30 أبريل، 2025 م 12:14 صباحًا

23.42°C

«المصرية السويسرية للمكرونة» تشارك للعام الثالث على التوالي في «وورلد فوود إسطنبول»

تشارك مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات للعام الثالث على التوالي في معرض وورلد فوود إسطنبول 2024 خلال الفترة من 3 إلى 6 سبتمبر الجاري.

قال أحمد السباعي، المدير العام لمجموعة المصرية السويسرية، إن المشاركة هذا العام جاءت ملاحقة للنجاحات التي حققتها المشاركة في المعرض خلال نسختيه في 2022 و2023.

وكشف أن المجموعة تمكنت من استقطاب عملاء جدد من المشاركة في المعرض خلال العاميين الماضيين، فضلا عن العام الجاري في أسواق عدة بما فيها تركيا.

ولفت إلى أنه على الرغم من أن تركيا تعتبر من أكبر المنافسين للمنتج المصري من المكرونة والدقيق في أفريقيا على وجه التحديد إلا أن المجموعة استطاعت إبرام تعاقدات مع مشترين أتراك خلال العامين الماضيين.

وذكر أن المشاركة تأتي ضمن الجناح المصري لشركات الصناعات الغذائية بتنظيم من المجلس التصديري للصناعات الغذائية والتي تضم مجموعة متنوعة من الشركات المنتجة التي لها باع قوى في التصدير بمنتج عالي التنافسية في الجودة والسعر.

وأوضح أن معدلات تصدير المكرونة حققت قفزة خلال العام الجاري مع استعادة الأسواق التي تضررت من حظر تصدير المكرونة وقف وباء كورونا، فضلا عن نجاح المنتج المصري في تلبية الطلب المتزايد من الدول المجاورة في أفريقيا وآسيا.

ويُعتبر معرض “وورلد فود إسطنبول” المعرض الدولي الرائد في تركيا لصناعة المواد الغذائية والمشروبات، حيث يوفر المعرض فرصة للشركات المُشاركة للتواصل المباشر مع مستوردين وممثلي سلاسل البيع بالتجزئة وتجار الجملة المهتمين بشراء المنتجات الغذائية من مختلف أنحاء العالم، وينظم المعرض أكبر بعثة لاستقدام المشترين على هامش فعالياته.

وبدأت أعمال المصرية السويسرية في عام 1995 من خلال تجارة الدقيق بعد تحرير سعر الدقيق ثم بعدها دخلت في مجال التصنيع بإنشاء مطحنًا للدقيق في أسيوط، وبعدها بثلاث سنوات بإنشاء مطحنًا في برج العرب وتوزيع الدقيق في السوق المحلية.

توسعت بعد ذلك في صناعات الدقيق بإنشاء مصنعًا للمكرونة في العاشر من رمضان بطاقة إنتاجية 7500 طن مكرونة شهريًا، ثم أنشأت بعد ذلك مصنعًا لصلصة الطماطم للاستفادة من سوق توزيع المكرونة بطاقة إنتاجية 3500 طن شهريًا، ثم ألحقت بها مطحنًا عملاق للدقيق بخطين إنتاج لتصل بطاقة الإنتاجية للطحن 1500 طن يوميًا، وتمتلك صوامع للقمح بطاقة تخزينية 50 ألف طن قمح.

موضوعات مقترحة

لماذا ارتفعت أسعار الذهب مرة اخري.. تفاصيل ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وسط تباطؤ سوق العمل وضعف إنفاق المستهلكين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق ارتفعت بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4825 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 49 دولارًا لتسجل مستوى 3337 دولارًا. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5514 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4136 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3217 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38600 جنيه. ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 125 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4890 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4765 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 93 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3381 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3288 دولارًا. أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من التقلبات السعرية الحادة خلال الفترة الحالية، مع التقلبات في الأسواق العالمية، بفعل حالة عدم اليقين والضبابية التي أحدثتها القرارات الاقتصادية المتضاربة للإدارة الأمريكية. أضاف، أن ضعف الدولار الأمريكي واحتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي ساهما في تخفيف الضغط السلبي على الذهب، وعاد للارتفاع مرة أخرى مع استمرار حالة الضبابية. أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد من التعليقات مساء الأربعاء، مشيرًا إلى أن الصين قد تفرض تعريفات جمركية جديدة خلال “الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع” المقبلة، بينما قد تفرض الدول التي تمر حاليًا بمرحلة التفاوض تعريفات جمركية متبادلة إذا لم تسر المفاوضات كما يريد ترامب، وفقًا لبلومبرج. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأخيرة، حيث نفى وزير الخزانة سكوت بيسنت التقارير التي تحدثت عن تخفيضات أحادية الجانب للرسوم الجمركية، مما يؤكد استمرار حالة عدم اليقين بشأن الحوار التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وكانت تصريحات ترامب المخففة تجاه الصين والاحتياطي الفيدرالي قللت من حدة التوتر في السوق، وعلى الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال الذهب مرتفعًا بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعومًا بالتقلبات المستمرة، وتغير السياسات الأمريكية، والطلب القوي من صناديق الاستثمار المتداولة والبنوك المركزية. وأشار الكتاب البيج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الصادر أمس الأربعاء، إلى تباطؤ سوق العمل وضعف إنفاق المستهلكين. وأشار التقرير إلى أن “النمو متواضع وغير متوازن”، مما يشير إلى أن الظروف قد تستدعي قريبًا استجابة سياسية. أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال لشهر أبريل نتائج متباينة، حيث ارتفع قطاع التصنيع قليلًا، بينما تباطأ قطاع الخدمات، مما زاد من حذر المستثمرين. أفاد البنك الوطني السويسري (SNB) أن حيازاته من الذهب سمحت له بتحقيق ربح في الربع الأول، وقال البنك المركزي في بيان اليوم الخميس إنه حقق مكاسب قدرها 6.7 مليار فرنك سويسري (CHF) من يناير إلى مارس، وفقًا لبلومبرج. تبعت عقود الذهب الآجلة في شنجهاي موجة البيع الأخيرة، وسجلت أكبر انخفاض يومي لها منذ عام 2013، وسارع المستثمرون الصينيون إلى جني الأرباح على افتراض أن اتفاقًا تجاريًا بين الصين والولايات المتحدة وشيك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يومي الثلاثاء والأربعاء. وفي سياق متصل تترقب الأسواق، طلبات إعانة البطالة وطلبات السلع المعمرة ، لتحديد توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي