4 نوفمبر، 2025 م 7:43 مساءً

29.42°C

صادرات الأغذية المصرية تصل إلى 340 ألف طن في 12 يوماً

 

سجلت صادرات الأغذية المصرية خلال الفترة 19 أبريل – 2 مايو، نحو 340 ألف طن لعدد 1750 شركة مصدرة، بواقع 730 صنف من خضراوات وفواكه ودقيق ومنتجات غذائية متنوعة طبقاً لتقرير الإدارة العامة لكل من الصادرات والواردات بالهيئة القومية لسلامة الغذاء.

ومازالت البطاطس تتصدر قائمة الخضراوات المصرية المصدرة بواقع 60 ألف طن، يليها بصل طازج بإجمالي 16 ألف طن ثم فاصوليا بأنواعها بإجمالي 10 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضراوات المصدرة 77 صنف بنحو 115 ألف طن.

كما قادت الموالح قائمة الفواكه المصدرة خلال الفترة الماضية أيضاً بإجمالي 75 ألف طن، تليها الفراولة بواقع 22 ألف طن، ثم فواكه متنوعة بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 30 صنفاً بنحو 102 ألف طن.

ومثلت السعودية وهولندا والسودان وروسيا أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 205 دولة مستوردة.

واحتل ميناء سفاجا المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه خلال الفترة الماضية بإجمالي 1420 رسالة، يليه ميناء الإسكندرية بـ 1176 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 872 رسالة.

وفي إطار تولي الهيئة القومية لسلامة الغذاء مسؤولية إصدار شهادات الصلاحية للتصدير مع بداية العام الميلادي الجديد 2025 وتطبيق الآلية الجديدة، تم إصدار 1500 شهادة صحية من الهيئة القومية لسلامة الغذاء خلال الفترة الماضية.

كما بلغ عدد الرسائل الغذائية الواردة 2530 رسالة بنحو 525 ألف طن لعدد 1050 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 335 صنف من قمح، فول الصويا، فول عريض وزيوت متنوعة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر خلال الفترة الماضية تليها أوكرانيا واستراليا وبلغاريا.

ومازال ميناء الإسكندرية يتصدر المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 915 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 600 رسالة، ثم ميناء السخنة بإجمالي 262 رسالة.

وبلغ عدد الرسائل الغذائية التي تم الإفراج عنها تحت التحفظ (إفراج مؤقت) 1289 رسالة، وعدد الرسائل التي تم الإفراج عنها بمنظومة الإفراج السريع 193 رسالة، وعدد الرسائل التي تم إجراء محضر إثبات حالة أثناء تنفيذ قرار لجنة التظلمات 84 رسالة، فيما بلغ عدد مستوردي الأغذية الذين صدر لهم ترخيص استيراد 123 مستورداً.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.