4 نوفمبر، 2025 م 8:47 مساءً

27.42°C

«الأهلي الكويتي – مصر» يصدر التقرير الأول للاستدامة وتقرير البصمة الكربونية

أصدر البنك الأهلي الكويتي – مصر تقريره الأول للاستدامة عن العام 2023، وذلك بما يتوافق مع المبادرة العالمية لإصدار تقارير الاستدامة Global Reporting Initiative (GRI).

يأتي ذلك تماشياً مع توجهات الدولة وجهود البنك المركزي المصري نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر ووفقا لرؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويعكس هذا التقرير أهمية قياس أداء البنك من خلال معايير الاستدامة ويتناول أهم الإنجازات والمبادرات التي قام بها البنك خلال عام 2023، بالإضافة الى ما حققه من إنجازات على النطاق الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والحوكمة. فضلًا عن ذلك، فقد أصدر البنك الأهلي الكويتي – مصر تقريراً لقياس البصمة الكربونية لكل فروعه ومبانيه على مستوى الجمهورية عن العام 2023 ، بالإضافة إلى تطوير خطة شاملة للحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطة البنك المختلفة وعملياته التشغيلية.

وفي هذا الصدد، قال خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر، إنه لمن دواعي فخري أن يصدر البنك تقرير الاستدامة وتقرير البصمة الكربونية، حيث يعد هذا التقرير بمثابة شهادة على مسيرتنا الناجحة نحو مستقبل أفضل ويشرح تفصيلاَ التقدم الملموس الذي أحرزه البنك والتزامه بكافة ممارسات الاستدامة بمنتهى الشفافية للعام المالي 2023.

وتابع أنه في ذات السياق فإن أول تقرير استدامة يصدره البنك الأهلي الكويتي – مصر يتوافق مع أعلى المعايير العالمية للإفصاح عن جهود البنك المبذولة المتعلقة بالاستدامة كمعايير الـ GRI & SASB &TCFD وبالتوافق مع أهم المبادئ والأطر العالمية في مجال الاستدامة كمبادئ الميثاق العالمي للأمم المتحدة الأمم المتحدة United Nations Global Compact (UNGC) والسبعة عشر هدف للتنمية المستدامة United Nations Sustainable Development Goals (UN SDGs).

وأوضح أن التقرير يستعرض مسيرة البنك في إطلاق مبادرات المسؤولية المجتمعية، مما يعكس التزامنا تجاه المجتمع ومساهماته الفعالة من خلال التعاون مع المؤسسات غير الهادفة للربح وكذلك دور البنك في إطلاق حملات التوعية لنشر الثقافة المالية وأهمية الشمول المالي للتحول إلى مجتمع لا نقدي والوصول إلى الفئات غير المتعاملة مع البنوك، كما حدد التقرير التزامات البنك في المبادرات التي أطلقها في مجال التمويل والاستثمار.

وذكر السلاوي أنه في عام 2023 أنشأ البنك إدارة خاصة للاستدامة والتمويل المستدام وذلك وفقاً لتوجيهات البنك المركزي المصري، حيث طور البنك استراتيجية لثلاث سنوات من 2024 وحتى 2026، وتم دمجها ضمن أهداف البنك المؤسسية لضمان تطبيق معايير وممارسات الاستدامة في جميع خطط أعمالنا لتقديم قيمة مضافة لعملائنا وموظفينا، حيث ترتكز توجهات البنك على عدة محاور لتحقيق المسار الاستراتيجي للنمو والربحية وتلبية متطلبات كافة العملاء وتجهيز فروعنا لخدمة عملائنا من ذوي الهمم، بالإضافة إلى العمل على تقليل المخاطر والاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية.

وأوضح أنه فضلًا عن ذلك فقد قام البنك بتصميم وتطوير نموذج لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية في أنشطته التمويلية، وتم انشاء إدارة جديدة خاصة بتقييم المخاطر البيئية والاجتماعية لأنشطة البنك التمويلية وتتبع قطاع المخاطر بالبنك.

ومن الجدير بالذكر أن البنك قام بإصدار تقريره الأول الخاص بقياس البصمة الكربونية داخل المقر الرئيسي عام 2021.

وتكمن أهمية إصدار تلك التقارير في الرؤية الدقيقة والواضحة لاستراتيجيتنا نحو النمو المستدام ودمج ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة (ESG) بمختلف أنشطة البنك سواء كانت عملياته التمويلية أو التشغيلية.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.