4 نوفمبر، 2025 م 7:02 مساءً

30.42°C

المصرف المتحد: التحول الرقمي أصبح ضرورة في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة

 

صرح أشرف القاضي – الرئيس التنفيذي للمصرف المتحد بأن التحول الرقمي يقود برامج المدفوعات الإلكترونية لنمو سنوي مستدام بما يدعم البيئة الاستثمارية ويتماشى مع رؤية مصر 2030.

واستند القاضي إلى البيان الصادر عن وزارة المالية المصرية, في يونيو 2024 الماضي. والذي يوثق اهم الارقام والمؤشرات لنمو عوائد التحصيلات الضريبية والجمركية المستدامة.

أرقام ومؤشرات وزارة المالية المصرية:

حيث أبرز التقرير أن قيمة خدمات الدفع والتحصيل الالكتروني بلغت 2.5 تريليون جنيه مصري في 11 شهراً فقط. كما بلغت قيمة معاملات التحصيل الإلكتروني للضرائب 613 مليار جنيه، بزيادة قدرها 16%. فضلا عن نمو المتحصلات الإلكترونية للجمارك بنسبة 38% اي ما يعادل 284 مليار جنيه.

وأوضح أشرف القاضي ان البنوك المصرية تحت قيادة البنك المركزي المصري بالتعاون مع وزارة المالية المصرية توافر خدمة المدفوعات الالكترونية من ضرائب وجمارك عبر التطبيقات الإلكترونية التي تعمل على مدار الساعة 7 ايام في الاسبوع بهدف التسهيل من عملية وفاء المستثمرين والممولين بالتزاماتهم الحكومية. وتقلل من حجم المعاملات الورقية, الأمر الذي يساهم في تحسين كفاءة وشفافية المعاملات المالية. فضلا عن تقليل الوقت والجهد المبذول وتعزيز دقة المعاملات وسرعتها. مما يساهم في دعم فرص جذب استثمارات جديدة.

وفي هذا السياق يقدم المصرف المتحد حزمة من الخدمات البنكية الرقمية والحلول المتطورة المتميزة لاصحاب الشركات والمستثمرين منها:

اولا : مجال المدفوعات الحكومية .. وذلك من خلال:

· خدمة سداد الضرائب بأنواعها.

· خدمة سداد التأمينات الاجتماعية.

· خدمة سداد المدفوعات الجمركية.

· خدمة سداد مدفوعات النافذة الموحدة.

· خدمة سداد مدفوعات المواطن واوامره.

· خدمة التوريد لجميع الجهات الحكومية.

· خدمة السداد لمدفوعات الموانئ.

ثانيا : مجال الخدمات البنكية الالكترونية .. حيث يتمكن العملاء من:

– إجراء التحويلات الداخلية والخارجية.

– إجراء التحويلات بالسويفت لحظيا.

– طلب كشف حساب.

– الاطلاع علي حركات الحساب.

– تحميل كشف الحساب.

– إنشاء طلب اعتماد مستندي.

– إنشاء طلب إصدار خطاب ضمان.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.