4 نوفمبر، 2025 م 10:30 مساءً

26.42°C

«إم سكويرد» تطلق أحدث مشروعاتها «MIST» بشرق القاهرة

 

أعلنت شركة “إم سكويرد”، المطور العقاري الرائد في مصر والذراع العقاري لشركة “إنترو” القابضة للاستثمارات، عن إطلاق مشروع “MIST”، أحدث المجتمعات العمرانية متعددة الاستخدامات في قلب القاهرة الجديدة، الذي يهتم بالطبيعة، ويقدم مفهومًا جديدًا للحياة المستدامة، عن طريق رؤية مبتكرة تعيد تعريف تجربة الحياة في المدن، من خلال الدمج بين المساحات السكنية والإدارية والتجارية، وسط بيئة طبيعية متكاملة.
يتميز “MIST” بتصميمه المتكامل الذي يتضمن كافة الخدمات الأساسية ووجهات الترفيه والتسوق على مقربة من السكان، لتلبية جميع احتياجاتهم في مجتمع آمن يسهل فيه التنقل. يمثل المشروع استثمارًا استراتيجيًا هامًا في إطار خطة التوسع الطموحة التي تنفذها شركة “إم سكويرد” في القاهرة الجديدة، كما يؤكد المشروع على التزام الشركة بتطوير مجتمعات عمرانية ومراكز حضرية نابضة بالحياة والأنشطة، والموازنة بين حياة المدن الحديثة والوعي البيئي والاهتمام بالطبيعة.

توسع استراتيجي في القاهرة الجديدة

بمناسبة إطلاق المشروع الجديد، صرح المهندس كريم ملش، الرئيس التنفيذي لشركة «إم سكويرد»، قائلاً: “مشروع (MIST)، الذي نعلن اليوم عن إطلاقه في القاهرة الجديدة، يضع معيارا جديدًا لمفهوم الاستدامة، ويمثل تجربة متكاملة، في واحدة من أكثر المناطق الحضرية نموًا ونشاطًا في مصر، في الوقت نفسه يعكس المشروع رؤيتنا في تطوير مجتمعات عمرانية تلبي الاحتياجات المستقبلية لعملائنا وتهتم بالانشطة المختلفة، حيث نسعى من خلال كل عنصر من عناصر التصميم والتنفيذ لتحسين جودة حياة عملائنا. من ناحية أخرى، تتواجد كل الخدمات والمرافق والوجهات الترفيهية في (MIST)، على بعد خطوات قليلة من المنطقة السكنية، لتجربة استثنائية لا تضاهى.
يمتد مشروع “MIST” على مساحة 45 فدانًا ويتميز بمخططه العام منخفض الكثافة السكنية، بالإضافة للاستخدامات المبتكرة للمساحات المائية والمسطحات الخضراء التي تشكل 80% من المخطط العام للمشروع.
تم تصميم المشروع بالتعاون مع كبرى المكاتب الاستشارية والمقاولين العالميين، ليقدم معيارًا جديدًا لتجربة الحياة المستدامة في شرق القاهرة، مع الالتزام بأعلى معايير جودة الانشاءات والأمان، مع تسليم الوحدات في مواعيدها التعاقدية المحددة.
كما يقوم مشروع “MIST” على مفهوم “الحضرية الجديدة” (New Urbanism)، وهي حركة في تصميم المدن، تهدف إلى إنشاء أحياء يمكن المشي فيها وتحتوي على تنوع في أنماط السكن وفرص العمل، وتسعى إلى تطوير بيئات حضرية تتمحور حول الإنسان وتقلل من الاعتماد على السيارات، تعزز التفاعل المجتمعي. ومن مبادئها الأساسية: الدمج بين الأراضي لتحقيق معايير الاستدامة، وتوفير مساحات عامة مفتوحة، شبكات طرق مترابطة، وتصميم مستدام وصديق للبيئة.
مخطط عام يضع الطبيعة في المقدمة: “MIST.. عندما تلتقي الطبيعة مع الحياة”
يعكس المخطط العام لمشروع “MIST” رؤية شركة “إم سكويرد”، التي تضع الطبيعة ومراعاة المعايير والاشتراطات البيئية في المقدمة، حيث تشكل المسطحات المائية أحد أهم عناصر الطبيعة التي تم مراعاتها بالمشروع.
وتم تقسيم المناطق السكنية في المشروع لمجموعتين رئيسيتين، حيث تتواجد الوحدات السكنية في كل مجموعة منهما حول بحيرة صديقة للبيئة. وتغطي الوجهات المائية في المشروع مساحة 20,000 متر مربع، وتُدار من خلال أنظمة تهوية ونباتات محيطة لضمان الاستخدام الأمثل للمياه وتقليل الأثر البيئي. وتتكامل هذه البحيرات والمساحات الخضراء مع مجموعة من المرافق الخارجية، مثل الممرات المخصصة للمشاة، والمنصات المطلة على المياه، والمسارات المخصصة للجري ورياضة المشي، لتعزيز تجربة الحياة في الهواء الطلق، وتوفير مجتمع مترابط يسهل التنقل فيه على الأقدام.
منازل ومساحات عملية لتجربة حياة استثنائية
تغطي المناطق السكنية في مشروع “MIST” مساحة 110,000 متر مربع، وتضم 850 وحدة سكنية، مصممة بعناية لتحقيق أفضل استغلال ممكن للمساحات التي تناسب كل أنماط الحياة والأنشطة اليومية. وتتنوع الوحدات السكنية التي يضمها المشروع من شقق بغرفة نوم واحدة، تبدأ مساحتها من 65 مترًا مربعًا، وشقق بغرفتي نوم وأخرى بثلاث غرف نوم، بالإضافة لوحدات “تاون هاوس” بمساحات أكبر. في الوقت نفسه، تتمتع معظم الوحدات بإطلالات مباشرة على المساحات المائية أو الحدائق والمسطحات الخضراء، مما يثري تجربة السكان في التمتع بالبيئة والطبيعة المحيطة بهم.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد سعيد، رئيس قطاع التطوير بشركة «إم سكويرد»، قائلًا: “يأتي تصميم مشروع (MIST) انطلاقًا من إيماننا بأن الفخامة الحقيقية تتمثل في تمكين العملاء من تحقيق أفضل استخدام ممكن للمساحات السكنية بغض النظر عن مساحتها. لقد صُممت منازلنا بعناية فائقة لتعزيز معايير الراحة وجودة الحياة والاستخدام العملي للغرف، لتوفير تجربة سكنية يشعر فيها السكان بالراحة وكفاءة الاستخدام بما يتناسب مع احتياجات الحياة العصرية”.
لقد صممت «إم سكويرد» معظم الوحدات لتكون في مواجهة الشَمال، بهدف تقليل الاعتماد على أنظمة التبريد التي تعمل بالكهرباء، وبالتالي تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وحماية البيئة. وخلال العمليات الإنشائية سيتم دمج مواد بناء منخفضة الكربون وعازلة ومتينة، مع بنية تحتية تتيح دمج تكنولوجيا الطاقة الشمسية، بما يمكّن السكان من تركيب الألواح الشمسية بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، يوفر نظام “Plug N Play” إمكانية دمج أنظمة التشغيل الآلي للمنازل الذكية دون عناء.
تجدر الإشارة أن مشروع “MIST” حاصل على شهادة WELL الدولية التي تقوم بتقييم مساهمة المباني في صحة وسلامة الإنسان وتحقيق الرفاهية، ويتضمن ذلك قيام الشركة بتقييم جودة الهواء وكفاءة المياه والراحة الحرارية ومبادئ التصميم التي تراعي المعايير البيئية، لزيادة رفاهية وسلامة السكان.

حياة مليئة بالنشاط والحركة من خلال المناطق التجارية والإدارية
تمتد المساحات التجارية في مشروع “MIST” على مساحة بنائية تبلغ 80,000 متر مربع وتضم 400 متجرًا راقيًا. تم تصميم المنطقة التجارية لتصبح وجهة رئيسية للتسوق والاحتفاء بأنماط الحياة الحديثة. في الوقت نفسه، تتداخل المنطقة التجارية مع المناظر الطبيعية في المشروع لإضفاء المزيد من الإحساس بالحياة والحركة في المجتمع دون التأثير على هدوء المناطق السكنية. كما أن المناطق التجارية مفتوحة للجمهور، ولكنها معزولة عن المناطق السكنية من خلال البحيرات والشقق الفندقية.
ولتلبية كافة الأذواق، تتضمن المنطقة التجارية مجموعة مختارة من السوبرماركت والمتاجر والعلامات التجارية المحلية والبنوك والصيدليات ودور السينما ومنافذ الأغذية والمشروبات، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية للسكان على بعد خطوات منهم.
أما الشق الإداري في المشروع، فيتضمن مجموعة متنوعة من مكاتب الأعمال التي تلبي الاحتياجات المهنية المختلفة، ضمن بيئة راقية تشمل مباني مكتبية مستقلة بمداخل خاصة ومكاتب استوديو ومساحات عمل مشتركة. كما يضم المشروع مجمعا متكاملا للعناية باللياقة البدنية مخصص للسكان فقط، يضم مرافق رياضية وصالات ومطاعم وصالة ألعاب رياضية. وبجوار هذا المجمع، يوجد المجمع الصحي الذي يضم مجموعة من العيادات متعددة التخصصات، وعدد من منشآت الرعاية الصحية لليوم الواحد، لتعزيز رؤية مشروع “MIST” لتجربة الحياة المتكاملة والتركيز على صحة ورفاهية السكان.

تجربة رائدة في تسليم الوحدات وتطوير المجتمعات
من المقرر تسليم المرحلة الأولى من مشروع “MIST” خلال 4 سنوات، مما يعكس التزام «إم سكويرد» بتنفيذ المشاريع طبقًا للتوقيتات المحددة، وتطوير مجتمعات متكاملة جاهزة للسكن، إذ يمكن للسكان استخدام المرافق الحيوية والخدمات الأساسية ووسائل الراحة منذ اليوم الأول لسكنهم، حيث تضمن “إم سكويرد” تشغيل جميع منشآت البنية التحتية والمرافق وأنظمة الأمن بشكل كامل عند التسليم، مما يوفر تجربة سلسة للسكان، وهو ما اعتادت الشركة عليه في مشروعاتها الأخرى.
وأضاف المهندس كريم ملش: “مشروع (MIST) ثمرة سنوات من الخبرة والابتكار في شركة إم سكويرد، حيث تم تصميم كل متر مربع في هذا المشروع بعناية، لتوفير أفضل تجربة ممكنة للسكان بفضل مخططه الذكي، وما يضمه من خصائص الاستدامة والعناية بالبيئة لتقديم تجربة معيشية نشطة ومتوازنة. إننا نطور مشروعات سكنية نساهم عن طريقها في بناء مجتمعات مزدهرة وتحقيق رفاهية السكان”.
موقع مستقبلي متميز في قلب وسط المدينة النابض بالحياة
في إطار فلسفة «إم سكويرد» في اختيار المواقع الاستراتيجية التي تمثل مستقبل التطوير العمراني في مصر، يضع مشروع “MIST” سكانه في قلب منطقة شرق القاهرة، التي تمثل الامتداد العمراني المستقبلي للعاصمة، حيث يتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي على بعد 15 دقيقة فقط من العاصمة الإدارية الجديدة والجامعة الأمريكية بالقاهرة، مع قربه مباشرة من الطريق الدائري الإقليمي، بما يضمن سهولة التنقل والوصول لأهم المحاور المرورية في القاهرة.

إنجاز جديد لشركة إم سكويرد
يمثل إطلاق مشروع “MIST” نقلة نوعية مهمة في مسيرة توسع “إم سكويرد” في السوق المصري. فخلال الشهور التسعة الماضية، نجحت الشركة في الاستحواذ على قطعتي أرض متميزتين- لإقامة مشروع 31 West في غرب القاهرة ومشروع “MIST” في القاهرة الجديدة، حيث تم بالفعل إطلاق مشروع 31 West بنجاح في يناير 2025، واليوم يتم الإعلان عن إطلاق مشروع “MIST” في هذا الموقع المتميز.
في الوقت نفسه، تواصل “إم سكويرد” تحقيق رؤيتها في أن تصبح واحدة من أكبر خمس شركات للتطوير العقاري في مصر بحلول عام 2035، اعتمادًا على إنجازاتها حتى الآن والتي تشمل تسليم أكثر من 1,156 وحدة سكنية، وتمتلك الشركة محفظة أراضٍ تبلغ مساحتها الإجمالية مليون متر مربع، ومجتمع متنامٍ يضم2,904 مالكًا.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.