4 نوفمبر، 2025 م 9:18 مساءً

26.42°C

العربية للتصنيع توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة XGY الصينية

 

خطوات ناجحة ومستمرة تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي وتقليل الواردات وزيادة القيمة المضافة في مختلف الصناعات بالإضافة إلي جذب الإستثمارات بالشراكة مع كبري الشركات العالمية في اطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

ومن هذه الخطوات كان توقيع عقد التعاون بين الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية التابعة للهيئة العربية للتصنيع وشركة اكسجيواي للأجهزة الطبية الصينية
XinGaoYi Egypt International (XGY)
الحاصلة علي شهادات الجودة الأوروبية المعتمدة.

في هذا الإطار أعرب اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون مع شركة اكسجيواي للأجهزة الطبية
مشيدا بخبراتها الفنية في تصنيع الأجهزة الطبية, لافتا أن هذا التعاون يمثل مرحلة أولى وخطوة هامة لتوقيع عقد تأسيس شركة / مصنع مشترك لتصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة الأشعة السينية X Ray وأجهزة الأشعة المقطعية محليًا داخل الهيئة العربية للتصنيع، بما يحقق ولأول مرة توطين هذه الصناعة الحيوية بجمهورية مصر العربية.

وأوضح أن مجالات التعاون تتضمن توريد وتركيب جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي المتطور طراز موديل عام 2025XGY OPER-0.35T بمستشفي الهيئة العربية للتصنيع بالإضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للمهندسين والفنيين العاملين بالهيئة، مع تقديم خدمات الصيانة وقطع الغيار
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص على إقامة شراكات إستراتيجية مُثمرة , وتتطلع لتعزيز التعاون مع الشركة الصينية في مجال تصنيع أجهزة الرنين المغناطيسي وأجهزة الأشعة السينية X Ray وأجهزة الأشعة المقطعية
بكفاءة مصرية، مما يسهم في تغطية احتياجات السوق المحلي، وتقليل الإعتماد على الإستيراد، مع فتح آفاق التصدير إلى الأسواق الإقليمية والأفريقية..

من جانبه، أعرب السيد “تونج تشون جوانج” رئيس مجلس إدارة شركة اكسجيواي للأجهزة الطبية الصينية عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الثقة الكبيرة في إمكانيات الهيئة وقدراتها التصنيعية المتطورة
وأوضح أن شركة اكسجيواي للأجهزة الطبية تطلع إلى نقل التكنولوجيا بالكامل إلى مصر، والعمل مع الهيئة العربية للتصنيع لتأسيس مصنع حديث يوفر فرص عمل متميزة، ويساهم في تعزيز الإقتصاد الوطني ودعم الخطط التنموية الطموحة لجمهورية مصر العربية.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.