6 أغسطس، 2025 م 3:05 صباحًا

26.42°C

ڤودافون مصر تتعاون مع GSMA لتعزيز الاستثمارات في قطاع الاتصالات المحمولة

 

استعرضت الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) اليوم أحدث تقاريرها تحت عنوان “تحفيز استثمارات قطاع الاتصالات المحمولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” خلال أعمال المائدة المستديرة التي أقيمت في القاهرة بمشاركة المديرين والرؤساء التنفيذيين وكبار المسؤولين عن قطاع الاتصالات في المنطقة. ونبهت الجمعية صنّاع السياسات والهيئات التنظيمية المسؤولة عن قطاع الاتصالات في المنطقة لضرورة تنفيذ سلسلة من الإصلاحات العاجلة، بما يتيح للمنطقة اقتناص فرص النمو الهائلة والاستثمارات المباشرة التي يقودها القطاع. وقد ركز التقرير على مدى جاهزية دول المنطقة لتطوير وتوسيع شبكاتها المحمولة، كما ألقى الضوء على نقاط القوة التي تميز الشبكات المحمولة والتحديات المرتبطة بالسياسات المطبقة حاليًا، كما استعرض مجموعة من الأفكار والحلول العملية التي تساعد دول المنطقة على اجتذاب المزيد من الاستثمارات للقطاع، وتحسين وصول جميع المواطنين لخدمات الاتصالات المحمولة.

تشير التوقعات إلى أن مساهمة قطاع الاتصالات المحمولة في الناتج المحلي الإجمالي لدول المنطقة سيصل لأكثر من 200 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يؤكد مكانة وأهمية هذا القطاع على المستوى الاقتصادي. إلا أن التقرير أشار إلى أن البيئات التنظيمية الحالية أصبحت متقادمة وتعاني من انخفاض كفاءة إدارة التراخيص وارتفاع الضرائب المفروضة على القطاع، وهو ما يعوق تدفق الاستثمارات اللازمة لتوسيع وتحديث الشبكات. في الوقت نفسه، مازال هناك أكثر من 250 مليون مواطن في المنطقة لا يتمكنون من استخدام الإنترنت رغم وجود تغطية، مما يبرز الحاجة الماسة لسياسات داعمة تساعد على توسيع البنية التحتية لقطاع الاتصالات، وتعزيز الشمول الرقمي بصورة فعالة.

وتعليقًا على هذا التقرير، قال السيد/جواد عباسي، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيGSMA: “تضع حكومات المنطقة أهدافاً طموحة للتحول الرقمي، إلا أن بيئة الاستثمار الحالية في حاجة لإصلاحات ضرورية. ويقدم تقرير GSMAخارطة طريق واضحة تحدد الإصلاحات المطلوبة، بما يتيح تعزيز الاتصال وتقديم الخدمات بصورة أفضل، والمساهمة في النمو الاقتصادي الذي تتطلع إليه دول ومجتمعات المنطقة.”

يتضمن التقرير أيضًا ما يُعرف “بإطار تقييم جاهزية سياسات البنية التحتية لقطاع الاتصالات”، وهي أداة تشخيصية طورتها GSMA لمساعدة صنّاع السياسات على تقييم مدى جاهزية بيئاتهم التنظيمية وقدرتها على جذب استثمارات جديدة للقطاع. ويقيّم التقرير ظروف الاستثمار في قطاع الاتصالات في 13 سوقاً بالمنطقة، ويوضح التحديات المشتركة لدول المنطقة كالتالي:

· قصور في نماذج التراخيص مع قصر مدة تراخيص الطيف الترددي

· الضرائب المرتفعة وغير المنتظمة على القطاع

· تأخر الموافقات على نشر البنية التحتية للقطاع والتوسع فيها

· غياب أطر داعمة لمشاركة البنية التحتية للشبكات

· محدودية التشريعات الخاصة بتدفق البيانات عبر الحدود ودعم الابتكار

خمس إصلاحات عاجلة لتعزيز الاستثمار في قطاع الاتصالات المحمولة
وفي هذا الإطار حددت GSMA خمس أولويات عاجلة لتحسين مناخ الاستثمار وتسريع وتيرة نشر الشبكات كالتالي:

تحديث نظام منح التراخيص لتعزيز حيادية التكنولوجيا وزيادة مدة تراخيص الطيف الترددي، مما يساهم في زيادة وضوح السياسات وتقليل المخاطر التي تواجه المستثمرين
وضع نظام ضريبي عادل ومحفز للاستثمار في البنية التحتية
وضع أطر تنظيمية داعمة لمشاركة البنية التحتية، مما يساهم في خفض التكاليف وتوسيع التغطية في المناطق الريفية
تحفيز آليات السوق التنافسية والمنفتحة لزيادة الاستثمار والخيارات المتاحة أمام المستهلكين
الحاجة لبيئة تنظيمية داعمة للابتكار والحلول التكنولوجية الناشئة مثل تكنولوجيا الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية
من جانبها أضافت السيدة/ ميكائيلا أنجونيوس، رئيسة قطاع السياسات والشؤون التنظيمية في GSMA: “هذه الإصلاحات عملية وقابلة للتنفيذ، وستقدم لدول المنطقة العديد من المزايا خلال السنوات القادمة. إنّ الأمر لا يتعلق فقط ببناء شبكات الاتصالات المحمولة عالية الكفاءة، ولكن من الضروري أيضًا توفير فرص عادلة للأفراد والمجتمعات والنظم الاقتصادية في المنطقة. ولذلك يمكن للحكومات تعزيز الابتكار، وخلق وظائف جديدة، وتقليل الفجوة الرقمية، وتمكين ملايين المواطنين من تحقيق أقصى استفادة ممكنة في العصر الرقمي، من خلال تطبيق سياسات صحيحة وواضحة.”

التزام مشترك بتحقيق التقدم
تم استعراض تقرير “تحفيز استثمارات قطاع الاتصالات المحمولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” خلال أعمال المائدة المستديرة التي شارك فيها المديرون والرؤساء التنفيذيون وقادة قطاع الاتصالات في المنطقة، حيث سلط هذا الحدث الضوء على التوجه المتزايد لدول المنطقة نحو تبني وتطبيق سياسات تعاونية، لسد الفجوة بين طموح هذه الدول وإمكانيات التنفيذ على أرض الواقع، مع التأكيد على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص باعتباره أمرًا ضروريًا لنجاح التحول الرقمي في المنطقة.

وقال أيمن عصام، نائب رئيس الشركة لقطاع العلاقات الخارجية و الشئون القانونية في ڤودافون مصر: “يعتبر قطاع الاتصالات حجر الأساس للتنمية الاقتصادية المستدامة والتحول الرقمي، حيث يوفر فرصاً هائلة لتشجيع الابتكار وربط المجتمعات ببعضها البعض. ولذلك تعتمد ڤودافون مصر على خبراتها الكبيرة، خاصة تكنولوجيا الجيل الخامس (5G) عبر 49 سوقاً حول العالم، للتعامل مع أهم التحديات التي تواجه الاتصالات المحمولة في المنطقة. ومن خلال التعاون الوثيق بين مشغلي خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وGSMA، فإننا نسعى لتنفيذ إصلاحات مؤثرة في سياسات الاتصالات المحمولة، وخلق بيئة تنظيمية من شأنها تحقيق نمو مستدام لهذا القطاع الحيوي في جميع أنحاء المنطقة.”

إنّ GSMA تدعو حكومات المنطقة لتبني التوصيات التي تضمنها التقرير، وزيادة التعاون بين الجهات المعنية بقطاع الاتصالات، لتحقيق الأهداف المشتركة من أجل خلق عالم رقمي أكثر شمولًا.

موضوعات مقترحة

أديداس ونادي ليفربول يطلقان القمصان الأساسية والاحتياطية الجديدة لموسم 2025/2026 تم إطلاق قميص نادي ليفربول الأساسي الجديد اليوم، والذي يُمثل روح النادي، ويزين منطقة الصدر فيه شعار Liver Bird الكلاسيكي الشهير، بالإضافة لشورت أحمر وجورب أحمر يتميّز بخطوط أديداس الثلاث على الجزء العُلوي، وشعار ليفربول فوق شعار أديداس على الساق. أما القميص الاحتياطي فيتميز بألوان تتماشى مع أطقم نادي ليفربول الاحتياطية من الماضي، ويتميز بخلفية باللون الأبيض، مع تفاصيل باللون الأسود والأحمر. وبالنسبة للشعار، يأتي Liver Bird داخل درع، مع شكل الدرع المستوحى من القسم الرئيسي في ملعب أنفيلد الأصلي من عام ١٩٠٦، والذي أعيد تصميمه ليعكس شكل القسم نفسه. يأتي القميص الاحتياطي باختيارين من الشورتات والجوارب، الأول هو شورت أسود مع جورب أبيض كريمي، والثاني شورت باللون الأبيض مع جوارب سوداء. تمت صناعة القميص لتعزيز الأداء العالي داخل الملعب، وزيادة ثقة اللاعبين عند اللعب تحت ضغط، حيث يتميز القميص بوزنه الخفيف والمزود بأحدث ابتكارات أديداس. تم استخدام خامات متطورة لزيادة تدفق الهواء عبر مسام القميص، وبالتالي الحفاظ على انتعاش اللاعبين، بينما يتميز إصدار المشجعين بمواد قادرة على التخلص من العرق وامتصاصه، للحفاظ على جفاف الجسم. يقول سام هاندي، مدير عام أديداس لكرة القدم: “تُمثل عودة الشراكة بين أديداس ونادي ليفربول خطوة فارقة لنا. إنّ رؤية الخطوط الثلاثة المميزة لأديداس تتألق من جديد على قمصان ليفربول تُعزز شعورنا بالفخر والانتماء. ويعبر هذا القميص الأساسي بقوة عن روح ليفربول بكل أناقة وبساطة، بينما يعكس القميص الاحتياطي تراث ليفربول الممتد لأكثر من 119 عامًا من خلال الشعار الفريد المُستوحى من استاد أنفيلد الأولى، المقر الرئيسي للفريق. هذه الخطوة مجرد بداية لمسيرة استثنائية نتطلع خلالها لمزيد من التعاون والإنجازات خلال الفترة القادمة” من جانبه قال بن لاتي، المسؤول التجاري في نادي ليفربول: “إنّ قمصان ليفربول الجديدة أكثر من مجرد ملابس رياضية، حيث تمثل بداية قوية لشراكة ممتدة ستستمر لعشر سنين بين أديداس وليفربول. لقد ظهر حماس الجماهير وشغفهم بهذه الشراكة منذ اللحظة الأولى التي أعلنا فيها عن هذه الشراكة في مارس الماضي. لذلك أثق في أن السنوات القادمة ستكون مليئة بالحماس والبطولات والإنجازات” يأتي مع الأطقم الأساسية والاحتياطية، قميص ما قبل المباريات وجاكيت Z.N.E. football Anthem بالإضافة إلى حذاء أديداس Samba. واحتفالاً بإطلاق القمصان الجديدة، أصدرت أديداس بالتعاون مع نادي ليفربول فيلماً بعنوان “حلمك، واقعنا” تظهر فيه أساطير من الماضي والحاضر لنادي ليفربول العريق، مثل أيان رش ومحمد صلاح، لإعادة ابتكار إعلان أديداس الأسطوري مع جيرارد وألونسو، ولاعبي الفريق الأول الحاليين للرجال والنساء. -انتهى-    ملاحظات للمحررين: عن أديداس أديداس شركة رائدة عالمياً في مجال المنتجات الرياضية. ومقرها الرئيسي في هرتسوغن آوراخ/ألمانيا. توظف الشركة أكثر من 62,000 شخص في جميع أنحاء العالم، وحققت مبيعات قدرها 23.7 مليار يورو في عام 2024. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.adidas-Group.com. عن أديداس لكرة القدم تعتبر أديداس لكرة القدم الشركة الرائدة عالميا في مجال كرة القدم. إنها المورد الرسمي لأهم بطولات كرة القدم في العالم، مثل كأس العالم فيفا™️ وكأس العالم فيفا للنساءTM وبطولة أمم أوروباTM ودوري أبطال أوروباTM ودوري أبطال أوروبا للنساءTM. ترعى أديداس أيضاً بعضاً من أفضل أندية العالم بما في ذلك ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وأرسنال وبايرن ميونخ ويوفنتوس. أديداس هي أيضاً شريك لبعض أفضل الرياضيين في اللعبة، بما في ذلك ليونيل ميسي، جود بيلنجهام، محمد صلاح، بيدري، فلوريان ويرتز، ليسيا روسو، باولو ديبالا، لينا أوبردورف، غابرييل خيسوس، روبرتو فيرمينو، جواو فيليكس، سيرج غنابري، مانويل نيوير، كريم بنزيما، فيفيان ميديما، ماري فولر، وويندي رينار. عن نادي ليفربول يعتبر نادي ليفربول لكرة القدم، الذي تأسس في عام 1892، أحد أشهر أندية كرة القدم في العالم وأكثرها شهرة، بعد أن فاز بـ20 لقب للدوري بما في ذلك الدوري الممتاز وثمانية كؤوس للدوري وعشرة كؤوس للدوري وستة كؤوس دوري أبطال أوروبا وثلاثة كؤوس أوروبية وأربعة كؤوس السوبر الأوروبية و 16 كؤوس خيرية ولقبين دوري السوبر للسيدات وبطولة الدوري للسيدات. بصفته ناديا مسؤولا اجتماعيا، يفتخر نادي ليفربول بالعمل الذي يقوم به من خلال مؤسسة “The Red Way” الحائزة على جوائز والتي تهدف بابتكار مستقبل أفضل للمشجعين والكوكب والمجتمع. وهذا يشمل الجهود الرامية إلى تحسين الاستدامة على نطاق النادي، وتعزيز المساواة والتنوع والشمولية في جميع المجالات، وخلق فرص تغير حياة الأطفال والشباب في Merseyside وغيرها بفضل مؤسستها الخيرية الرسمية، مؤسسة LFC.