4 نوفمبر، 2025 م 8:47 مساءً

27.42°C

وزير الصناعة والنقل يفتتح المعرض الدولي التاسع للتبريد والتكييف والطاقة

 

افتتح الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المعرض والمؤتمر الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة، وقد شارك في فعاليات الافتتاح كلٌ من السفير/ صالح موتلو شين، سفير تركيا بالقاهرة والسفير/ دان مونيوزا سفير رواندا بالقاهرة والدكتور/ هشام صفوت، رئيس جمعية آشري القاهرة إلى جانب ممثلي مجموعة من الشركات المتخصصة في التبريد والتكييف وممثلي الغرف الصناعية وأساتذة الجامعات وقيادات وزارة الصناعة.

وفي مستهل كلمته خلال فعاليات الافتتاح أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل عن سعادته بالمشاركة في افتتاح هذا المعرض المتخصص في مجالات التبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري وهي صناعات مهمة لا غنى عنها الأن سواء في الاحتياجات المنزلية واحتياجات الإنسان أو في حفظ الأطعمة والصناعة بوجه عام، مشيراً إلى ضرورة التركيز على زيادة وتعميق مكونات التبريد والتكييف وتصنيع مستلزمات إنتاجها محلياً وعدم الاكتفاء بتجميع المبردات وتكييفات الهواء.

وأوضح الوزير أن صناعة التبريد والتكييف مثل باقي الصناعات تحتاج إلى استهلاك طاقة كبيرة للتشغيل وهو ما يمكن تعويضه من خلال التوسع في الاعتماد على الطاقات الجديدة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية وغيرها، لافتاً إلى أن الحكومة على أتم استعداد للدخول في شراكات مع شركات القطاع الخاص الجادة التي ترغب في تصنيع التكييف بالكامل في مصر أو أي منتج أخر من المنتجات التي تستهدف الدولة توطينها بالكامل محلياً (مثل قطاعات ومنتجات الألومنيوم-صناعات السكك الحديدية- المصاعد) سواء باعتماد المُصنع المصري على نفسه أو بالدخول في شراكة مع شركة عالمية كبرى في هذا المجال، حيث تستهدف الدولة من هذه الشراكة المساهمة في توفير الملاءة المالية للشركة وتقديم الدعم الكامل فيما يخص تخصيص الأراضي الصناعية وتنفيذ التصميمات الهندسية للمصنع وتوفير المواد الخام بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة لتعميق التصنيع المحلي وترشيد الواردات وتحقيق التنمية الصناعية الشاملة واستعادة مكانة مصر الصناعية بإقامة مصانع كبرى في مختلف الصناعات الاستراتيجية.

وأشار الوزير إلى إمكانية عقد شراكات بين شركات القطاع الخاص ومصانع قطاع الأعمال العام للتصنيع بها والوصول بنسبة المكون المحلي في مجال التبريد التكييف إلى 70-80%، حيث تسعى الحكومة لجذب استثمارات أجنبية في مختلف المجالات ولكن شركات القطاع الخاص المصرية أقدر على تحقيق هذا الهدف من خلال جذب شركات عالمية للتصنيع الحقيقي على أرض مصر، مؤكداً أن مصر منفتحة على التعاون مع مختلف دول العالم الصديقة مثل تركيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف الدول الأوروبية والإفريقية الراغبة في التعاون مع مصر لتعميق التصنيع المحلي، والتي تؤمن بقدرة مصر على النهوض بالصناعة وجذب استثمارات حقيقية لتمتعها بالاستقرار والأمان.

وأشار الوزير إلى تطلعه لزيارة المعرض العام المقبل للاطلاع على الجهود التي بذلتها الشركات المصرية لزيادة المصانع التي نجحت في تعميق صناعة التبريد والتكييف وزيادة المكونات ومستلزمات الإنتاج في هذا القطاع الهام، لافتاً إلى ضرورة التركيز على توفير مستلزمات الإنتاج محلياً على غرار فكرة المعرض السلبي الذي تنظمه وزارة الصناعة للتنسيق بين مصنعي مستلزمات الإنتاج والشركات التي في حاجة إلى هذه المستلزمات للمساهمة في تقليل الاعتماد على استيرادها خاصة مع قدرة الصناعة على تصنيعها محلياً.

كما قام نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بجولة تفقدية بالمعرض الدولي التاسع للتبريد والتكييف وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال، حيث أشاد الوزير بجودة المنتجات المعروضة والتطور الكبير الذي شهدته الصناعة المحلية، كما تفقد الوزير الجهات والهيئات التابعة لوزارة الصناعة والمشاركة بالمعرض لتعريف زوار المعرض بخدماتها والتي شملت هيئة التنمية الصناعية وهيئة المواصفات والجودة ومصلحة الكفاية الانتاجية والتدريب المهني ومركز تكنولوجيا الإنتاج الأنظف، ومركز تحسين الجودة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.