17 سبتمبر، 2025 م 11:14 صباحًا

28.42°C

تقرير: اتفاق التجارة بين اليابان أمريكا يدفع الذهب نحو التراجع

 

 

 

تراجع الذهب يوم الأربعاء مع تحسن شهية المخاطرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان قبل الموعد النهائي الوشيك للرسوم الجمركية، إلا أن ضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة حد من خسائر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار.

 

 

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 3416 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3430 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3424 دولار للأونصة، يأتي هذا التراجع بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع عند 3439 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

 

 

 

 

بالرغم من تراجع سعر الذهب اليوم إلا أنه قد سجل ارتفاع منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.2% ليخترق المستوى 3400 دولار للأونصة ويواجه حالياً منطقة المقاومة الهامة بين 3420 – 3450 دولار للأونصة.

التراجع في أسعار الذهب اليوم جاء بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة واليابان قد أبرمتا اتفاقًا تجاريًا يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من اليابان.

وهذه النسبة أقل من ضريبة الـ 25% التي هدد ترامب بفرضها سابقًا، كما خففت تخفيضات الرسوم الجمركية على صادرات السيارات اليابانية من حدة التوتر. وارتفعت أسواق الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عام يوم الأربعاء.

بالإضافة إلى هذا صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن مسؤولين أمريكيين وصينيين سيجتمعون في ستوكهولم الأسبوع المقبل لمناقشة تمديد الموعد النهائي للتفاوض على اتفاق تجاري حتى 12 أغسطس.

 

الجدير بالذكر أنه إذا تم توقيع المزيد من الصفقات التجارية قبل الأول من أغسطس، فقد يعزز ذلك من شهية المخاطرة العامة ويقلل الطلب على الذهب، لكن إذا استمر الضغط على الدولار الأمريكي فقد يدفع ذلك عودة المعدن النفيس إلى مستوى 3500 دولار للأونصة احتمالًا قابلًا للتطبيق على المدى القريب.

 

الدولار الأمريكي استقر بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المقيم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما لامست عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها منذ 9 يوليو.

 

 

إلى جانب هذا واصل ترامب هجومه على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، واصفًا إياه بـ”الأحمق” الذي أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، وقال إنه سيغادر منصبه خلال ثمانية أشهر.

تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 15 يوليو، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 8542 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار – 1605 عقد.

 

ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة عودة الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وانتقال الاهتمام إلى أزمة التعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية المتوقع.

 

 

 

شهد الذهب المحلي تحركات عرضية خلال تداولات اليوم ليبقى بالقرب من أعلى سعر سجله يوم أمس، وذلك في ظل الدعم الذي يحصل عليه من ارتفاع الذهب العالمي بينما يبقى سعر الصرف منخفض.

افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 4700 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4708 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 43 جنيه ليغلق عند المستوى 4708 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4665 جنيه للجرام.

استطاع الذهب المحلي ان يرتفع يوم أمس ويتخطى المستوى 4700 جنيه للجرام مسجلاً أعلى مستوى عند 4715 جنيه للجرام، وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في الذهب العالمي منذ بداية تداولات هذا الأسبوع.

حالياً يتحرك الذهب بشكل عرضي عند مستوى اغلاق الأمس، وذلك في ظل تراجع الذهب العالمي اليوم، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي يضعف من عملية تسعير الذهب المحلي.

 

توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية

تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع اليابان، من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي ليحد من خسائر الذهب.

 

استقر الذهب المحلي بالقرب من سعر اغلاق الأمس بعد أن شهد ارتفاع ملحوظ بدعم من الأداء القوي للذهب العالمي يوم أمس واليوم يستمر في التداول بالقرب من مستوياته المرتفعة بالرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك.

 

ارتفع الذهب العالمي واستقر فوق المستوى 3400 دولار للأونصة ليواجه السعر الآن منطقة المقاومة فوق المستوى 3420 دولار للأونصة والتي تشهد تقاطع لخط الاتجاه الصاعد والهابط بينما اقترب مؤشر الزخم من التشبع في الشراء ولكن لا تزال أمامه فرصة لمزيد من الصعود.

 

 

 

يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يستقر اليوم فوق المستوى 4700 جنيه للجرام وذلك بعد أن اكتسب زخم صاعد خلال هذا الأسبوع، وسيحاول السعر التماسك أعلى هذا المستوى والبحث عن الدعم من سعر الذهب العالمي.

تقرير: اتفاق التجارة بين اليابان أمريكا يدفع الذهب نحو التراجع

تراجع الذهب يوم الأربعاء مع تحسن شهية المخاطرة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان قبل الموعد النهائي الوشيك للرسوم الجمركية، إلا أن ضعف الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة حد من خسائر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى عند 3416 دولار للأونصة وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3430 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3424 دولار للأونصة، يأتي هذا التراجع بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع عند 3439 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

 

بالرغم من تراجع سعر الذهب اليوم إلا أنه قد سجل ارتفاع منذ بداية الأسبوع بنسبة 2.2% ليخترق المستوى 3400 دولار للأونصة ويواجه حالياً منطقة المقاومة الهامة بين 3420 – 3450 دولار للأونصة.
التراجع في أسعار الذهب اليوم جاء بعد اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة واليابان قد أبرمتا اتفاقًا تجاريًا يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأمريكية من اليابان.
وهذه النسبة أقل من ضريبة الـ 25% التي هدد ترامب بفرضها سابقًا، كما خففت تخفيضات الرسوم الجمركية على صادرات السيارات اليابانية من حدة التوتر. وارتفعت أسواق الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عام يوم الأربعاء.
بالإضافة إلى هذا صرح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بأن مسؤولين أمريكيين وصينيين سيجتمعون في ستوكهولم الأسبوع المقبل لمناقشة تمديد الموعد النهائي للتفاوض على اتفاق تجاري حتى 12 أغسطس.

الجدير بالذكر أنه إذا تم توقيع المزيد من الصفقات التجارية قبل الأول من أغسطس، فقد يعزز ذلك من شهية المخاطرة العامة ويقلل الطلب على الذهب، لكن إذا استمر الضغط على الدولار الأمريكي فقد يدفع ذلك عودة المعدن النفيس إلى مستوى 3500 دولار للأونصة احتمالًا قابلًا للتطبيق على المدى القريب.

الدولار الأمريكي استقر بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل الذهب المقيم بالدولار أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما لامست عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات يوم الثلاثاء أدنى مستوى لها منذ 9 يوليو.

إلى جانب هذا واصل ترامب هجومه على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، واصفًا إياه بـ”الأحمق” الذي أبقى أسعار الفائدة مرتفعة للغاية، وقال إنه سيغادر منصبه خلال ثمانية أشهر.
تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 15 يوليو، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 8542 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار – 1605 عقد.

ويعكس التقرير الذي يغطي الفترة السابقة عودة الطلب على المضاربة على الذهب في ظل التغير الحالي في الضغوط الجيوسياسية وانتقال الاهتمام إلى أزمة التعريفات الجمركية والاتفاقيات التجارية المتوقع.

 

شهد الذهب المحلي تحركات عرضية خلال تداولات اليوم ليبقى بالقرب من أعلى سعر سجله يوم أمس، وذلك في ظل الدعم الذي يحصل عليه من ارتفاع الذهب العالمي بينما يبقى سعر الصرف منخفض.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 4700 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4708 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 43 جنيه ليغلق عند المستوى 4708 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 4665 جنيه للجرام.
استطاع الذهب المحلي ان يرتفع يوم أمس ويتخطى المستوى 4700 جنيه للجرام مسجلاً أعلى مستوى عند 4715 جنيه للجرام، وذلك بدعم من الارتفاع الكبير في الذهب العالمي منذ بداية تداولات هذا الأسبوع.
حالياً يتحرك الذهب بشكل عرضي عند مستوى اغلاق الأمس، وذلك في ظل تراجع الذهب العالمي اليوم، بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية الأمر الذي يضعف من عملية تسعير الذهب المحلي.

توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم بعد أن سجل أعلى مستوى في 5 أسابيع وذلك بعد اعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن توقيع اتفاقية تجارية مع اليابان، من جهة أخرى تراجع الدولار الأمريكي ليحد من خسائر الذهب.

استقر الذهب المحلي بالقرب من سعر اغلاق الأمس بعد أن شهد ارتفاع ملحوظ بدعم من الأداء القوي للذهب العالمي يوم أمس واليوم يستمر في التداول بالقرب من مستوياته المرتفعة بالرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك.

ارتفع الذهب العالمي واستقر فوق المستوى 3400 دولار للأونصة ليواجه السعر الآن منطقة المقاومة فوق المستوى 3420 دولار للأونصة والتي تشهد تقاطع لخط الاتجاه الصاعد والهابط بينما اقترب مؤشر الزخم من التشبع في الشراء ولكن لا تزال أمامه فرصة لمزيد من الصعود.

 

يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يستقر اليوم فوق المستوى 4700 جنيه للجرام وذلك بعد أن اكتسب زخم صاعد خلال هذا الأسبوع، وسيحاول السعر التماسك أعلى هذا المستوى والبحث عن الدعم من سعر الذهب العالمي.

موضوعات مقترحة

الذهب يواصل تحطيم أرقامه القياسية عالميًا.. تفاصيل سجّلت أسعار الذهب العالمية مستويات تاريخية جديدة خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في وقت تتزايد فيه توقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب هذا الشهر، وفي المقابل، تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية المصرية على نحو طفيف، رغم القفزة العالمية، مدعومة بانخفاض سعر صرف الدولار، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلي تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4890 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 16 دولارًا لتسجل 3652 دولار، بعد أن لامست مستوى 3657 دولارا كأعلى مستوى في تاريخها. وأضاف، أن عيار 24 سجل 5589 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 4191 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3260 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 39120 جنيهًا. وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بنحو 30 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 4865 جنيهًا، ولامس مستوى 4915 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4895 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية حيث افتتح التعاملات عند 3587 دولارًا، ولامست مستوى 3650 دولارًا، واختتم عند مستوى 3636 دولارًا. أثير سعر الدولار محليًا أوضح إمبابي أن تراجع سعر صرف الدولار في السوق المصرية حال دون ارتفاع أسعار الذهب محليًا لمستوى 5000 جنيه للجرام عيار 21، حيث هبط الدولار لدى البنك المركزي إلى نحو 47.93 جنيهًا. وأشار إلى أن السوق المحلية تُسعّر الذهب على دولار أقل من السعر الرسمي عند 47.60 جنيهًا، ما أدى إلى انخفاض السعر المحلي عن السعر العالمي بنحو 62 جنيهًا للجرام، وسط موجات قوية من إعادة البيع، وشح في السيولة، مع توجه متزايد نحو التصدير لتوفير سيولة عاجلة. العوامل العالمية الداعمة على الصعيد العالمي، واصل الذهب صعوده إلى مستويات قياسية وسط ضعف الدولار الأمريكي وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة، وتلقى المعدن دعمًا إضافيًا من توقعات بانخفاض حاد في بيانات التوظيف الأمريكية، بعد مراجعة مرتقبة لمكتب إحصاءات العمل لقوائم الرواتب غير الزراعية، والتي يُتوقع أن تُظهر حذف نحو 800 ألف وظيفة. هذا السيناريو سيزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع المقبل، ومع ذلك، تشير تقديرات الأسواق إلى احتمالية بنسبة 88% لخفض أصغر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم 17 سبتمبر. العلاقة بين الفائدة والذهب عادةً ما يؤدي التيسير النقدي إلى إضعاف الدولار وزيادة جاذبية الذهب كأصل غير مدر للعائد، إلا أن هذه العلاقة ليست مطلقة، ففي حال أقدمت بنوك مركزية أخرى على خفض الفائدة بشكل حاد، أو إذا استمرت الأصول الأمريكية في توفير قدر من الأمان النسبي، فقد يظل الدولار قويًا، مما يحد من مكاسب الذهب حتى في ظل دورة التيسير الأميركي. عوائد السندات ودورها تراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.05% من ذروته البالغة 4.8% في يناير الماضي، ما يعكس مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي ويعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، هذا التراجع في العائدات يقلل من تكلفة الاحتفاظ بالمعدن النفيس، ويدعم أسعاره على المدى القصير. في المقابل، ارتفعت عوائد السندات طويلة الأجل في أوروبا واليابان بشكل حاد، متأثرة بمخاطر الديون والأوضاع السياسية، وهو ما خلق حالة من عدم اليقين في أسواق السندات العالمية ودفع المستثمرين إلى تنويع استثماراتهم نحو الأصول الملموسة وعلى رأسها الذهب. بيانات التوظيف والتضخم أظهر تقرير الوظائف لشهر أغسطس إضافة 22 ألف وظيفة فقط، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3%، وهو ما عزز التوقعات بخفض الفائدة من جانب الفيدرالي، غير أن خبراء الاقتصاد يحذرون من أن بيانات شهر واحد لا تكفي لإحداث تحول جذري في السياسة النقدية. لذلك، يظل مسؤولو الفيدرالي يراقبون عن كثب معدلات التضخم إلى جانب التوظيف، ويُنتظر صدور مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس المقبل، قبل أيام قليلة من اجتماع اللجنة الفيدرالية، إذ ستكون قراءة أعلى من المتوقع عائقًا أمام خفض حاد للفائدة، وقد تحد من زخم الذهب مؤقتًا. تحولات المستثمرين يلجأ المستثمرون بشكل متزايد إلى تحويل استثماراتهم من السندات إلى السبائك الذهبية كوسيلة مفضلة للتحوط من عدم اليقين المالي والسياسي، وقد عززت طبيعة الذهب كأصل مادي لا يخضع للتخلف عن السداد أو لتدخلات السياسة النقدية من جاذبيته. لكن إذا قرر الفيدرالي اعتماد وتيرة أبطأ في خفض الفائدة أو أبدى حذرًا أكبر تجاه التضخم، فقد يتراجع بعض المشترين عن بناء مراكز جديدة، ما قد يختبر قدرة الذهب على التماسك فوق مستوياته التاريخية. دعم البنوك المركزية لا تزال البنوك المركزية حول العالم صافي مشترٍ للذهب للعام الخامس عشر على التوالي، حتى عند المستويات الحالية للأسعار، وقد تجاوزت مشترياتها 1000 طن سنويًا خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ سجلت في 2024 نحو 1045 طنًا، تصدرتها بولندا بإضافة 90 طنًا. وفي كازاخستان، عاد البنك المركزي إلى الشراء هذا العام بعد ثلاث سنوات من البيع بغرض تنويع الاحتياطيات، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، أضاف 14.7 طنًا، لترتفع احتياطياته إلى 306.2 طنًا، بقيمة تبلغ 32.8 مليار دولار من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية البالغة 52.5 مليار دولار. المشهد العام تعيش الأسواق العالمية لحظة استثنائية من عدم اليقين، بفعل مزيج من التوترات الجيوسياسية، وتوقعات التيسير النقدي، وتفاقم أزمة الديون الأميركية، فضلًا عن الجدل حول استقلالية الفيدرالي، وفي ظل هذه العوامل، يستمر الذهب في تحطيم أرقامه القياسية، بعدما سجل 40 قمة تاريخية في 2024 و26 قمة أخرى في النصف الأول من 2025، في مسار تصاعدي يعبّر عن عمق الأزمة التي يمر بها النظام المالي العالمي