4 نوفمبر، 2025 م 8:49 مساءً

27.42°C

رئيس الوزراء ووزير الصناعة يتفقدان مصانع مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات 

 

 

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في أثناء جولته اليوم بعدد من مصانع مدينة العاشر من رمضان، مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات، ورافقه الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ودعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والمهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان.

وأثنى رئيس الوزراء على ما شاهده من تطور ملموس في عمليات الإنتاج والتصنيع، مؤكدا التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لأي مصنع، لدفع العمل به، وإقامة توسعات باستثماراته.

وكان في استقبال رئيس الوزراء ومرافقيه المهندس هاني اللاوندي، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والمهندس أحمد السباعي مدير عام المجموعة.

وخلال الجولة، استمع رئيس الوزراء لعرض تقديمي حول مصانع الشركة قدمه المهندس أحمد السباعي، مدير عام المجموعة، الذي أشار إلى أن مصانع المجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات تقع على مساحة 35 ألف متر، وهناك اتجاه لاستثمار 10 ملايين دولار للتوسعات في رفع قدراتها الإنتاجية، خلال الفترة المقبلة؛ لتلبية الطلب المتزايد على التصدير، والسوق المحلية.

وأشار المهندس أحمد السباعي، إلى أن مجموعة “المصرية السويسرية” تأسست عام 1995، وبدأت نشاطها بتجارة الحبوب والدقيق، وفي عام 2003 أنشأت أول مطاحنها في محافظة أسيوط، ثم توسعت إلى برج العرب عام 2007، ومدينة العاشر من رمضان عام 2010، حيث أطلقت مصنع المكرونة في عام 2013، ثم أضافت مصنع المركزات، وفي 2018، قامت بدمج أنشطتها في الطحن لتحقيق كفاءة تشغيلية أعلى.

وفي هذا الإطار، أشار مدير المصنع إلى أن المجموعة تضم مصنع مكرونة بطاقة إنتاجية تبلغ 8,000 طن شهرياً، كما تمتلك مطحنين للدقيق بطاقة إجمالية 30,000 طن دقيق شهرياً، ومصنع صلصة بطاقة 3,000 طن شهرياً، كما تضم صوامع معدنية في مطحنيها بمدينة العاشر من رمضان، وبرج العرب بقدرة تخزينية تبلغ 50 ألف طن قمح.

وفي الوقت نفسه، أشار المهندس أحمد السباعي إلى أن المجموعة تُصدر منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة حول العالم، بمختلف أسواق العالم في أفريقيا، وآسيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، التي دخلتها مؤخرا، كما تركز على التوسع في دول جديدة، خلال الفترة المقبلة، في ظل التغيرات التي طرأت على الساحة العالمية، والحرب التجارية التي تغير ملامح الأسواق، وتبرز فرص تصدير لأسواق جديدة، خلال الفترة المقبلة.

وخلال عرضه، قال مدير عام المجموعة: تخصص مجموعة المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات نحو 80% من إنتاجها للتصدير، وذلك مدعوما بقدرتها على تلبية متطلبات الجودة في مختلف الأسواق، وحصولها على مختلف الشهادات والمعايير المطلوبة في مختلف الأسواق.

وانتقل رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد عدد من خطوط الإنتاج لمصانع المجموعة، حيث أوضح المهندس أحمد السباعي مراحل التصنيع بدءا من القمح الذي يمر بعدة مراحل؛ بداية من الاستلام، ثم مرحلة التنظيف؛ مرورا بعملية الترطيب، فعملية الطحن، ثم التعبئة أو التحويل لمصنع المكرونة، لافتا إلى أن هذه العملية تتم بشكل كامل بطريقة مُميكنة بالاعتماد على التكنولوجيا الأوروبية، حيث تعتمد عملية التصنيع على الشكل الآلي دون تدخل العنصر البشري، مما يوفر أعلى معايير الجودة المطلوبة عالميا.

وخلال تعرف الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقيه على مراحل التصنيع، أشار رئيس الشركة إلى أن نسبة المكون المحلي في تصنيع الصلصة تبلغ 100%؛ حيث تعتمد على الطماطم المصنعة محليا، كما أن عملية التصنيع والتعبئة محليا، مما يوفر قدرة عالية على المنافسة خارجيا، وتوفر مصدرا مهما للعملة الصعبة، كما توسعت المجموعة في تصنيعها مؤخرا لزيادة مواردها الدولارية.

وفي الوقت نفسه، أشار رئيس الشركة إلى أن نسبة المكون المحلي في المكرونة تصل إلى 81.45%، ويتمتع منتج المجموعة بقدرة تنافسية عالية في التصدير؛ حيث تعتمد على أكثر من 85% من الإنتاج للتصدير.

وقال رئيس الشركة: على الرغم من اعتماد المجموعة على استيراد الأقماح، إلا أنها نجحت في زيادة القيمة المضافة للمنتج؛ حيث يتم تصدير الدقيق إلى أسواق عديدة تخصص 90% منها إلى أفريقيا، وذلك تنفيذا لخطة الحكومة لزيادة حجم التبادل التجاري مع القارة الأفريقية، والاستفادة من الفرص الواعدة في أفريقيا.

وأضاف: يبلغ عدد العمالة في المجموعة 700 عامل، مؤمن عليهم، وتوفر المجموعة مختلف وسائل المواصلات، كما يحصل العاملون على جميع المزايا المحفزة لزيادة عملية الإنتاج.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.