29 أبريل، 2025 م 7:41 مساءً

28.42°C

«آي صاغة»: الذهب يتراجع وسط عمليات بيع مكثفة من المستثمرين

تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات الإثنين، مع تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل  جني المتداولين للأرباح بعد ارتفاع الذهب بنحو 1.4 % خلال الأسبوع الماضي، وصعود الأوقية لأعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2685 دولارًا، حيث يتجه الذهب لتحقيق أفضل ربع سنوي له في أكثر من ثماني سنوات.

قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات يوم السبت الماضي” ختام تعاملات الأسبوع”، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3580 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 18 دولارًا، لتسجل مستوى 2640 دولارًا.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4092 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3069 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2387 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 28640 جنيهًا.

ووفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 1.5 %، وبقيمة 55 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3545 جنيهًا، ولامس مستوى 3615 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3600 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بنسبة 1.4 %، وبقيمة 36 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، ولامست أعلى مستوى لها عند 2685 دولارًا كأعلى مستوى لها على الإطلاق، واختتمت التعاملات عند مستوى 2658 دولارًا.

ووفقًا لبيانات منصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 13 %، وبنحو 425 جنيهًا، منذ بداية 2024، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنحو 596 دولارًا، وبنسبة 29٪ في عام 2024، كما يتجه الذهب لتحقيق ارتفاعًا بنسبة 13 %،  بنحو 410 جنيها خلال الربع الثالث من العام، كما ارتفع الذهب بالبورصة العالمية بأكثر من 14٪، وهو أفضل أداء ربع سنوي له منذ يناير 2016، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية، وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، بجانب مشتريات الأفراد.

أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بفعل عمليات التصحيح، وتحول المستثمرين الصينيين إلى الأسهم التي ترتفع بشكل كبير، حيث يعمل ارتفاع الأسهم الصينية وتحسن التوقعات لسوق العقارات على تحويل رأس المال بعيدًا عن الملاذ الآمن.

وشهدت الأسهم الصينية ارتفاعًا تاريخيًا، حيث ارتفع مؤشر CSI 300 القياسي بأكثر من 7.50% خلال الجلسة الآسيوية اليوم الاثنين وحده، فضلاً عن التوقعات الإيجابية لسوق العقارات الصينية بسبب انخفاض أسعار الرهن العقاري.

أضاف، وتراجعت أسعار الذهب بعد أن لامست الأوقية أعلى مستوى قياسي جديد عند 2685 دولارًا الأسبوع الماضي على خلفية بدء بنك الاحتياطي الفيدرالي لدورة التيسير النقدي، وتجه البنوك المركزية على مستوى العالم لنفس السياسية النقدية.

وخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنسبة بلغت 0.50% في اجتماع سبتمبر الماضي، مما أدى إلى خفض التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدًا، ومع ذلك، فإن البيانات الأمريكية التي جاءت أفضل من المتوقع منذ ذلك الحين خفضت قليلاً من فرص قيام الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس أخرى في نوفمبر، على الرغم من أن فرص حدوث هذا السيناريو لا تزال قائمة.

لفت، إمبابي، إلى أن زيادة وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بين الكيان المحتل ولبنان وفلسطين، وإيران، سيعمل على تعزيز الطلب، ويدفع المستثمرين إلى الذهب للتحوط، مع مخاوف توسع الصراع ودخول أطراف أخرى.

وتترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، أرقام التوظيف الأمريكية ADP وقوائم الرواتب غير الزراعية، والتي قد توفر مزيدًا من الوضوح حول حالة سوق العمل الأمريكية.

وأظهرت البيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي احتفظ ببعض زخمه القوي في الربع الثالث، في حين استمرت ضغوط التضخم في التراجع، ما عزز من التوقعات بخفض آخر في أسعار الفائدة في اجتماع السياسة الفيدرالية في نوفمبر المقبل.

وفي سياق متصل، تترقب الأسواق، كلمة جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال، في وقت لاحق اليوم الإثنين، للحصول على إشارات واضحة حول آفاق السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

موضوعات مقترحة

لماذا ارتفعت أسعار الذهب مرة اخري.. تفاصيل ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، وسط تباطؤ سوق العمل وضعف إنفاق المستهلكين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة». قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق ارتفعت بقيمة 60 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4825 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 49 دولارًا لتسجل مستوى 3337 دولارًا. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5514 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4136 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3217 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38600 جنيه. ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 125 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4890 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4765 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 93 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3381 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3288 دولارًا. أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تشهد حالة من التقلبات السعرية الحادة خلال الفترة الحالية، مع التقلبات في الأسواق العالمية، بفعل حالة عدم اليقين والضبابية التي أحدثتها القرارات الاقتصادية المتضاربة للإدارة الأمريكية. أضاف، أن ضعف الدولار الأمريكي واحتمالات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي ساهما في تخفيف الضغط السلبي على الذهب، وعاد للارتفاع مرة أخرى مع استمرار حالة الضبابية. أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزيد من التعليقات مساء الأربعاء، مشيرًا إلى أن الصين قد تفرض تعريفات جمركية جديدة خلال “الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع” المقبلة، بينما قد تفرض الدول التي تمر حاليًا بمرحلة التفاوض تعريفات جمركية متبادلة إذا لم تسر المفاوضات كما يريد ترامب، وفقًا لبلومبرج. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي من أعلى مستوياته الأخيرة، حيث نفى وزير الخزانة سكوت بيسنت التقارير التي تحدثت عن تخفيضات أحادية الجانب للرسوم الجمركية، مما يؤكد استمرار حالة عدم اليقين بشأن الحوار التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وكانت تصريحات ترامب المخففة تجاه الصين والاحتياطي الفيدرالي قللت من حدة التوتر في السوق، وعلى الرغم من هذا الانخفاض، لا يزال الذهب مرتفعًا بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدعومًا بالتقلبات المستمرة، وتغير السياسات الأمريكية، والطلب القوي من صناديق الاستثمار المتداولة والبنوك المركزية. وأشار الكتاب البيج لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الصادر أمس الأربعاء، إلى تباطؤ سوق العمل وضعف إنفاق المستهلكين. وأشار التقرير إلى أن “النمو متواضع وغير متوازن”، مما يشير إلى أن الظروف قد تستدعي قريبًا استجابة سياسية. أظهرت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات (PMI) الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال لشهر أبريل نتائج متباينة، حيث ارتفع قطاع التصنيع قليلًا، بينما تباطأ قطاع الخدمات، مما زاد من حذر المستثمرين. أفاد البنك الوطني السويسري (SNB) أن حيازاته من الذهب سمحت له بتحقيق ربح في الربع الأول، وقال البنك المركزي في بيان اليوم الخميس إنه حقق مكاسب قدرها 6.7 مليار فرنك سويسري (CHF) من يناير إلى مارس، وفقًا لبلومبرج. تبعت عقود الذهب الآجلة في شنجهاي موجة البيع الأخيرة، وسجلت أكبر انخفاض يومي لها منذ عام 2013، وسارع المستثمرون الصينيون إلى جني الأرباح على افتراض أن اتفاقًا تجاريًا بين الصين والولايات المتحدة وشيك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يومي الثلاثاء والأربعاء. وفي سياق متصل تترقب الأسواق، طلبات إعانة البطالة وطلبات السلع المعمرة ، لتحديد توجهات السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي