5 نوفمبر، 2025 م 12:17 صباحًا

24.42°C

البروج للإنشاء والتعمير تحتفل بإطلاق المرحلة الثالثة من مشروع «السوق» بمدينة العبور

أقامت شركة البروج للإنشاء والتعمير، إحدى أبرز الشركات في مجال التطوير العقاري، احتفالية ضخمة للإعلان عن طرح المرحلة الثالثة من مشروع “السوق”، وهو المول الثامن ضمن المشروع. حضر الحفل عدد كبير من عملاء الشركة وكبار تجار ومصنعي القماش والملابس الجاهزة، إلى جانب نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال، وأحيت فرقة “أيامنا الحلوة” الحفل.

وخلال الحفل، أعلنت البروج عن اقتراب اكتمال الاستعدادات لتشغيل أول مول في مشروع “السوق” خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، حيث تجري أعمال التشطيبات النهائية بشكل مكثف لضمان الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه مع العملاء، مما يعزز ثقة العملاء بالشركة.

وأوضحت الشركة أن مشروع “السوق” سيكون بمثابة معرض دائم يجمع كبار تجار ومصنعي الأقمشة والملابس الجاهزة تحت سقف واحد، ليصبح وجهة تجارية حديثة تستقطب العملاء والمستثمرين الأجانب. ويهدف المشروع إلى دعم تنافسية الصادرات المصرية من خلال تخفيض تكاليف الإنتاج وتوسيع نطاق السوق، مما يتماشى مع توجيهات الدولة لتعزيز الصادرات وفتح أسواق جديدة.

كما شهد الحفل تكريم شركة البروج لمجموعة مميزة من موظفيها تقديراً لدورهم الفعال في نجاح المرحلتين السابقتين، حيث تم تقديم هدايا ودروع لهم تقديراً لمساهماتهم.

وتم خلال الحفل تقديم عرض تفصيلي لمشروع “السوق”، الذي يضم 9 مراكز تجارية متخصصة في تجارة الأقمشة والملابس الجاهزة، ويوفر حوالي 5 آلاف فرصة عمل مباشرة و15 ألف فرصة عمل غير مباشرة. يمتد المشروع على مساحة 13 فداناً على محور العبور الرئيسي، ومن المقرر افتتاح المرحلة الأولى خلال ثلاثة أشهر لتكون أول مركز مصري لتجارة الملابس الجاهزة بالجملة والتصدير.

تضمنت الاحتفالية أيضاً الإعلان عن افتتاح المرحلة الثالثة من المشروع، فيما يُتوقع أن تفتتح المرحلة الثانية المخصصة لمباني “سوق القماش” خلال عام 2025. ويتميز المشروع بتصميمات هندسية ومعمارية متخصصة تتوافق مع احتياجات تجار القماش، مع تخصيص مساحات لمختلف أنواع الأقمشة، ومرافق خدمية تشمل محلات الطباعة والاكسسوارات، ومستودعات الشحن ومساحات تحميل وتفريغ، إضافة إلى أنظمة الأمان الحديثة لضمان سلامة الزوار.

وفي ختام الحفل، أكدت شركة البروج أن هذا المشروع يأتي لدعم الخطط التنموية للدولة، في ظل الطفرة العمرانية التي تشهدها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتماشياً مع توجهات الدولة نحو التوسع في المشاريع الكبرى بالمدن الجديدة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.