطار رغبة الجانب الكيني في الاستفادة من خبرة البنك المركزي المصري في تخصيص وتنفيذ استراتيجية للأمن السيبراني وآليات تطبيقها، لا سيما في إطار اتخاذ البنك المركزي الكيني حاليًا الخطوات اللازمة لتنفيذ استراتيجية متكاملة، والعمل عليها خلال الأعوام المقبلة لإنشاء منظومة متكاملة للأمن السيبراني في كينيا اقتداءً بما قام به البنك المركزي المصري، بدءًا من تأسيس وتشغيل مركز متخصص لحوادث الأمن السيبراني للقطاع المصرفي والمالي، إلى جانب وضع إطار تنظيمي للأمن السيبراني يتم تحديثه من وقت إلى آخر لرفع الجاهزية والمساعدة في التحسين المستمر لضوابط الأمن السيبراني وكذلك العمل على مراجعة ضوابط تأمين التطبيقات وأنظمة التكنولوجية الرقمية قبل التصريح باستخدامها.

وفد «كيني» يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته الرائدة في مجال الأمن السيبراني

في ضوء الجهود المصرية المستمرة لتعزيز التعاون مع الأشقاء من الدول الإفريقية في كافة المجالات، استقبل البنك المركزي المصري وفدًا رفيع المستوى من البنك المركزي الكيني في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام لقطاع الأمن السيبراني ومركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا إقليميًا رائدًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

تهدف زيارة الوفد الذي يضم 5 متخصصين من مركز عمليات الأمن السيبراني للقطاع المصرفي (BS-SOC) التابع للبنك المركزي الكيني إلى تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة في مجال الأمن السيبراني، والتعرف على التجربة المصرية المتميزة في بناء وتشغيل مراكز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT).

وصرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن “توالي زيارات البنوك المركزية الإفريقية للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال الدقيق، يعكس ريادة البنك المركزي المصري التي اكتسبها في مجال الأمن السيبراني، والتي تتواكب مع التهديدات الأمنية السيبرانية المتصاعدة عالميًا، بما يدعم القدرات الوطنية لاستيعاب التكنولوجيات المستحدثة والتوسع في استخدامها”.

وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن “مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) يقدم نموذجًا رائدًا على المستوى الإقليمي في تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني، ويلعب دورًا هامًا في التنسيق مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز القدرة على مواجهة الهجمات السيبرانية التي يتزايد استخدامها بشكل مطرد لتهديد اقتصاد العديد من الدول”.

وقد تناولت الزيارة استراتيجيات الكشف عن التهديدات الأمنية والتعامل معها، وأحدث طرق وآليات الاختراقات الأمنية لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى آليات امتثال المؤسسات المالية لأفضل أطر ومعايير الأمن السيبراني المطبقة عالميًا، وكذلك آليات إصدار التصاريح اللازمة لتطبيقات التكنولوجيا المالية والحلول التقنية، بما يدعم جهود التحول الرقمي الآمن واستقرار الأسواق المحلية والإقليمية.

وجاءت الزيارة في إطار رغبة الجانب الكيني في الاستفادة من خبرة البنك المركزي المصري في تخصيص وتنفيذ استراتيجية للأمن السيبراني وآليات تطبيقها، لا سيما في إطار اتخاذ البنك المركزي الكيني حاليًا الخطوات اللازمة لتنفيذ استراتيجية متكاملة، والعمل عليها خلال الأعوام المقبلة لإنشاء منظومة متكاملة للأمن السيبراني في كينيا اقتداءً بما قام به البنك المركزي المصري، بدءًا من تأسيس وتشغيل مركز متخصص لحوادث الأمن السيبراني للقطاع المصرفي والمالي، إلى جانب وضع إطار تنظيمي للأمن السيبراني يتم تحديثه من وقت إلى آخر لرفع الجاهزية والمساعدة في التحسين المستمر لضوابط الأمن السيبراني وكذلك العمل على مراجعة ضوابط تأمين التطبيقات وأنظمة التكنولوجية الرقمية قبل التصريح باستخدامها.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.