5 نوفمبر، 2025 م 11:02 صباحًا

24.42°C

تحالف بين «داما للتنمية العمرانية » و«إنسكريبشن للتطوير العقاري» لتدشين كومباوند «رواسين»

 

 

أعلنت شركتا داما للتنمية العمرانية وإنسكريبشن للتطوير العقاري عن تحالف استراتيجي لتنفيذ مشروع “رواسين” بمدينة سوهاج الجديدة، ليبدأ انطلاق كومباوند “رواﺳﯾن” رسميًا ويضع معايير جديدة للسكن الراقي في سوهاج ، برؤية المعماري العالمي المهندس وليد عرفة.

وتم توقيع الاتفاقية بحضور كل من المهندس طاهر أبو رقم، رئيس مجلس إدارة شركة دامـا للتنمية العمرانية، والمهندس محمود أبو عقيل، المدير التنفيذي، إلى جانب نخبة من كبار الشخصيات في مجالي التطوير العقاري والهندسة المعمارية.

وقال المهندس طاهر أبو رقم، رئيس مجلس إدارة شركة دامـا للتنمية العمرانية، إن مشروع “رواسين” عبارة عن كومباوند سكني متكامل يقع في أميز المواقع بمدينة سوهاج الجديدة، ويتولى مكتب دار عرفة للعمارة دور الاستشاري المعماري للمشروع برئاسة الاستشاري العالمي المهندس وليد عرفة.

وأشار إلى حرص الشركة على اختيار موقع استراتيجي لمشروعها والتعاون مع أسماء وكيانات قوية لضمان تنفيذ مشروع متكامل ومميز.

وأضاف أن كمباوند “رواسـين” هو مشروع يجسّد التميّز في التصميم العصري، حيث يجمع بين الفخامة، والراحة، والابتكار المعماري، ليصبح علامة فارقة في سوق العقارات بمحافظة سوهاج، كما يُعد بداية حقيقية لنقلة نوعية في شكل المشروعات السكنية بالمنطقة، لما يقدّمه من معايير عالمية في التخطيط المعماري والخدمات المتكاملة.

وأشار المهندس محمود أبو عقيل، المدير التنفيذي لشركة دامـا للتنمية العمرانية، إلى أن الرؤية المعمارية الاستثنائية للمهندس وليد عرفة تعزز من المزايا الاستثمارية والتنافسية للمشروع، حيث سيتم وضع تصميم معماري استثنائي لكمباوند “رواسـين” يجمع بين الجمال، والأصالة، والحداثة، ليضع معايير جديدة للمجتمعات السكنية في صعيد مصر، ويعيد تشكيل ملامح العمارة الحديثة في سوهاج لأول مرة بهذا المستوى الرفيع.

وأضاف أن كمباوند “رواسـين” سيقدم للعملاء تجربة معيشية متكاملة، لا تقتصر على التصميم الراقي فحسب، بل تمتد لتشمل بيئة مجتمعية صحية وآمنة تلبّي تطلعات الأسرة المصرية، فالمشروع سيكون بداية لنمط جديد من المجتمعات السكنية بمعايير غير مسبوقة في المنطقة.

وأشار إلى حرص الشركة علي أهمية التنمية والتطوير في مدن ومحافظات الصعيد، وخاصة في ضوء توافر فرص استثمارية مميزة تقدمها الدولة في إطار النهضة العمرانية الشاملة التي تنفذها في جميع أنحاء الجمهورية وكذلك في إقليم الصعيد، وهو ما يعزز من خطط الشركة الاستثمارية الطموحة خلال الفترة المقبلة.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.