4 نوفمبر، 2025 م 11:47 مساءً

24.42°C

باستثمارات 60 مليون دولار .. حياة مصر تفتتح مصنع المناديل الجديد TM11

 

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، افتتاح مصنع TM11 الجديد التابع لحياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة، وهي الشركة العالمية الرائدة في مجال المنتجات سريعة الاستهلاك ومقرها تركيا وواحدة من أكبر مصنعي الحفاضات وأكبر منتج للمناديل الورقية، باستثمارات مباشرة تبلغ 60 مليون دولار، وبحجم صادرات سنوية يُقدر بنحو 75 مليون دولار.

ويأتي افتتاح المصنع في إطار خطة الشركة التوسعية لتعزيز استثماراتها في السوق المصري، والتي وصلت لـ 632 مليون دولار، مما يجعلها أكبر مستثمر تركي في مصر، ويساهم هذا التوسع في دفع عجلة التنمية الصناعية، ودعم الاقتصاد المحلي، وزيادة الصادرات، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير.
رافق دولة رئيس الوزراء خلال جولة الافتتاح نخبة من الشخصيات البارزة، على رأسهم، الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، وصالح موطلو شن السفير التركي لدى مصر، واللواء ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة الاستثمار والمناطق الحُرة (GAFI)، وإيمان أحمد سعيد، مدير إدارة أوروبا والأمريكيتين بالهيئة (GAFI)، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في شركة حياة مصر وحياة (الشركة الأم في تركيا)، على رأسهم شينول كيسيرلي أوغلو، المدير العام لشركة حياة مصر، وفيدات يلدريم، نائب الرئيس لشركة حياة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وشايلاين كينت، مديره الاتصالات والاستدامة لشركة حياة.
يعزز مصنع TM11 الجديد من القدرات الإنتاجية لشركة حياة مصر من خلال عدة خطوط إنتاج متطورة، وهو مخصص بالكامل لإنتاج لفائف الورق الجامبو، التي يتم استخدامها لاحقاً في تصنيع مجموعة متنوعة من المناديل الورقية، مثل مناديل المطبخ، مناديل التواليت، مناديل الوجه، ومناديل الجيب. يتمتع المصنع الجديد بطاقة إنتاجية تبلغ 60 ألف طن سنويًا، والمخصصة بالكامل للتصدير، مما يرسخ مكانة مصر كمركز للإنتاج في شمال أفريقيا، ومركز للتصدير إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، وأيضًا إلى أوروبا، والشرق الأقصى، والأمريكتين.
وأشار السفير التركي في القاهرة صالح موطلو شن إلى أن وجود الشركات التركية في مصر له طابع استراتيجي، وقال إنه على ثقة في أن أنشطتها الاقتصادية ستستمر في التوسع بما يعود بالنفع على البلدين والمستهلكين. وأكد أن تركيا ومصر تتلاحمان وتنموان سويا وان مصر تحظى بمكانة مهمة في البعد الخارجي لاستراتيجيتها التقدمية والتنموية. وفي هذا السياق، أعرب السفير صالح موطلو شن عن تقديره للتوسع المربح للجانبين للشركات التركية ذات الحضور العالمي، مثل شركة حياة مصر، في كل من السوق المصرية المتنامية والسوق الإقليمية بتكنولوجيتها العالية وإنتاجها على نطاق واسع ونهجها عالي الجودة. كما أشار إلى تميز ميناء العين السخنة المستمرة في التوسع وإمكانية الوصول المباشر إلى أسواق الخليج وشرق أفريقيا.
صرح شينول كيسرلي أوغلو، المدير العام لحياة مصر، قائلاً: “يعكس افتتاح مصنع TM11 الجديد التزام حياة مصر الراسخ بالنمو المستدام والتوسع الاستراتيجي في السوق المصري، الذي نعتبره من أهم الأسواق المحورية في عملياتنا التشغيلية. يُمثل المصنع إضافة نوعية لقدراتنا الإنتاجية، ويُجسد رؤيتنا طويلة الأمد في ترسيخ مكانة مصر كمركز للتصنيع والتصدير يخدم أكثر من 60 سوقًا حول العالم. نحن فخورون بدورنا كأكبر مستثمر تركي في مصر، باستثمارات تجاوزت 632 مليون دولار حتى اليوم، وسنواصل ضخ المزيد من الاستثمارات في منتجاتنا المبتكرة، وتوسعة خطوط الإنتاج، وتعزيز الكفاءات المحلية. إن التزامنا لا يقتصر فقط على دعم الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل، بل يمتد إلى المساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية الدولة نحو تعزيز الصادرات الصناعية، وتعزيز الروابط الاقتصادية بين مصر وتركيا، ووضع مصر على خريطة التصنيع والتصدير إقليمياً وعالمياً”.
انطلاقًا من التزامها بتقديم أحدث الابتكارات والمنتجات، يضم المصنع الجديد عدة خطوط إنتاج متطورة، مجهزة بأحدث الآلات والتقنيات والأذرع الروبوتية، ما يتيح تصنيع منتجات عالية الجودة وفقًا لأعلى المعايير العالمية. ويوفر المصنع نحو 198 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، في تجسيد عملي لدور الشركة في دعم سوق العمل المحلي وتعزيز المهارات الفنية، ودعم التنمية الصناعية في مصر. ومع افتتاح المصنع الجديد، يرتفع إجمالي عدد فرص العمل التي خلقتها شركة حياة مصر إلى 3,490 فرصة عمل مباشر وغير مباشرة.
تعد حياة مصر، الذراع المصري لشركة حياة، لاعبًا رئيسيًا في السوق المصرية منذ أكثر من 10 سنوات، حيث استثمرت الشركة 632 مليون دولار حتى الآن منذ إطلاق عملياتها، عبر 6 منشآت إنتاجية تقع في المنطقة الصناعية في السادس من أكتوبر والمنطقة الصناعية بشمال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في العين السخنة. تعد حياة أكبر منتج للمناديل الورقية في الشرق الأوسط وشرق أوروبا وأفريقيا، ورابع أكبر شركة مصنعة لحفاضات الأطفال على مستوى العالم. لعبت حياة مصر دوراً حيوياً في جعل مصر تتخذ مكانتها كمركز لإنتاج وتصدير منتجات الشركة لـ 60 دولة حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، المغرب، باكستان، وتركيا. وتهدف الشركة إلى توسيع نطاق تواجدها وتقديم منتجاتها للمستهلكين في أكثر من 100 دولة عبر خمس قارات باستخدام علاماتها التجارية المتميزة في فئات رعاية الأطفال، والعناية النسائية، والصحة الشخصية، والرعاية المنزلية، والمناديل الورقية.

موضوعات مقترحة

بنك الطعام المصري وكيلانوفا يوقعان شراكة لتوفير 100 ألف وجبة لأطفال المنيا كشف بنك الطعام المصري – أول مؤسسة تنموية متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين في المنطقة – عن إطلاق شراكة جديدة مع مجموعة كيلانوفا الممثلة في ماس فود (ش.م.م)، في خطوة تهدف إلى دعم الأمن الغذائي وتعزيز التغذية السليمة لأطفال مرحلة التعليم المبكر في صعيد مصر، وذلك ضمن برنامج “ابني بكرة” لتغذية الأطفال الذي تنفذه المؤسسة. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال فعالية رسمية شهدت توقيع الاتفاق بين الجانبين، بحضور محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، و روبرت شانمجام –المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لمجموعة كيلانوفا، وذلك إيذانًا ببدء تنفيذ البرنامج في محافظة المنيا، إحدى المحافظات ذات الأولوية في جهود مؤسسة بنك الطعام التنموية. وفي كلمته، أكد محسن سرحان– الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا جديدًا للتكامل بين العمل التنموي والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن بنك الطعام يعمل وفق رؤية استراتيجية تستهدف تحقيق الأمن الغذائي من خلال أربعة محاور رئيسية هي الحماية، الوقاية، التمكين والارتقاء. وأضاف: “نحن لا نكتفي بتوفير الغذاء، بل نؤمن بأهمية الوصول إلى حلول جذرية ومستدامة لمكافحة قضية الجوع وتأمين الأمن الغذائي لأهالينا المصريين خاصة الأطفال لضمان مستقبل أفضل لهم، التزامًا منا ببناء أجيال أكثر صحة وقدرة على التعلُّم والنمو السليم.” من جانبه، أشار روبرت شانمجام، إلى أن هذه الشراكة تأتي في إطار جهود المجموعة الحثيثة لتعزيز مسؤوليتها الاجتماعية ودعم المجتمعات المحلية والتي توليها الدولة اهتمامًا وأعرب عن اعتزازه بالتعاون الاستراتيجي مع بنك الطعام المصري قائلاً: “نحن في كيلانوفا، نؤمن بأن الحق في الغذاء الكافي هو حق أساسي لكل طفل، ونسعى دائماً لمساعدة المجتمعات التي نعمل بها من خلال توفير الغذاء لمن يواجهون نقصًا في الأمن الغذائي. نفخر بشراكتنا مع بنك الطعام المصري في مبادرة (ابني بكرة)، التي تهدف إلى توفير وجبات إفطار مدرسية للأطفال من الأسر التي تواجه تحديات غذائية في محافظة المنيا والمجتمعات الأخرى التي نعمل بها. إن مساهمتنا هذه تمثل خطوة من خطواتنا المستمرة نحو تحقيق وعد كيلانوفا بالأيام الأفضل، والتزامنا بخلق مستقبل أكثر استدامة وعدلاً في الوصول إلى الغذاء، من أجل عالم ينعم فيه الجميع بفرص التغذية والحياة الكريمة”. وتُعد هذه الشراكة إحدى المبادرات التي يعكس من خلالها بنك الطعام المصري تطوره المستمر من مؤسسة خيرية تقدم مساعدات غذائية، إلى مؤسسة تنموية تعتمد على الابتكار العلمي في تصميم البرامج التنموية، وبناء شراكات استراتيجية قادرة على تحقيق أثر تنموي فعّال. كما تُبرز التعاون مع كيلانوفا كواحدة من الشركات العالمية التي تضع الاستدامة والمساهمة المجتمعية ضمن أولوياتها، ما يفتح الباب أمام المزيد من المبادرات المشتركة خلال المرحلة المقبلة. جدير بالذكر أن بنك الطعام المصري، الذي تأسس عام 2004 كمؤسسة غير حكومية، يعمل منذ أكثر من عشرين عامًا على تحقيق الأمن الغذائي في مصر، من خلال برامج متعددة تستهدف الأسر الأكثر احتياجاً، وتستند إلى مبادئ الكفاءة والشفافية في توجيه الموارد، بالإضافة إلى التعاون مع شركاء محليين ودوليين لتحقيق تأثير واسع ومستدام.